كل ما تريد معرفته عن الريبو

الرياض- خليج 24 | تصدرت كلمة الريبو منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الشهيرة في المملكة العربية السعودية عقب قرار الفيدرالي الأمريكي رفع الفائدة.

وأعلن البنك المركزي السعودي رفع معدل اتفاقيات إعادة الشراء “الريبو” بمقدار 0.5% من 1.75 إلى 2.25% إثر إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة على أرصدة الاحتياطي.

 

الريبو ويكيبيديا

وهو اتفاقية إعادة الشراء والمعروفة أيضًا باسم اتفاقية «الريبو»، أو اتفاقية البيع وإعادة الشراء.

وهي شكل من أشكال الاقتراض قصير الأجل خاصة في الأوراق المالية الحكومية.

ويبيع الوكيل الضمان الأساسي للمستثمرين ويشتريه منهم مرة أخرى بعد فترة وجيزة، في اليوم التالي عادة، بسعر أعلى قليلاً.

في حين، يُعد سوق إعادة الشراء أو سوق الريبو مصدر أموال مهم للمؤسسات المالية الكبيرة في القطاع المصرفي غير الإيداعي.

ونما لمنافسة القطاع المصرفي الإيداعي التقليدي. يُقرض المستثمرون المؤسساتيون الكبار.

مثل صناديق الاستثمار في سوق المال، الأموال للمؤسسات المالية مثل البنوك الاستثمارية.

في مقابل ضمان مثل سندات الخزينة والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري التي تحتفظ بها المؤسسات المالية المقترضة.

بينما تتعامل أسواق الريبو الأمريكية بضمانات تساوي قيمتها 1 تريليون دولار يوميًا.

غير أنه في الفترة بين عامي 2007 و 2008، كان سوق إعادة الشراء، حيث التمويل لبنوك الاستثمار إما غير متوفر أو متوفر بمعدلات فائدة مرتفعة للغاية جانبًا رئيسيًا من أزمة الرهن العقاري عالي المخاطر الذي أدى إلى الركود الكبير.

وخلال شهر سبتمبر من العام 2019، تدخل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لتوفير الأموال في أسواق الريبو.

وعندما قفزت أسعار الإقراض بسبب سلسلة من العوامل الفنية التي حدت من عرض الأموال المتاحة في السوق.

 

هيكلية الريبو

وفي إعادة الشراء، يوفّر المستثمر أو المقرض النقد للمقترض، على أن يكون القرض مضمونًا، عادة بالسندات.

لكن إذا تخلف المقترض عن السداد، يحصل المقرض على الضمان.

كما أن المستثمرين هم عادة كيانات مالية مثل صناديق الاستثمار في أسواق المال.

في حين أن المقترضين هم مؤسسات مالية غير إيداعية مثل مصارف وصناديق الاستثمار.

بينما يقوم المستثمر أو المقرض بفرض فائدة تسمى «معدّل الريبو أو سعر إعادة الشراء»، فيقرض مبلغ يساوي «أ» من الدولارات.

لكن على أن يسترجع مبلغًا أكبر منه يساوي «ب» من نفس العملة.

إضافة إلى أن المقرض قد يطلب ضمانة تكون قيمتها أكبر من المبلغ الذي يقرضه.

وهذا الفارق يسمى “هيركات”، وهذه المفاهيم موضحة في المخطط وفي قسم المعادلات.

وعندما يتوقع المستثمرون مخاطر أكبر، قد يفرضون أسعار إعادة شراء أعلى ويطالبون بمزيد من الهيركاتس.

في حين، قد يشارك طرف ثالث في تسهيل المعاملة، وفي هذه الحالة.

يشار إلى المعاملة باسم “الريبو ثلاثي الأطراف”.

بينما في عمليات إعادة الشراء، يتصرف الطرف «ب» كمقرض للنقد.

في حين أن البائع «أ» يتصرف كمقترض له، ويقدم مقابله ضمانًا.

 

الريبو العكسي

ويكون (أ) هو المقرض و (ب) المقترض، فاقتصاديًا، تشبه عملية إعادة الشراء القرض المضمون.

ويتلقى المشتري (المقرض أو المستثمر) أوراقًا مالية كضمان ليحمي نفسه من تقصير البائع. الطرف الذي يبيع الأوراق المالية في البداية هو المقترض فعليًا.

كما أن هناك أنواع كثيرة من المستثمرين المؤسساتيين الذين يشاركون بعمليات الريبو، بما في ذلك صناديق الاستثمار المشتركة والمحافظ الوقائية.

أيضا قد تستخدم أي ورقة مالية تقريبًا في إعادة الشراء، على الرغم من أن الأوراق المالية عالية السيولة هي المفضلة.

إذ إن التخلص منها يكون أسهل عند التخلف عن السداد، والأهم من ذلك هو أن الحصول عليها سهل في السوق المفتوحة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.