في الإمارات.. الدعارة مرخصة والشرطة تحذر الآباء من صور فتيات بوضعيات غير مناسبة

أبو ظبي- خليج 24| في تناقض واضح للسلوكيات والإجراءات التي تسير عليها دولة الإمارات العربية المتحدة، حذرت الشرطة مؤخرا الآباء من حسابات سرية لأبنائهم المراهقين على منصات التواصل الاجتماعي.

ونوهت شرطة عاصمة الإمارات (أبو ظبي) للآباء من أن أبنائهم يتحايلون على الرقابة الأسرية ب”حسابات سرية” على التواصل.

وحذرت شرطة عاصمة الإمارات من إهمال الأسر مراقبة أبنائها عند استخدام الإنترنت.

ولفتت إلى “إنشاء كثير من المراهقين أكثر من حساب على وسائل التواصل الاجتماعي لمغافلة الأهل”.

ونبهت شرطة عاصمة الإمارات إلى ضرورة مراقبة الآباء إلى أبنائهم لحمايتهم من الابتزاز الإلكتروني.

وقالت “يوجد أشخاص ينتحلون صفة الفتيات ويستدرجون ضحاياهم بصور وعبارات معينة، بغرض ابتزازهم لاحقاً”.

وأضافت شرطة أبو ظبي أن “عمليات الابتزاز تبدأ بالكلمات العاطفية عادة، ناصحة الأسر بعدم الانشغال عن أبنائها”.

ودعت العائلات إلى الحرص على حمايتهم من مخاطر التنمر والتهديد والتحرش ومشاركة الصور.

كما دعت إلى تحذير الفتيات من تبادل ونشر صورهن ومقاطع الفيديو الخاصة بهن عبر تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي.

ويأتي التحذير في الوقت الذي توفر فيه السلطات الحاكمة في الإمارات فرص انتشار الرذيلة في المجتمع عبر ترخيص بيوت الدعارة والجنس.

وأكدت تقارير صحافية إسرائيلية مؤخرا توجه عشرات آلاف الشبان الإسرائيليين إلى الإمارات لممارسة الدعارة هناك.

وشن أكاديمي إماراتي بارز مؤخرا هجومًا واسعًا على النظام الحاكم في بلاده، واصفًا إياه بـ”حكومة البارات والعقارات نتيجة الفساد والدعارة”.

وكتب الأكاديمي يوسف اليوسف تغريدة بموقع “تويتر” إن “حكومة البارات والعقارات في الامارات مستمرة في تدويل البلد”.

وأضاف اليوسف هو رمز إماراتي شهير: “لقد أغرقت المواطنين في محيط من الأجانب باسم السياحة”.

وأكمل: “نشرت الرذيلة بأشكالها باسم التنمية. واعترفت بالكيان الصهيوني الذي يحتل المقدسات ويقتل النساء والأطفال باسم التسامح”.

وتساءل اليوسف: “ألم نقل لكم أن الإمارات تحكمها عصابة فاسدة وعميلة”.

وكانت وسائل إعلام إماراتية نشرت تفاصيل حادثة صادمة لشاب إماراتي لفظ أنفاسه الأخيرة وهو يمارس الرذيلة في أحد فنادق دبي.

وسرد موقع “24” الإماراتي تفاصيل واقعة تسببت بجدل واسع بين المغردين في البلاد.

وقالت إن الشرطة تلقت بلاغًا عن وفاة إماراتي بفندق وحينها توجهت إلى المكان فعثرت على فتاة خليجية 30عامًا، برفقته.

وبينت أن تحقيقات النيابة أكدت أن سبب وفاته هو تعاطيه جرعة زائدة من المواد المخدرة.

وأشارت النيابة إلى أنها فحصت عينة بول للمتوفى وهو إماراتي وتبين أن بها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية.

ونبهت إلى أن نتيجة فحص الفتاة كشفت عن احتواء جسمها على مواد مخدرة.

وتضمنت لائحة اتهام الفتاة بتهمة تسهيل تعاطي مادتين مخدرتين للمجني عليه ما تسبب بوفاته.

وقررت النيابة إحالة الفتاة بعد وفاة إماراتي إلى محكمة الجنايات بدبي.

في سياق آخر، كشفت وسائل إعلام إماراتية عن أن نادل إماراتي (27عامًا) استغل إقامته بسكن مشترك بتصوير فتيات خلسة للتلصص عليهن.

وأفادت صحيفة “البيان” بأنه كان يضع هاتفه الجوال عقب تشغيل كاميرا التصوير بأماكن مختلفة في الشقة المذكورة.

وأوضحت أن التحقيقات بأن الشخص إماراتي وكان يضع الكاميرات تحت سقف دورة المياه أو تحت أبواب الغرف.

وأفادت فتاة مجني عليها بأنها شاهدت هاتفًا أسفل باب غرفتها عقب خروجها صباحًا من دورة المياه.

وأشارت إلى أنه حين تفقدته وجدته بوضعية تشغيل الكاميرا، وعثرت على فيديوهات صور لفتيات يقمن بالشقة، دون معرفتهن.

وذكرت الفتاة أن إماراتي حضر وأخذ هاتفه، وعندما واجهته اعترف واعتذر لها.

وبينت أنه كان دائمًا منطويًا على نفسه ولا يتحدث مع أحد بالشقة، منوهة إلى أنها استعانت بالشرطة لتقديمه للعدالة.

وأفادت “البيان” بأن النيابة حولته إلى محكمة الجنايات بدبي.

وأوضحت أن لائحة اتهام تضمنت هتك عرض 3 فتيات، بتصويرهن بهاتفه بدورة المياه وغرفهن، دون علمهن.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.