مركز استخباري أمريكي: الإمارات تعيش بصدمة تعليق صفقات السلاح وتبحث عن بديل

واشنطن- خليج 24| أكد مركز “ستراتفور” الاستخباري الأمريكي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعيش على وقع صدمة تعليق الإدارة الأمريكية الجديدة صفقات السلاح إليها.

وكشف المركز المختص بالدراسات الاستراتيجية والأمنية أن الإمارات تبحث حاليا عن مصادر بديلة لعقد صفات سلاح.

وأشار المركز إلى حالة الصدمة التي تعيشها الإمارات إضافة إلى السعودية بسبب سرعة تجميد صفقات السلاح.

وأعلن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بعد أيام من تسلمه منصبه تجميد صفقات ضخمة من السلاح إلى أبو ظبي والرياض.

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية المصدر الأول للسلاح إلى كل من الإمارات والسعودية.

لكنهما تستوردان أسلحة أيضا من العديد من الدول الأخرى أبرزها بريطانيا وفرنسا.

غير أن محاولة الإمارات إبرام صفقات سلاح مع الصين وروسيا سيزيد من الغضب الأمريكي عليها.

وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قبل أيام عن أن قرار تجميد صفقات السلاح مع الرياض وأبو ظبي دائم.

وقالت الصحيفة إن ذلك رغم إعلان إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بأن تجميد الصفقات هي “إجراء مؤقت وروتيني”.

وذكرت أن الديمقراطيين يصرّون على بايدن أن يجعل تجميد صفقات السلاح “دائمًا”.

يتزامن ذلك مع تصريح رئيس لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب الإيطالي بييرو فاسينو حول قرار بلاده إلغاء تصاريح مبيعات السلاح إلى الرياض وأبو ظبي.

وقال إن ذلك “مساهمة ملموسة بوقف الحرب الأهلية باليمن”.

وكتب فاسينو، القيادي في الحزب الديمقراطي تغريدة عبر “تويتر” أن القرار جاء “تنفيذًا لقرار لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب”.

إضافة إلى ذلك، قال إن الحكومة ألغت صادرات السلاح إلى الرياض وأبو ظبي.

وأكمل فاسينو: “حل النزاعات يتم بالمفاوضات وليس بالسلاح”.

كما ألغت الحكومة الإيطالية الجمعة قبل الماضية ترخيص لتوريد أسلحة إلى كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

ويشمل قرار الحكومة الإيطالية منع إصدار تصاريح جديدة بتوريد أسلحة للرياض وأبو ظبي بسبب انتهاكاتهما الجسيمة في اليمن.

غير أن وسائل إعلام إيطالية قالت إن التصريح الذي تم الغاؤه توريد صواريخ وقنابل إلى السعودية والإمارات.

وكانت إيطاليا أوقفت لنحو عام قرار توريد الأسلحة للسعودية والإمارات أسوة بدول أوروبية أخرى، لكنها ما لبثت أن استأنفتها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.