الرياض- خليج 24| أوعز أمير العاصمة السعودية الرياض فيصل بن بندر بن عبد العزيز بتوزيع وجبات طعام يوميا على متضرري فيروس كورونا.
الأكثر غرابة، هو عدد هذه الوجبات التي ستوزع على متضرري كورونا في الرياض وهو 1000 وجبة طعام يوميا.
وهذا العدد من الوجبات قليل جدا للعاصمة الرياض خاصة في دولة نفطية يصرف متنفذوها المليارات على حياتهم للرفاهية.
وذكرت وسائل إعلام سعودية أن الأمير فيصل وجه بتوزيع (1000) وجبة طعام يوميًا ولمدة شهر.
وذكر الأمير أن توزيع هذه الوجبات ضمن مبادرة “خيرات الرياض” لدعم المستحقين المتضررين من جائحة كورونا.
ووفق أمير الرياض فإنها تأتي وفق ما ترتب على إيقاف المناسبات والحفلات من عدم توافر فائض الأطعمة.
والتي كانت تصرف للمستفيدين في جمعية “خيرات لحفظ النعمة”.
ووفق وسائل الإعلام السعودية فإن المبادرة جاءت بتوجيهات من الأمير لدعم المبادرات الخيرية والتنموية في المنطقة.
وتتضمن “دعم الأسر المتضررة والمتعففة والعمالة الوافدة المقطعة في الرياض”.
وقال إن هذه الوجبات تسهم “في تخفيف الأضرار الناتجة عن جائحة كورونا”.
وتوجه انتقادات لاذعة لكبار المسؤولين بالسعودية على حياة البذخ والتبذير التي يعيشونها فيما الوقت الذي لا يجد مواطنون قوت يومهم.
ويوم أمس، كشف موقع إخباري قيمة المشتريات المرقومة للحياة الفارهة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال 3 أعوام فقط.
وأوضح موقع “ذا أفريكا ريبورت” أن ابن سلمان أنفق مبلغ 1.18 مليار دولار على مجموعة من المشتريات المرموقة.
ونبه إلى أن نفقات ابن سلمان هذه على المشتريات المرموقة جاءت بين عامي 2015 و2017.
الأكثر أهمية ما لفت إليه الموقع لولع ولي العهد بالإسراف وشراء المقتنيات الثمينة.
وذكر أن النصف الأول من عام 2015 كان فترة مليئة بالإثارة لابن سلمان بعد وفاة الملك عبد الله.
وأضاف “أصبح سلمان والد محمد هو الملك وبالتالي منح ابنه حق الوصول غير المقيد إلى المال الملكي”.
وأوضح ان ابن سلمان بدأ عهده بتشويه سمعة ابن عمه محمد بن نايف الذي عُين ولياً للعهد في أبريل 2015.
وفي مارس/ آذار، بدأ حرباً في اليمن في أول عملية واسعة النطاق للجيش السعودي خارج الحدود.
ولذلك، اختار ابن سلمان بعد هذه الخطوات جزر المالديف مكانًا لإجازة قريبة من “الخرافات”.
وبين “ذا أفريكا ريبورت” أن ولي العهد الجديد حينها قرر أخذ قسط من الراحة بعيدا عن المؤامرات والمخططات.
وكان الشاب الثلاثيني يعتزم قضاء عطلة ممتعة بعيدًا عن أعين المتطفلين، بحسب الموقع.
الأمر الأكثر أهمية ولي العهد حينها أنها كان لا يرغب في الذهاب إلى المناطق المعتادة في فرنسا لقضاء العطلات النموذجية.
فاختار في النهاية الذهاب إلى جزر المالديف وحجز منتجعا كاملا كان بمثابة جنة عائمة فوق المياه الفيروزية للمحيط الهادئ.
وذكر أن ابن سلمان حجز حينها المنتجع مع 50 فيلا تطفو فوق الشعب المرجانية الرائعة ومدبرات المنازل والمسابح.
وأوضحت أن مجموعة صغيرة من عشرات الأصدقاء المحظوظين كانوا ضيوفا مع ولي العهد.
وذلك للتمتع بوسائل الراحة في المنتجع الذي كان يضم أيضا أحد الملاهي الليلية مع أقبية مليئة بأفضل أنواع النبيذ الفرنسي.
وبين أنه قبل وصول ابن سلمان وضيوفه تم الترحيب بما يقارب من 150 عارضة برازيلية وروسية في الجزيرة.
وكشف أنه تم فحص عارضات الأزياء بحثا عن الأمراض المنقولة جنسياً، نقلن إلى الفيلات في عربات الغولف.
وبين أنه تم إقامة حفلات موسيقية شارك فيها مغنى الراب بيتبول ونجم البوب الكوري ساي ودي جي افروجاك الهولندي.
فيما حصل موظفو الفندق البالغ عددهم 300 على 5 آلاف دولار لكل شهر في العمل.
وكشف الموقع عن حصول هؤلاء الموظفين على “إكراميات ضخمة”.
ولفت إلى أنه تم طرد عضوين من طاقم الخدمة كانا يحتفظان بهواتفهما الذكية بالرغم من سياسة الإدارة.
لكن اتضح-بحسب الموقع- أن قاعدة عدم الاتصال بالهواتف كانت إجراء احترازيا غير ضروري.
وذكر الموقع أن ذلك لأن الأمير السعودي جلب معه جيشًا من الخدم.
لكن ما أفشل عطل ابن سلمان انتشار الأخبار بسرعة عنه وعن المنتجع وخطط الاحتفال.
وبعد أسبوع من الإقامة لم يكن هناك أي خيار أمامه سوى مغادرة الجزيرة الشاعرية.
لكنه لم يستلم رغم إحباطه من إجازته القصيرة في جزر المالديف، فتوجه إلى الريفييرا بفرنسا.
وأضاف “هناك وقع ابن سلمان في عشق يخت رائع يدعى سيرين يبلغ طوله حوالي 135 مترا”.
ويضم اليخت جاكوزي وغرفة مشاهدة ومهبطين للطائرات المروحية وسينما وصالة رياضية.
وبعد أن استأجره لمدة يوم واحد، قرر بن سلمان أنه يريد الحصول عليه بالكامل لنفسه، يذكر الموقع.
وأردف “أنه بعد أسابيع قليلة من التفاوض مع مالكه الملياردير الروسي يوري شيفلر حصل ابن سلمان على اليخت.
وكان ذلك في صفقة مقابل مبلغ 429 مليون دولار أمريكي حيث رسا اليخت أخيرا في البحر الأحمر.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=12201
التعليقات مغلقة.