لماذا منعت مصر امبراطور الخمور في الإمارات خلف الحبتور دخول قلعة محمد علي؟

القاهرة- خليج 24| أعلن رجل الأعمال الإماراتي الشهي خلف الحبتور الذي يعتبر امبراطور الخمور في الإمارات عن قيام السلطات المصرية بمنعه من دخول قلعة محمد علي باشا.

ونشر الحبتور مقطع فيديو تطرق فيه إلى “تعقيدات وأسئلة” حالت دون السماح له بالدخول إلى قلعة محمد علي باشا.

وكتب الحبتور على مقطع الفيديو الذي نشره على حسابه في “تويتر” “في القاهرة حاولنا اليوم الدخول إلى قلعة محمد علي باشا”.

لكن للأسف-يضيف رجل الأعمال الإماراتي- لم نستطع ذلك بسبب كمّ الأسئلة والتعقيدات التي وضعت أمام دخولنا.

وأردف “أرجو أن يتم تعديل نظام الدخول الموجود حالياً لتكون تجربة الزائر مريحة تترك انطباعا جيدا لديه.

وتابع الحبتور “أنا أنقل هذه الملاحظة حباً بمصر وحرصاً على مصلحتها”.

وأضاف “أتمنى من المحافظ إن كان هو المسؤول عن هذا الشيء أن يتدخل في هذا الشيء”.

وتساءل “معقول أنهم لا يسمحوا لنا أن ندخل؟ حبيت أقول هذا من حبي لكم ولمصر..”.

لذلك يعد من أبرز المقربين من ولي عهد دبي محمد بن راشد، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

في المقابل، ردت وزارة السياحة والآثار المصرية على مقطع الفيديو بتغريدة على حسابها الرسمي.

وقالت “شرفنا بزيارة اليوم ونأسف لأي سوء تفاهم نتيجة اعمال الترميم في القصر”.

وأضافت “سندعو سيادتك قريبا للزيارة بعد انتهاء الاعمال. تحية خاصة من مصر”.

وقبل أشهر، عاقب نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي الحبتور إثر تورطه بذل التطبيع مع إسرائيل بالدعوة إلى مقاطعتها وعدم التعامل معها بشكل مطلق.

وأعلن حساب “من أجل فلسطين” المختص بمقاطعة المؤسسات “المتصهينة” عن حملة المقاطعة ضد رجل الأعمال خلف الحبتور.

ويعرف عن الحبتور وهو إماراتي الجنسية، قربه من النظام الحاكم في الإمارات وأحد عرابي الترويج للتطبيع وأشهر مروجي الخمر بالخليج

وأفاد الحساب بأن الحملة الثانية لمشروع “قاطع من أجل فلسطين” ستستهدف مجموعة خلف الحبتور.

في حين عزت الحملة إلى بدء شركات الحبثور محادثات مع شركة “اسرائير” الإسرائيلية لتنظيم رحلات تجارية وسياحية مشتركة.

ودعا الحساب إلى المشاركة بالحملة والتغريد على وسم #قاطعوا_ الحبتور _وشركاته”.

وقال إن “المؤسسات المتصهينة فتحت الباب أمام الإسرائيليين لإشباع رغباتهم من المحرمات داخل أراضي الإمارات”.

لذلك كتب الحساب أن ذلك يجري دون قوانين تمنعهم من شرب الخمر وممارسة الجنس داخل حدود الدولة.

وأشار إلى أنه “كان الأجدر عليه أنه إماراتي والمؤسسات المتصهينة تحويل استثماراتها صوب فلسطين لدعم صمود شعبه وتعزيز فرصه بالتحرر”.

واستدرك الحساب بأنه قررت الوقوف إلى جانب الظلم ودعم إسرائيل على حساب أصحاب الأرض والحق.

وأكد أن “التعاون مع إسرائيل جريمة وأن التعلق بجيشه خيانة، وبيع فلسطين عار سيلاحق كافة المطبعين حتى يوم القيامة”.

وغردوا على وسم #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه للمشاركة بأوسع مقاطعة شعبية لمنتجات أبو ظبي وعقابها اقتصاديًا.

وأكد مغردون أن الحملة عقاب على “ما ترتكبه الإمارات من جرائم عبر حربها على اليمن وتدخلها العسكري بليبيا وتآمرها على الدول العربية”.

وشددوا على ضرورة مقاطعة الإمارات بظل تغولها باتفاقيات عار التطبيع مع إسرائيل وإبرام سلسلة اتفاقيات اقتصادية معها.

وتطرقوا إلى افتتاح 4 شركات إسرائيلية مصانع لها بأبو ظبي هي: تنوفا لصناعة الألبان، وصودا ستريم للمشروبات الغازية.

وكذلك وديلك لصناعة الزيوت والمشتقات النفطية ومدترونيك لصناعة الاجهزة الطبية.

في حين نوهوا إلى أن منتجات هذه الشركات سيجري تصديرها إلى الدول العربية باسم الإمارات بمساعدة الحبتور .

وأوضحوا أن استيراد الإمارات لمنتجات المستوطنات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويعاني اقتصاد الإمارات من تدهور كبير ومتفاقم لكن تنامي حملة مقاطعة منتجاتها غير النفطية بات يهددها بضربة قاضية.

وظهرت مؤشرات غير مسبوق للأزمة الاقتصادية تعمق حدة التدهور الحاصل وسط عجز حكومي عن حلول.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.