من هو المراهق الذي فرّق الأشقاء ثم جمعهم في المصالحة الخليجية؟

 

عواصم – خليج 24| قالت مصادر أمريكية مطلعة أن اتفاق المصالحة الخليجية بين السعودية والإمارات ومصر والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى، أبرم بوساطة جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وأفادت المصادر بأن الاتفاق الذي سيوقع اليوم سينهي الخلاف في القمة الخليجية.

وأكدت أن الثمرة الرئيسية في إتمام اتفاق المصالحة إلى جانب الدور الكويتي كان لجاريد كوشنر.

وأشارت المصادر إلى أن كوشنر ظل حتى الساعات الأخيرة يجري اتصالات لتقريب وجهات النظر واتمام الصفقة.

لكن الغريب –وفق مراقبون- أن ذات الشاب الأمريكي الذي يسعى اليوم إلى إنجاز المصالحة الفلسطينية هو الذي فرقهم سابقًا.

ويتهم هؤلاء كوشنر بالوقوف حجر عثرة طيلة فترة إدارة ترمب منعًا لتوحيد صفقهم، ودعم أطراف على حساب أخرى.

وكان كتاب خليجيون كشفوا عن الخاسر الوحيد من المصالحة الخليجية.

وكتب هؤلاء سلسلة تغريدات تؤكد أن الخاسر هم أشباه الرجال من سقطوا أخلاقيًا خلال الأزمة.

وخصصوا الخاسر بالمصالحة الخليجية : “من ارتموا في قروبات وأخلاق المزروعي ومن خلفه وقذفوا الأعراض وأدخلوا المحصنات في خلافهم”.

وقال الكتاب: “أما الرجال فيختلفون بشرف ويتقاتلون بشرف ويتصالحون بشرف”.

فيما ذكر آخر: “حمد بن جاسم المعروف ب #خطابة_الخليج .. سيبدأ تصفية الحسابات مع حمد الاب وأولاده”.

وعلق: “تغريداته ذر الرماد بالعيون وهو الخاسر الاكبر من المصالحة”.

وغرد آخر بأن الخاسر الأكبر في المصالحة الخليجية هو دولة الإمارات

وعلق بأنها باتت مكب نفايات الشخصيات الفاسدة من كل أنحاء العالم ومنبوذة من الجميع بسبب سياساتها على الصعيد الإقليمي والدولي.

وكشف مسؤول كبير في إدارة  ترمب أمس عن اتفاق يقضي بإنهاء الأزمة الخليجية وإنهاء حصار قطر ، قبيل ساعات من انعقاد قمة “العلا” يوم غد (الثلاثاء).

وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إن الاتفاق مقابل تخلي الدوحة عن الدعاوى القضائية المرتبطة به.

وأكد تحقيق انفراجة في خلاف الأزمة الخليجية بين دول الحصار من جهة وقطر من جهة أخرى.

وأشار المسؤول الأمريكي لوكالة “رويترز” أنه من المقرر توقيع اتفاق في السعودية لإنهاء الخلاف غدًا الثلاثاء.

وأكمل: “حققنا انفراجة في الأزمة الخليجية بين دول مجلس التعاون الخليجي”.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر فرضت حظرًا دبلوماسيا على قطر وعرفت في الأزمة الخليجية

وقطعت روابط التجارة والسفر معها منذ منتصف عام 2017 متهمة إياها بدعم الإرهاب.

بينما ردت الدوحة بالنفي جملة وتفصيلًا، قائلة إن الحظر يهدف لتقويض سيادتها.

وأطل وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح في بيان متلفز مساء اليوم عن سلسلة إجراءات.

وقال “بناء على اقتراح أمير البلاد نواف الأحمد تقرر فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين قطر والسعودية اعتبارا من مساء اليوم”.

ويأتي ذلك قبيل ساعات من انطلاق القمة في السعودية والمعول عليها إنهاء الأزمة الخليجية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.