كم بلغت نسبة التعافي من فيروس كورونا في السعودية؟

الرياض – خليج 24 | كشفت وزارة الصحة السعودية يوم السبت، عن نسبة التعافي من فيروس كورونا المستجد في المملكة.

وقالت الوزارة في بيان إنه جرى رصد 1413 إصابة جديدة بالفيروس التاجي وتسجيل 1528 حالة تعاف و31 حالة وفاة.

وبشأن حالات الإصابة و التعافي ، ذكرت أن اجمالي الحالات بلغ 297.315، منها 29.459 يتلقون الرعاية، بينها 1766 حالة حرجة.

ونقلت صحيفة “عكاظ” المحلية عن الصحة السعودية قولها إن إجمالي حالات التعافي بلغ 264.487 حالة.

وأشارت إلى تصاعد في حدة حصيلة الوفيات التي قالت إنها بلغت 3369 حالة وفاة.

وبينت الوزارة أن نسبة التعافي من إجمالي الإصابات بفيروس كورونا بلغ 88.95%، أما الوفيات فكانت 1.13%.

وكانت الصحة السعودية شرعت بإجراء تجارب سريرية ضمن المرحلة الثالثة للقاح كورونا مع شركة “كان سينوا” الصينية.

يشار إلى أنها كشفت مؤخرًا عن علامات التعافي من فيروس كورونا المستجد وأعراضه.

وأفاد المتحدث بلسان الوزارة محمد العبد العالي بأن الطبيب المعالج هو الذي يستطيع تقييم علامات الشفاء على مصاب كورونا،

جاء ذلك خلال مؤتمر عقده العبد العالي، بغية الحديث عن آخر تطورات فيروس كورونا بالمملكة وإحصائيات الإصابات و الشفاء .

واستدرك بحديثه: “إن ذهاب أعراض الفيروس ومرور فترة زمنية كافية عقب انتهائها يعتبر من أبرز علامات التعافي من الوباء الخطير”.

وأشار العبد العالي إلى أن هناك تقييمات أخرى سريرية وفحوص مخبرية تساعد في زيادة الاطمئنان بغية تأكد المصاب من شفائه.

وجدد التأكيد على أن التقييم يعود أولًا وأخيرًا إلى الطبيب المعالج.

وكانت الصحة السعودية وجهت مؤخرًا تحذيرًا جديدًا بشأن فيروس كورونا المستجد.

وأكدت أن الفيروس التاجي لا يزال نشطًا، مبينة أنه لا سبيل للوقاية منه سوى بالتزام القيود الوقائية من أجل التعافي منه.

وأوضح العبد العالي في تحذير جديد إنه لا دليل على ارتباط فيتامين “د” بفيروس كورونا.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عنه تأكيده على حرصهم الدائم على أن يكون أي علاج أو لقاح أو تقدم طبي متوفرًا للجميع.

وأوضح أنه “الخبراء لم يؤكدوا وجود رابط بين فصيلة الدم وقابلية الإصابة بفيروس كورونا بغية الشفاء منه”.

وقال العالي إن: “فيروس كورونا لا يزال مستقرًا من الناحية الجينية، وبه سلالات لم يجري اثبت أنها تختلف عن بعضها كثيرا”.

ونبه إلى أن التعافي من فيروس كورونا يعود لعدة عوامل منها حالة الأعراض وزوالها، ومدة المرض، وقرار الطبيب المعالج.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.