قصة اصحاب الاخدود

الرياض- خليج 24 | قصة اصحاب الاخدود أحداث مرتبطة بملك عربي اعتنق الديانة اليهودية يسمى النواس اضطهدت مجموعة من المسيحيين في منطقة نجران.

وكان هذا الاضطهاد بسبب ديانتهم المسيحية (التي دعاها القرآن للمؤمنين).

فيما لاحظ كيف أن القرآن الكريم يدافع عن هؤلاء المؤمنين، ويؤكد محنة الظالمين بقصد وجماعته من اليهود.

وهو الذي كان متعصبًا جدًا للمسيحية وأراد ذلك اقتلاعها من اليمن.

قصة اصحاب الاخدود

فيما طلبت من المسيحيين ترك دينهم، وما رفضوا حرقه في أخدود حفرهم، وهذه الحادثة المذكورة في القرآن.

ويرى كثير من المؤرخين حتى وقت قريب أن سبب اضطهاد “نواس” المسيحية هي: عدم تسامحه الديني كان من محبي اليهودية ومتعصبًا لها.

وقد يكون هذا التعصب أحد أسباب فعل نواس لما فعله.

لكن هناك أسباب أخرى لاضطهاده للمسيحيين: كانت المسيحية في الشرق تحت حماية بيزنطة والحبشة.

فيما كان انتشارها يعني زيادة نفوذ هذين البلدين في اليمن، في حين أن انتشار الديانة اليهودية لم يكن مصحوبًا بأي شيء.

سبب آخر هو الخطر السياسي، لعدم وجود دولة تحمي اليهود، قيل إن اليهود حرضوا “النواس” على اضطهاد المسيحيين.

ويرجع سبب ذلك لأن دينهم في بيزنطة عومل معاملة سيئة، واليهودي على المسيحيين لا يعرفهم.

كان قسيسًا استمرت الوثنية في الوجود في اليمن حتى ظهور الإسلام.

كما يمكن الاستدلال على أن قسوتها على المسيحيين لم تكن مدفوعة بالتعصب اليهودي، بل بدوافع قومية.

ويطلق عليها قصة اصحاب الاخدود بهذا الاسم نسبة إلى الأخدود الذي أشعل فيه النار وألقي فيه المؤمنون بالدين الجديد.

ومعنى أخدود (الجمع أخاديدُ وخُدَد): شَقٌّ مستطيل غائر في الأرض، أو فتحة عميقة أو حُفرة في الأرض وخاصَّة فوق سطح الأرض.

ويشير ابن إسحاق وأبو صالح عن ابن عباس في السيرة أن قوم الأخدود هم نصارى نجران. وقال الضحاك إنّ أصحاب الاخدود هم قوم من النصارى كانوا باليمن.

فيما كانوا قبل مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربعين سنة، أخذهم يوسف بن شراحيل بن تبع الحميري، وكانوا نيفًا وثمانين رجلا.

وحفر لهم أخدودًا وأحرقهم فيه، وقال الكلبي أن أصحاب الأخدود هم نصارى نجران، أخذوا بها قومًا مؤمنين، فخدوا لهم سبعة أخاديد، طول كل أخدود أربعون ذراعًا، وعرضه اثنا عشر ذراعًا.

المزيد:

صوت صفير البلبلي.. القصة كاملة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.