ف. بوليسي تكشف كلمة السر وراء خضوع ابن سلمان لإيران

 

الرياض – خليج 24| كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية عن كلمة السر وراء خضوع ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان لإيران وجلوسه على طاولة المفاوضات معها.

وقالت المجلة الشهيرة إن اجتماعات سرية عقدت بين الرياض وطهران منذ يناير الماضي.

وأشارت إلى أن المُحفّز وراء تلك الاجتماعات كان خوف ابن سلمان من شبح انسحاب أمريكا من المنطقة.

وأكدت صحيفة “نيويورك تايمز” البريطانية السبت ما كشفه موقع “خليج 24” عن اللقاء السري المقبل بين السعودية وإيران في بغداد.

ورجحت الصحيفة أن يعقد اللقاء السري الثاني نهاية الشهر الجاري، لكنه سيكون على مستوى سفراء السعودية وإيران.

ولفتت إلى أنها استقت معلوماتها هذه من مسؤولين عراقيين ومسؤول إيراني ومستشار في الحكومة الإيرانية.

غير أن تطورات جديدة حدثت أخيرا يمكن أن تؤكد على موعد اللقاء المقبل بعد اتهامات جديدة من إيران إلى السعودية.

واتهمت طهران الرياض بمؤامرة مع إسرائيل وتسريب التسجيل الصوتي لوزير خارجيتها محمد جواد ظريف.

كما اتهمت طهران الرياض بدعم مجموعة انفصالية خططت لإثارة الفوضى وأعمال عنف في البلاد.

وقبل أيام، كشفت مصادر عراقية مطلعة ل”خليج 24″ عن تكثيف كبار المسؤولين في العراق اتصالاتهم مع نظرائهم في السعودية وإيران لعقد اللقاء السري الثاني بين الجانبين.

وأشارت المصادر إلى أن اللقاء بين المسؤولين الكبار في السعودية وإيران سيعقد في العاصمة العراقية بغداد في غضون الأيام المقبلة.

ولفتت إلى أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يدير شبكة الاتصالات مع كبار المسؤولين في الرياض وطهران.

ونوهت إلى أن التأثيرات الإيجابية لتصريحات ولي عهد السعودية محمد بن سلمان تجاه إيران على الاتصالات.

وأكدت المصادر ذاتها أن تصريحات ابن سلمان عن إيران ألقت بظلالها على الاتصالات التي يديرها الكاظمي.

وعقد مسؤولون كبار من السعودية وإيران قبل نحو ثلاثة أسابيع لقاء سريا في العاصمة العراقية.

وجرى خلال اللقاء بحث العديد من الملفات التي تخص البلدين، إضافة إلى ملفات إقليمية شائكة بمقدمتها الحرب في اليمن.

وكشفت المصادر عما دار بين وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف مع رئيس الوزراء الكاظمي خلال زيارته بغداد الإثنين الماضي.

وبينت أن الكاظمي وظريف بحثها ما جرى خلال اللقاء السري الأولي في بغداد.

إضافة إلى ترتيبات عقد اللقاء الثاني في غضون الأيام القليلة المقبلة، ما لم يستجد أي جديد.

وكان ولي عهد السعودية قال ولأول مرة خلال لقاء صحفي إن إيران دولة جارة.

وأضاف أن “مشكلة الرياض معها هي دعمها للميليشيات وأيضا برنامجها النووي ونحن نعمل على حل هذه المشاكل”.

ووفق ابن سلمان فإن “مشكلتنا هي سلوك إيران السلبي ونعمل مع دول المنطقة والعالم لإيجاد حلول”.

وفي مغازلة لإيران التي كان سابقا قد هدد بنقل الحرب إلى داخلها قال ابن سلمان “نريد علاقات طيبة مع إيران”.

وحتى الآن تزعم السعودية أنه لم يتم عقد لقاءات ثنائية مع مسؤولين في إيران.

رغم تأكيد وسائل إعلام أجنبية كبرى عقد هذا اللقاء، وكشف تفاصيل عما دار خلاله، والمسؤولين المشاركين من الطرفين.

 

للمزيد| “نيويورك تايمز” تؤكد ما كشفه “خليج 24” عن اللقاء المقبل بين السعودية وإيران

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك: اضغط هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.