نيويورك -خليج 24
حددت منظمة دولية يوم الأربعاء، المدة التي يتوقع أن يستغرقها الاقتصاد في العالم من أجل خروجه من تداعيات أزمة وباء فيروس كورونا.
وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تقرير لها إن أزمة تسببت في أشد ركود اقتصادي منذ قرن.
وأشارت إلى أنها تسبب بمشاكل أضرت في اقتصاد وصحة العالم وأدت إلى فقدان الكثيرين لوظائفهم.
ونقل موقع “سي إن إن” عن المنظمة تأكيدها أن اقتصاد العالم سيحتاج لعامين للتعافي من عواقب فيروس كورونا.
ورجحت إمكانية حصول سيناريوهين محتملين.
وبحسب الأول يتمثل بعودة موجة ثانية من الجائحة قبل نهاية العام مما قد يتسبب بموجة إغلاق جديدة.
وبشأن السيناريو الآخر فإنه يتضمن تجنب تفشي المرض بصورة كبيرة.
ووسمت المنظمة ما يعرف بسيناريو “الضربة المزدوجة”.
وتوضح إلى أن هناك إمكانية حدوث انخفاض في الناتج المحلي في العالم بنسبة 7.6٪ هذا العام.
وتستدرك: “قبل أن يعاود الارتفاع مجددًا بنسبة 2.8٪ في العام 2021”.
وكان المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية الأمريكية أعلن عن أن الركود الاقتصادي في أمريكا فعليًا بدأ في فبراير/ شباط من هذا العام.
وقال في وقت سابق اليوم إن النهوض الاقتصادي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية قد انتهى.
ودفع الانهيار الاقتصادي المتسارع لأمريكا، المكتب الوطني للبحوث للإعلان سريعًا عن حجم الانهيار بظل الانكماش الواضح في حجم الاقتصاد في العالم .
ويعتبر الإعلان الحالي هو الأسرع من نوعه منذ أن بدء المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية في طرح نتائجه الرسمية عام 1979.
وكان البنك الدولي إن دول مجلس التعاون الخليجي ستشهد خلال عام 2021 انتعاشًا في النمو.
وأرجع البنك الدولي في بيان حديثه إلى احتمالية تلاشي وباء فيروس كورونا المستجد وعودة استئناف الاستثمار فيها.
وقال إن عاد الاستثمار في دول الخليج وبينها الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية الأساسية فإن 202سيشهد انتعاشًا في النمو.
وأشار المدير الإقليمي للبنك الدولي لدول مجلس التعاون الخليجي عصام أبو سليمان إلى أنه من المتوقع دعم السياسة المالية على نحو كبير في المدى القريب.
وتوقع أن تنتعش الأسعار في العالم بشكل تدريجي من مستوياتها المنخفضة الحالية قبل أن ترتفع بقوة العام المقبل.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=2566