كيف علم بايدن بزيارة الأسد إلى الإمارات؟.. هذه ردة فعله

 

نيويورك – خليج 24| كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي عن أن إدارة الرئيس جو بايدن تفاجأت بزيارة الرئيس السوري بشار الأسد الجمعة الماضية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

ونقل الموقع عن مصادر أن إدارة بايدن علمت بزيارة الأسد-الأولى له لدولة عربية منذ اندلاع الحرب السورية قبل 11 عامًا، من وسائل الإعلام.

وأكد أن الزيارة تسبب بزيادة حدة التوتر بعلاقاتهما المتوترة فعلًا بين الولايات المتحدة والإمارات.

وقال إن “إدارة بايدن علمت بالزيارة من وسائل الإعلام، وأن مسؤولي البيت الأبيض ووزارة الخارجية شعروا بالذهول”.

وعلق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس: “نشعر بخيبة أمل وانزعاج عميقين من المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية على بشار الأسد”.

وشدد على أن “الأسد مسؤول عن مقتل ومعاناة عدد لا يحصى، وتشريد نصف السكان قبل الحرب، والاعتقال التعسفي واختفاء 150 ألف سوري”.

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا ناريا تعليقا على استقبال دولة الإمارات لرئيس النظام السوري بشار الأسد.

وأكدت الخارجية الأمريكية “خيبة أملها وانزعاجها العميقين” من دعوة بشار الأسد لزيارة دولة الإمارات.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن الدعوة “محاولة مكشوفة لإضفاء الشرعية عليه”.

وشدد على أنه “مسؤول عن مقتل ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين وتشريد أكثر من نصف السكان السوريين والاعتقال التعسفي”.

وأيضا اختفاء أكثر من 150 ألف سوري من الرجال والنساء والأطفال.

اقرأ أيضا: “WSJ”: الإمارات تسعى لإحياء العلاقة مع نظام الأسد وإعادته للجامعة العربية

كما شدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية على أن الولايات المتحدة لا تدعم جهود إعادة تأهيل بشار الأسد.

الأكثر أهمية، رسالته الحازمة إلى دولة الإمارات قائلا “لا نؤيد قيام الآخرين بتطبيع العلاقات معه”.

وكشف برايس عن “أننا كنا واضحين بهذا الشأن مع شركائنا”، وفق قوله.

لذلك حث الدول التي تفكر في الانخراط مع نظام بشار الأسد على أن تتوقف بعناية عند الفظائع المروعة التي ارتكبها النظام.

وذلك بحق السوريين على مدار العقد الماضي.

فضلا عن جهود النظام المستمرة لمنع وصول المساعدات الإنسانية والأمن إلى الكثير من أنحاء سوريا.

كما شدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية على أن بلاده “لن ترفع العقوبات عن سوريا أو تتخلى عنها”.

أيضا “لا تدعم إعادة إعمارها حتى يتم إحراز تقدم لا رجوع عنه نحو حل سياسي وهو ما لم نشهده بعد”، وفق تأكيده.

ونبه باريس إلى أن الاستقرار في سوريا والمنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية تمثل إرادة جميع السوريين.

بشار الأسد في الإمارات

ويوم أمس الجمعة قام بشار الأسد بزيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وهي الأولى له لدولة عربية منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011.

وكان في استقبال رئيس النظام السوري كلا من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الحاكم الفعلي للإمارات.

كما كان في استقباله حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وبحثا مع بشار الأسد “العلاقات الأخوية” بين الإمارات وسوريا.

إضافة إلى جهود “ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط”.

ويوم الثلاثاء الماضي أكدت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا أنها “لا تدعم جهود تطبيع العلاقات مع نظام الأسد”، وفق تأكيدها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.