كورونا يقتل أهل البحرين وأمير يصطحب اللقاحات لنيبال لتأمين محط تنزهه

المنامة- خليج 24 | فجرت وسائل إعلام في نيبال فضيحة مدوية لأمير في البحرين بعد الكشف عن قيامه بجلب كميات من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا إلى البلاد لأجل تطعيم قرية كاملة ينوي التنزه بها.

ويأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه فيروس كورونا حصد المزيد من الأرواح في مملكة البحرين.

ويعد شهر فبراير المنصرم-بحسب الإحصاءات الرسمية في البحرين- الأقسى على المملكة بعدد الوفيات والإصابات.

وذكرت وسائل الإعلام في نيبال أن الأمير محمد حمد محمد آل خليفة وصلت إلى البلاد مصطحبا معه كميات من لقاح “استرازينيكا”.

ولفتت إلى أن السلطات قامت بفتح تحقيق في كيفية قيام هذا الأمير بإدخال هذه اللقاحات إلى البلاد دون إذن منها.

وذكرت أن الأمير وصلت إلى البلاد يوم الإثنين الماضي وبحوزته نحو ألفي جرعة من اللقاح.

وأكدت وسائل الإعلام في نيبال أن الأمير البحريني كان بحاجة إلى موافقة مسبقة لإدخال هذه اللقاحات.

ونقلت عن سفارة البحرين في نيبال قولها إن “فريق الأمير أراد منح اللقاح للقرويين في منطقة غوركا”.

كما ذكر المتحدث باسم السفن المنظمة لرحلة الأمير لصحيفة “الهيمالاين تايمز” إنه بعد الحجر الصحي لمدة 7 أيام ستسافر المجموعة لبلدة شومنوربي رورال في منطقة غوركا.

وأوضح ثانشور غوراغين أنهم خططوا لتوزيع ألفي جرعة من لقاح أسترازينيكا ضد عدوى كورونا على سكان قرية ساماغون.

وبين أن أن الأمير البحريني وفريقه خططوا لتسلق قمة جبل إيفرست بعد ذلك.

في المقابل، أكدت هيئة الدواء في نيبال إنها بدأت تحقيقا في استيراد اللقاحات.

وذكر متحدث باسم الهيئة لـ”بي بي سي” “إننا بدأنا نقاشا رسميا حول كيفية وصول اللقاحات إلى النيبال”.

وأكد المتحدث أن وزارة الصحة وهيئة الدواء في نيبال لم تعلما باستيراد اللقاح”.

وأردف “قيل لنا إن الوفد وصل يوم الإثنين وسمعنا أنهم أحضروا 2000 جرعة لا تزال القضية قيد التحقيق”.

ويأتي هذا في الوقت الذي يثير فيه اللقاح الذي جلبه الأمير جدلا على مستوى العالم.

وقررت عشرات الدول في العالم وقف استخدام هذا اللقاح بعد ظهور أعراض جانبية لبعض متلقيه.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.