“لا تكاد تتوقف”.. أكاديمية أمريكية: جرائم ولي عهد السعودية فظيعة

 

نيويورك – خليج 24| قالت أستاذة العلوم السياسية الأمريكية الدكتورة أنيل شيلين إن أوضاع حقوق الإنسان في فترة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان فظيعة ولا تزال مقلقة للغاية.

وأكدت شيلين أن جرائم الحاكم الفعلي للسعودية ولي العهد محمد بن سلمان لا تتوقف.

وضربت أمثلة على جرائم ولي عهد السعودية كالحرب على اليمن والاغتيال الوحشي لجمال خاشقجي واختطاف رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.

وأشارت إلى اعتقال المعارضين والنشطاء الحقوقيين داخل المملكة، وملاحقة المعارضين خارج حدود المملكة.

وحذرت شيلين من الخطورة القانونية للناشطة الحقوقية لجين الهذلول.

وأكدت أنها لا تزال عرضة لخطر الملاحقة القانونية، كما سيظل العديد من مئات الأشخاص قابعين في السجن ظلمًا.

وبينت أن الشيخ سلمان العودة الذي يُمثّل موقفًا تقدميًا أكثر تجاه الإسلام من نواح عديدة مقارنة بالمؤسسات السعودية في حدّ ذاتها.

وقالت الباحثة في شؤون الشرق الأوسط إنه من المقلق أن الحكومة السعودية تدّعي أنها تروّج لما يدعى بـ “الإسلام المعتدل”.

وأشارت إلى أنه يقبع أحد رجال الدين القدامى الذي شجّع على إعادة تقييم بعض الافتراضات حول التفسيرات المتحفظة للإسلام في السجن”.

وذكرت أنه “يعاني من نقص الرعاية الطبية داخل الحبس الانفرادي، منذ خريف عام 2017”.

وخلصت إلى أن وضع حقوق الإنسان في السعودية يعدّ فظيعًا.

وشددت شيلين على أن بن سلمان ارتكب عديد الأخطاء والمجازر الفادحة.

وينظر عديد الأمريكيين إلى السعودية على أنها راعية للإرهاب والعنف الوحشي.

وانتقدت الباحثة غياب حقوق المرأة في السعودية.

وقالت إن “نظام الوصاية لم يتغيّر، وظلت النساء عرضة لسوء المعاملة بموجبه”.

وأوضحت الباحثة: “الأهم من ذلك أنه يجدر ابن سلمان التوقف عن قمع شعبه وسجنهم وقتل الناس خارج حدوده”.

وأكملت: “سيكون الشيء الحقيقي الذي يرغبون فيه هو المزيد من الفرص الاقتصادية، دون إنفاق الموارد على أمور مثل الحرب في اليمن مثالا”.

وأكدت أن هذه الحرب تستنفد قدرًا هائلًا من موارد المملكة.

وأشارت إلى أنه كان يمكن إنفاقها بفاعلية أكبر على السكان السعوديين، وهو أمر مشابه لما يحدث في الولايات المتحدة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.