نيويورك – خليج 24| كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية عن معلومات جديدة حول طبيعة العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، مؤكدة أنها “لا تزال محفوفة بالمخاوف”.

وقالت المجلة الشهيرة إن حالة إحباط تسود في واشنطن على خلفية استهداف ولي العهد محمد بن سلمان للمعارضين واعتقال سابقه محمد بن نايف.

وذكرت أن كبار المشرعين الأمريكيين يحثون الرئيس جو بايدن للدعوة بالإفراج عن أولاد المسؤول السابق في السعودية سعد الجبري.

وبينت المجلة أن ملاحقة الرياض القضائية للجبري وأفراد أسرته تطورت الآن لتخاطر بكشف مشاريع أمريكية سرية لمكافحة الإرهاب.

ونبه إلى أن الكونغرس يضغط لمنع تسرب وثائق القضية.

وأكدت المجلة أنها قد تكون عامل توتر جديد في العلاقات السعودية-الأمريكية، والتي تعتبر مضطربة أصلًا مع إدارة بايدن.

وكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن لقاء ابن سلمان، وذلك للمرة الأولى.

وقالت الصحيفة الشهيرة إن ابن سلمان أرسل أخيه الصغير خالد بن سلمان إلى واشنطن للقاء المسؤولين.

وأكدت أن الإدارة الأمريكية تؤكد بأن بايدن لن يستقبل ابن سلمان.

وأزاحت وثيقة سرية عن رفض واشنطن زيارة ولي العهد السعودي لها للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولين أمريكيين، وفرض حظر عليه.

وقال فريق محترف إنه نجح في تسريب مرسوم ملكي يطلب الملك سلمان بن عبد العزيز بالسماح لنجله ولي العهد محمد بزيارة الولايات المتحدة.

ويحث في الرسالة على عقد مقابلة بين ابن سلمان والرئيس بايدن في أقرب وقت ممكن، أو حث الأخير على زيارة السعودية.

وبحسب الفريق، فإن البرقية وقعها الملك سلمان في 8 أبريل الماضي.

وأشارت إلى رسالة بتاريخ 29 مارس من السفيرة السعودية في واشنطن ريما بنت بندر تنقل رفض الخارجية زيارة ابن سلمان ومقابلة بايدن.

وفي 17 فبراير قال جين بساكي السكرتير الصحفي لبايدن إن “نظير الرئيس هو الملك سلمان”.

وأضاف: “أتوقع أنه في الوقت المناسب، سيجري محادثة معه”، رافضاً أي مكالمات أو اجتماعات بين بايدن وابن سلمان.

والبرقية سربتها مجموعة مجهولة تطلق على نفسها اسم “مجهر الجزيرة”.

وقال أحد أعضائها إن “لديهم كنزًا دفينًا من الوثائق السعودية السرية”.

ويشير مراقبون إنه تم الحصول على الوثائق بالقرصنة أو المخبرين.

وأعلن “مجهر الجزيرة” أنه سيواصل نشر هذه الوثائق عندما يحين الوقت.

وذكر أن البرقية مرسلة من الملك سلمان إلى الهيئة العامة للاستثمار ووزارة الخارجية وأمانة مجلس الوزراء السعودي.

وأكد البيت الأبيض مساء اليوم أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لن يتحدث بالمطلق مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض في ايجاز صحفي إن “نظير الرئيس بايدن في السعودية هو الملك سلمان بن عبد العزيز”.

وبذلك يؤكد البيت الأبيض أن بايدن لن يتحدث مطلقا مع ولي العهد محمد بن سلمان.

وتعد هذه من أقوى الضربات التي يوجهها الرئيس الأمريكي الجديد لولي العهد السعودي.

وحاول ابن سلمان ارسال عدة رسائل له خلال الفترة الماضية، لكن يبدو أن هذه لم تشفع له.

وحول موعد الاتصال الذي سيجريه بايدن بالملك سلمان، ردت المتحدثة “سيتحدث إليه في الوقت المناسب”.

يشار إلى أنه يتمتع بعلاقات وثيقة جدا مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وخلال ولاية ترامب جرت اتصالات ولقاءات عديدة بينهما، لكن الأمر تغير كليا اليوم.

وكان بايدن توعد خلال حملته الرئاسية بمحاسبة ابن سلمان على جرائمه في السعودية، ومنها اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.

وعلى صعيد العلاقة مع المملكة، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أنه سيتم إعادة تقييم العلاقة مع المملكة.

وأضافت “سنواصل العمل مع السعودية بشأن التهديدات التي تتعرض لها رغم وجود تباينات معها”.

 

للمزيد| وثيقة سرية.. واشنطن تحظر زيارة ابن سلمان لها أو لقاء بايدن

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=28168