قريبًا.. قواعد عسكرية أمريكية جديدة ترى النور في السعودية

 

الرياض – خليج 24| أعلن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” بيل أوربان عن بدء تشييد قواعد عسكرية أمريكية جديدة في غرب السعودية بالوقت القريب .

وكشف عن خطة إعداد قواعد الإمداد والخدمات اللوجستية مصاغة عقب هجوم بصواريخ كروز وطائرات دون طيار على الرياض.

وقال أوربان لوكالة “أسوشيتد برس” إن القواعد في السعودية ستكون لتكون مراكز طوارئ لوجستية للإمدادات.

وبين أن السعودية دفعت مقابل تحسينات أدُخلت على القواعد.

وأشار إلى أن “هذا مخطط طارئ للإجراءات التي من شأنها ضمان الوصول الآمن للجيش”.

ولمح أوربان إلى أنه “لا ينبغي تفسيرها على أنها زيادة للوجود الأمريكي في المنطقة”.

وكان قائد “سنتكوم” الجنرال كينيث ماكنزي زار بعض هذه القواعد الأسبوع الماضي.

وأعلن عن نقل القوى العاملة والطائرات والأسلحة للقواعد لاستكشاف كيفية استخدامها كمراكز لوجستية للطوارئ، ويقوم بفحص مراكز إضافية.

وتشمل القواعد ميناء الملك فهد وقاعدة الملك فيصل الجوية في تبوك وقاعدة الملك فهد بالطائف.

يذكر أن “أسوشيتد برس” أزاحت الستار عن خطط الولايات المتحدة لإنشاء قواعد عسكرية جديدة في السعودية لاستخدام حال الطوارئ.

وأوضح جون غامبريل في التقرير الذي نشره في الوكالة أن هذه القواعد ستكون في السعودية على طول البحر الأحمر.

وأشار غامبريل إلى أن الخطط الأمريكية لنشر القواعد الجديدة في السعودية تأتي في ظل تزايد التوتر مع إيران.

وبين أن كبار المسؤولين السعوديين رفضوا التعليق على ما كشفه نظرائهم الأمريكان.

ولفت إلى أن الخطط الأمريكية تتضمن إقامة مطارين عسكريين، مبينا أنه سيتم استخدام القواعد والمطارين وقت الطوارئ.

غير أن غامبريل أشار إلى أن الإعلان عن إقامة هذه القواعد يأتي في ظل التوتر في العلاقات الأمريكية- السعودية .

جاء ذلك في أول أيام إدارة جو بايدن بسبب قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي والحرب المستمرة على اليمن.

وأوضح المتحدث باسم القيادة المركزية الكابتن بيل إربان أن عملية التقييم للأماكن تجري منذ عام.

وأشار إربان إلى أنها جاءت نتيجة الهجمات التي تعرضت لها المنشآت النفطية السعودية في أيلول/سبتمبر 2019.

واعتبر أنها خطط عسكرية حكيمة تسمح بالحصول على منافذ مشروطة في حالة الطوارئ.

وأردف المتحدث العسكري الأمريكي “ليست استفزازية بأي حال ولا هي توسيع للحضور الأمريكي بالمنطقة أو المملكة العربية السعودية تحديدا”.

وبحسب تقديرات ” أسوشيتد برس” فيوجد حوالي 2.500 جندي أمريكي مع بطاريات باتريوت بقاعدة الأمير سلطان الجوية في السعودية.

لكن الساحل الغربي للسعودية-بحسب ” أسوشيتد برس” يمنح أمريكا بعدا عن إيران.

بسبب أن طهران استثمرت كثيرًا مؤخرًا في الصواريخ الباليسيتة القادرة على الوصول إلى القواعد الأمريكية في المنطقة.

وأشارت “أسوشيتد برس” إلى تصريحات قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي خلال جولة في السعودية.

وقال ماكيزي إن “الخليج سيكون مياها متنازعا عليها في ظل سيناريو حرب مع إيران”.

ولهذا فأنت تبحث عن أماكن تستطيع نقل قواتك إليها والدخول في مسرح الحرب بعيدا عن منطقة متنازع عليها، بحسب ماكينزي.

الأكثر أهمية –وفق “أسوشيتد برس”- أن طهران تعتبر قواعد عسكرية إضافية في المنطقة ستزيد من شكوكها حول الخطط الأمريكية.

يأتي ذلك في ظل التوتر الحالي بعد خروج دونالد ترامب من الاتفاقية النووية عام 2018.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.