الرياض- خليج 24 | أعلنت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء تنفيذ حكم الإعدام وذلك لليوم الثاني على التوالي .
وذكرت الداخلية السعودية في بيان لها أنها نفذت حكم القتل حداً في جانيَّيْن في مكة المكرّمة .
وأوضحت داخلية السعودية أن “الجانيين” هما شخص نيجيري الجنسية، وسيدة سعودية الجنسية.
وأضافت أنهما أقدما على قتل مواطن، ” بالتمالؤ والتخطيط المسبق على قتل المجني عليه “.
وأشارت الداخلية إلى أنهما نفذا جريمتهما “بدخولهما منزله متنكرَيْن، والإمساك به وضربه على رأسه بحديدة ما أدى لوفاته”.
ولفتت إلى أن المواطن النيجيري هو أحمد أبكر عثمان محمد، فيما المواطنة السعودية تدعى هتون بنت علي ابن عبد الواحد مجيدة.
واتهمتهما بقتل المواطن سعودي الجنسية بندر بن مجحود بن سعيد الزهراني .
وأضافت ” تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيَّين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما”.
وأردفت ” بإحالتهما إلى المحكمة الجزائية صدر بحقهما صك يقضي بثبوت ما نسب إليهما والحكم بقتلهما حداً لقتلهما المجني عليه غيلة “.
وذكرت أن محكمة الاستئناف والمحكمة العليا أيدتا الحكم، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه بحق الجانيَّيْن المذكورَيْن.
ويوم أمس، أعلنت الداخلية السعودية تنفيذ حكم الإعدام بمواطن تشادي .
وذكرت في بيان لها أنها نفذت حكم القتل حداً بأحد الجناة -تشادي الجنسية– في محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة .
وأضافت الداخلية أن الجاني ” كان قد أقدم على خطف حدث وفعل فاحشة اللواط به بالقوة، وسرقة عدة سيارات بطرق مختلفة “.
وأوضحت أنه ” هرب من دار التوقيف “.
ولفتت إلى اتهامه بارتكاب عدة جرائم خطف وسرقات وتهديد بالسلاح الأبيض .
وأشارت الداخلية السعودية إلى أن الجاني يدعى ” آدم زين عيسي كوجي “.
وبحسب مؤسسات حقوقية دولية هناك ثلاث دول مسؤولة عن أكثر من 80٪ من عمليات الإعدام في العالم .
وهذه الدول باستثناء الصين هي كل من السعودية والعراق وإيران .
ووفقاً للأرقام الصادرة من قبل منظمة العفو الدولية، فإن الصين من أكثر البلدان التي تنفذ حكم الإعدام.
وتعد المملكة الدولة الوحيدة التي أدرجت قطع الرأس كطريقة للإعدام .
وتشمل الأساليب الأخرى، الشنق بالحبل والحقن القاتل وإطلاق النار على المحكوم بالإعدام.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=9264