لفشلها بوقف تقدمهم.. السعودية عاجزة عن حماية مأرب وتكتفي بإعلان قتل مئات الحوثيين

الرياض- خليج 24| في ظل احتدام المعارك في محيط مدينة مأرب الغنية بالنفط في اليمن، وفشل المملكة العربية السعودية في حماية المدينة من تقدم الحوثيين، تعلن عن قتل المئات من مسلحي الحوثي.

ونجح الحوثيون خلال الأيام الأخيرة من احراز تقدم لافت في هجومهم على محافظة مأرب.

وقال الحوثيون إنهم باتوا على مشارف المدينة التي تتواجد بها قوات الجيش اليمني المدعومة من السعودية.

لكن باتت قوات الجيش المدعومة من طائرات السعودية عاجزة أمام تقدم الحوثيين.

في حين يكتفي التحالف الذي تقوده المملكة بالإعلان عن قتل مئات الحوثيين في محيط مأرب.

وأعلن “تحالف دعم الشرعية” بقيادة السعودية مقتل نحو 300 مسلح من جماعة “أنصار الله” الحوثية في محيط مأرب اليمنية.

وقال التحالف إنه قتل أكثر من 134 مسلحا من الحوثيين خلال الساعات الـ24 الأخيرة إثر قصف جوي في منطقة العبدية جنوب مأرب.

وتشكل مأرب آخر معاقل الحكومة المعترف بها دوليا في شمال اليمن المجاور للسعودية.

يأتي ذلك غداة إعلان التحالف يوم الإثنين عن مقتل 156 مسلحا من الحوثيين في المنطقة ذاتها أيضا.

فيما أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات الحوثيين يحيى سريع اليوم، أن تلك القوات “أصبحت اليوم على مشارف مدينة مأرب من عدة جهات”.

وخلال الأيام الماضية، نجح الحوثيون في السيطرة على مديرية الجوبة جنوب محافظة مأرب.

وجاء تقدم الحوثيين عقب انسحاب القوات الموالية للحكومة اليمنية المدعومة من السعودية من مواقعها بمديرية الجوبة بعد اشتباكات عنيفة.

في حين، نقلت وكالة “فرانس برس” عن سكان في المنطقة قولهم إن “الحوثيين دخلوا المنطقة”.

وأكد السكان أن الحوثيين يتقدمون “بسرعة” على حساب القوات الحكومية.

ومؤخرا، أعلن مسلحو جماعة الحوثي في اليمن سيطرتهم على مناطق استراتيجية في اليمن وذلك بالتواطؤ مع الإمارات.

وكان موقع “خليج 24” كشف عن مؤامرة بين الحوثيين والإمارات لتمكين الحوثيين من السيطرة على هذه المناطق.

وأعلن المتحدث باسم جماعة الحوثي العميد يحيى سريع أنه “تمت السيطرة على عقبة القنذع بمديرية نعمان”.

وشدد على أن “التقدم لا يزال مستمرا حتى تطهير آخر شبر من الوطن”.

وذكر أن “الانتصار ردع عناصر التكفير من القاعدة وداعش ومن يقف خلفهم من قوى العدوان من السعودي والإماراتي والأمريكي”.

وبحسب سريع “تم تطهير مئات الكيلومترات خلال الأربعة أيام من عملية (النصر المبين) بمرحلتها الثانية”.

ولفت إلى أن مسلحي الحوثي “يطلون على مديرية بيحان من كافة الجهات، وأصبحت تحت مرمى نيرانهم”.

كما أكد سريع السيطرة على شبكة القنذع الاستراتيجية المطلة على جبهتي العبدية ومراد في محافظة مأرب.

وفي أغسطس الماضي، كشفت مصادر يمنية مطلعة الخميس تفاصيل مخطط مشترك بين مليشيا جماعة الحوثي ودولة الإمارات يستهدف محافظة شبوة.

وأوضحت المصادر ل”خليج 24″ أن المخطط يستهدف إسقاط بيحان في الجهة الغربية من محافظة شبوة.

ولفتت إلى أن الهدف من إسقاط بيحان هو خنق محافظة شبوة الاستراتيجية في اليمن.

ونوهت المصادر ذاتها إلى أن المخطط يقوم على إحداث خيانة في قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وكشفت أن قائد اللواء ١٩ مشاة محور بيحان في شبوة علي صالح الكليبي استلم 150 ألف دولار من خلية بلحاف الإماراتية.

وبينت أن هذا المبلغ الذي استلمه الكليبي مقابل إسقاط مناطق حدود البيضاء-شبوة وصولاً الى عقبة القنذاع.

ولفتت المصادر إلى أن المذكور قام بتسليم الحوثيين سلاحا ثقيلا وكشوفات وأسرارا عسكرية.

ثم هرب الكليبي- وفق مخطط الحوثي والإمارات- وأغلق كل هواتفه واختفى.

كما كشفت أن الكليبي وشخصيات أخرى بينهم الوكيل محمد أحمد الفاطمي تم استقطابهم بالمال السياسي من دولة الإمارات.

كما عملت الإمارات على تشكيل خلايا داخل بيحان غرب شبوة تمهيداً لإسقاطها بيد الحوثي.

وأكدت أن هذا يأتي ضمن تنسيق حوثي-إماراتي هدفه قطع خط الإمداد عن مأرب من اتجاه الجنوب.

في حين امتنعت المصادر عن ذكر أهداف أخرى من هذا المخطط بين الحوثي والإمارات ضد شبوة ومأرب.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.