الكويت–خليج 24| انتشر على نطاق واسع مقطع فيديو لطفل كويتي وهو يجلس عند ضريح أمير الكويت الراحل صباح الأحمد الصباح يُبلغه في المصالحة الخليجية مؤخرًا.
ويظهر الطفل وهو يبلغ أمير الكويت الراحل: “السلام عليكم يا يوبا أبشرك يا أبو قلب كبير”.
ويقول طفل قيل إنه كويتي: “أبشرك بأنه قد انزاحت الغمة عن إخواننا بشعب الخليج والحمد لله يا أبي وجعلها مثل ما كنا شعب واحد”.
وأضاف: “وهذا كله بفضل الله وبفضل جهودك، وأبونا نواف الخير أكمل مسيرتك”.
وأكمل: “الله يرحمك يا أبونا صباح. والله يحفظك يا أبونا نواف، والله يديم المحبة بين شعب الخليج”.
أثمر جهد كويتي وأمريكي في إبرام المصالحة بين قطر والسعودية والإمارات خلال القمة الخليجية في مدينة العلا بالسعودية.
وواصل الأحمد حتى قبيل رحيله في سبتمبر الماضي جهودًا حثيثة لتحقيقها إلا أن جهد كويتي كان يصطدم بعثرات تضعها دول الحصار.
وكانت مصادر أمريكية مطلعة كشفت أن اتفاق المصالحة بين السعودية والإمارات ومصر والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى، أبرم بوساطة جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وأفادت المصادر بأن الاتفاق الذي سيوقع اليوم (الثلاثاء) سينهي الخلاف في القمة الخليجية.
وأكدت أن الثمرة الرئيسية في إتمام اتفاق المصالحة إلى جانب دور كويتي كان لجاريد كوشنر.
وأشارت المصادر إلى أن كوشنر ظل حتى الساعات الأخيرة يجري اتصالات لتقريب وجهات النظر واتمام الصفقة.
لكن الغريب –وفق مراقبون- أن ذات الشاب الأمريكي الذي يسعى اليوم إلى إنجاز المصالحة الخليجية هو الذي فرقهم سابقًا.
ويتهم هؤلاء كوشنر بالوقوف حجر عثرة طيلة فترة إدارة ترمب منعًا لتوحيد صفقهم، ودعم أطراف على حساب أخرى.
وكان كتاب خليجيون كشفوا عن الخاسر الوحيد من المصالحة الخليجية رغم ما بذل من دور كويتي .
وكتب هؤلاء سلسلة تغريدات تؤكد أن الخاسر هم أشباه الرجال من سقطوا أخلاقيًا خلال الأزمة.
وخصصوا الخاسر بالمصالحة: “من ارتموا في قروبات وأخلاق المزروعي ومن خلفه وقذفوا الأعراض وأدخلوا المحصنات في خلافهم”.
وقال الكتاب: “أما الرجال فيختلفون بشرف ويتقاتلون بشرف ويتصالحون بشرف”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=8768