لأول مرة.. كشف العدد الحقيقي لهجمات الحوثيين على عمق السعودية منذ اندلاع حرب اليمن

تقرير أمريكي يكشف العدد الحقيقي للهجمات الحوثية على عمق السعودية منذ اندلاع حرب اليمن

واشنطن- خليج 24| كشف تقرير لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي (CSIS) عن عدد الهجمات الحوثية على عمق المملكة العربية السعودية منذ اندلاع الحرب في اليمن.

جاء ذلك في تقرير للمركز بعنوان “حرب إيران والحوثيين على السعودية”.

وأوضح المركز وفق احصاءاته أن هذه الهجمات بلغت 4103 هجمات طالت عمق السعودية.

وأكد أن معظم هذه الهجمات خلال فترة ما بين مطلع يناير 2016 و20 أكتوبر طالت عمق السعودية.

في حين شن الحوثيون هجمات أخرى في الخليج (في إشارة إلى الهجمات المحدودة التي طالت بداية حرب اليمن دولة الإمارات).

لكن الحوثيون توقفوا تماما عن مهاجمة الأراضي الإماراتية عقب اتفاق سري بين الجانبين.

في حين بقيت السعودية وحيدة تواجه الحوثيين وتطال أراضيها هجماتهم التي تستخدم بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.

ولفت المركز إلى أن الحوثيين زادوا بشكل ملموس من كثافة هجماتهم على السعودية منذ مطلع العام الجاري 2021.

وبين أن إيران وحزب الله اللبناني نجحا في تطوير قدرات جماعة الحوثيين التي تخوض حربا مع الرياض منذ 7 أعوام.

ووفق التقرير فإن مسلحو الحوثي صعدوا من “حملة عسكرية غير منتظمة” ضد السعودية ودول خليجية أخرى.

وذلك باستخدام صواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مسيرة متطورة ووسائل عسكرية أخرى.

وبين المركز أن العدد المتوسط لهجمات الحوثيين على عمق السعودية وأهداف أخرى على الأساس الشهري ارتفع أكثر من ضعفين.

ونوه إلى أن هذه التضاعف بالهجمات كان خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2021.

وهذا مقارنة مع الفترة المماثلة من عام 2020، من 38 إلى 78 هجوما شهريا.

الأكثر أهمية، ما لفت إلى بأن الحوثيين يستخدمون أسلوب مهاجمة ناقلات نفطية وأهداف بحرية أخرى.

وأكد أن الجماعة نفذت 24 هجوما أو محاولة هجوم من هذا النوع على الأقل باستخدام طائرات مسيرة.

وكان هذا خلال فترة ما بين يناير 2017 ويونيو 2021، معظمها في محيط موانئ في اليمن.

كما حمل التقرير “فيلق القدس” الإيراني المسؤولية عن تدريب الحوثيين وإمدادهم بترسانة متزايدة من الأسلحة والتكنولوجيات الحديثة.

وذكر أن من هذه الأسلحة صواريخ موجهة مضادة للدبابات وألغام بحرية وطائرات مسيرة مفخخة وقوارب مسيرة وأسلحة أخرى.

في حين، خلص المركز الأمريكي إلى أن إيران وحزب الله تمكنا من تطوير قدرات الحوثيين بتكلفة منخفضة نسبيا.

لكنه لفت إلى أن هذا الإنفاق منخفض كثيرا مقارنة مع حجم إنفاق السعودية على الدفاعات الجوية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.