المنامة – خليج 24| كشفت جمعية “حفظ النعمة” في البحرين عن قيمة هدر الطعام في المنامة سنويًا، مقدرة بأنه يتخطى 100 مليون دينار (265.2 مليون$)، إثر رمي 400 طن مأكولات بالقمامة يوميًا.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية زياد آل خليفة إن 400 طن مواد غذائية تهدر يوميًا وترتفع بشهر رمضان إلى 600 يوميًا.
وأوضح أن جمعيته تحفظ فائض 25 ألف وجبة شهريًا بمعدل 150 ألف وجبة في 6 أشهر.
وبين آل خليفة أن الأمم المتحدة صنفت البحرين الأولى عربياً في هدر الطعام والرابعة عالمياً.
ودفع التصنيف الأممي الناس والمؤسسات للتنبه لحجم الهدر اليومي، ووضع عدة برامج للقضاء على مظاهر الإسراف.
وبلغ حجم هدر الغذاء لكل فرد في البحرين 132 كيلوجراماً من الغذاء سنوياً، ليبلغ الإجمالي 230 ألف طن سنوياً.
فيما كشف مدير برنامج الحد من الهدر في الغذاء في السعودية زيد الشبانات عن كسر قيمة الهدر الغذائي في البلد الخليجي حاجز 40 مليار ريال سنويًا.
وقال الشبانات في تصريح متلفز إن الأرز على رأس قائمة الأطعمة المهدرة في البلاد، بنسبة 30% من قيمة الطعام المهدر.
الهدر الغذائي في السعودية
وأشار إلى أنه يتلوه الدقيق والخبز بنسبة تبلغ 25% من قيمة الطعام المهدر في السعودية.
وذكر أن الهدر الغذائي في المملكة بلغ 4 ملايين و66 ألف طن سنويا، وعالميًا 1.3 مليارات طن.
قيمة الطعام المهدر في السعودية
وتصنف الخضراوات بأنها الأعلى نسبة بالفقد والهدر، ثم اللحوم الحمراء فالفواكه والأرز، وفقالبرنامج الوطني السعودي للحد من الفقد والهدر بالغذاء.
كما أظهرت دراسة حديثة أن نسب الهدر والفقد الغذائي يكلف السعودية 40.4 مليار ريال (10.77 مليارات دولار) سنويًا على أساس الإنفاق الاستهلاكي.
وكشفت دراسة المؤسسة العامة للحبوب أن الهدر يبلغ 4.06 ملايين طن، بنسبة 33.1٪ سنوياً، فيما تبلغ مساهمة الفرد 184كيلوغرامًا من الغذاء.
وأكدت أن هدر السعودية في الخضراوات يتجاوز 335 ألف طن سنويًا، وخضار الكوسا 38 ألف طن، والبطاطس 201 ألف طن.
بينما وصلت في الخيار 82 ألف طن، والبصل 110 آلاف طن، والطماطم 234 ألف طن.
وذكرت أن نسبة الهدر والفقد في الدقيق والخبز بلغت 917 ألف طن سنويًا، و557 ألف طن من الأرز، و22 ألف طن من لحوم الغنم.
وكذلك 13 ألفًا من لحوم الإبل، و41 ألف طن لحوم أخرى، و444 ألف طن لحوم الدواجن، بينما نسبة الهدر في الأسماك 69 ألف طن سنويًا.
وأعلن البرنامج السعودي للحد من الفقر والهدر الغذائي عن المناطق الأكثر إهدارًا للطعام في السعودية خلال العام الحالي 2021.
وقال مدير البرنامج زيد الشبانات خلال تصريح متلفز بأن هناك عقوبات بانتظار غير الملتزمين بعدم هدر الطعام.
وبين أن العاصمة الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة ومناطق الغربية هي الأكثر هدرًا للطعام في السعودية.
ولم يحدد الشبانات في حديثه طبيعة العقوبات التي تنتظر المخالفين.
ويعتبر المجتمع في السعودية من أكثر المجتمعات هدرًا للطعام على مستوى العالم.
وكشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالسعودية أنه يتم سنويا إهداف 4.066.000 طن.
وبناء عليه، أطلقت بالتعاون مع المؤسسة العامة للحبوب حملة موسعة للحد من الهدر والفقد الغذائي.
وجاءت الحملة في السعودية تحت شعار “النقص ولا الزود”.
وذكرت أن “كمية الهدر الغذائي سنويًّا في السعودية بلغت نحو أربعة ملايين وستة وستون ألف (4.066.000) طن وهو رقم كبير جدًّا”.
وقالت إنه “هذا ما يؤكد الحاجة الملحة لضرورة العمل على تعزيز التعـاون بيـن الجهـات الحكوميـة والمنظمات غير الحكومية”.
إضافة إلى المطاعم ومتاجر التجزئة حول كيفية إعادة استخدام الأغذية وتدويرها في المملكة.
لذلك فإن “القيمة الإجمالية للهدر في بند الاستهلاك الإنفاقي في المملكة تقارب الـ40 مليارًا 480 مليون ريال سنويًّا”.
في حين تبلغ نسبة الغذاء المهدور أكثر من 18 في المائة.
وبينت أن الحملة تستهدف التوعية والتنبيه ونشر التوعية بأهمية الحد من الهدر للطعام والفقد الغذائي.
وبعيد إطلاق الحملة، قامت أكثر من 40 جهة حكومية وغير حكومية ومؤسسات القطاع الخاص بالتفاعل معها.
وجاء تفاعل هذه الجهات “انطلاقًا من دورها في رفع الوعي بأهمية التنويع الغذائي والتأكيد على أهميته”.
إضافة إلى المساهمة فــي زيادة مصادر الغذاء، وتشجيع الحد من الفقد والهدر الغذائي.
لكن تهدف الحملة إلى نشر الوعي بخصوص استخدام الموارد الطبيعية الزراعية بكفاءة.
وذكرت الوزارة أنه “تم الحرص في الحملة على إيصال رسالة مختلفة عكس ما هو متداول لدى الناس”.
وأضافت أن “المتداول هو الزود ولا النقص، لهذا يجب تصحيح المفهوم المتداول عند الناس للتحذير من هذا الجانب”.
وبينت أن هناك “33% من الأجزاء الصالحة للأكل في الطعام تهدر عالميًا أي قرابة 1.3 مليار طن سنويًا”.
وأردفت “هذه الكمية بلا شك تؤثر على الاقتصاد العالمي المحلي، بل وتؤثر على شتى مناحي الحياة”.
لذلك كان الهدف الأساسي من الحملة-بحسب الوزارة السعودية- تشجيع الناس على الحد من الهدر والفقد الغذائي.
وبينت أن ذلك بطلب الكفاية فقط وما يحتاجونه من الطعام دون أن يكون هناك زيادة عن الحد المطلوب التي ربما قد تزداد مع شهر رمضان.
ورغم المطالبات الواسعة للسعوديين بتقليل كمية هدر الطعام.
غير أن هذه المطالبات تذهب سدى، بسبب الظروف الاقتصادية التي كانوا يعيشونها سابقا.
لكن تقارير مختلفة تتوقع تغيرا عادات السعوديين عقب تدهور أوضاعهم الاقتصادية.
للمزيد| رقم صادم لقيمة الطعام الذي يهدر في السعودية سنويا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=50271
التعليقات مغلقة.