فعالية “غير عادية” أمام الكونغرس بذكرى اغتيال خاشقجي الـ3

 

واشنطن – خليج 24| من المقرر أن تنظم منظمات حقوقية فعالية احتجاجية في واشنطن تخليدًا لذكرى الصحفي جمال خاشقجي بذكرى مرور 3 سنوات على اغتياله.

وقالت مبادرة “الحرية أولًا” إن الفعالية ستنظم يوم 1 أكتوبر 2021 الساعة 6:00 مساءً بتوقيت شرقي الولايات المتحدة، أمام مبنى الكونغرس.

وحثت خطيبة الراحل خاشقجي خديجة جنكيز لأوسع مشاركة في الفعالية الاحتجاجية.

وسيتحدث إلى جانب جنكيز، ومدير المناصرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو فيليب نصيف، ومحمد سلطان رئيس مبادرة الحرية.

وكذلك أريج شقيقة عامل الإغاثة المعتقل عبد الرحمن السدحان، ومدير أبحاث الخليج بمنظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي” عبد الله العودة.

وسيعرض خلال الوقفة بورتريه مقاس 12 قدمًا × 12 قدمًا لخاشقجي، مؤلفًا من أعمدته في صحيفة واشنطن بوست.

وسيكشف عن عرض بورتريه بحجم 12 قدمًا × 12 قدمًا لابن سلمان، يتألف من مقالات تشير لمسؤوليته عن اغتيال خاشقجي بلوس أنجلوس.

 

واتهمت المقررة الخاصة في الأمم المتحدة أغنيس كالامار أمريكا بالتواطؤ بجريمة اغتيال خاشقجي في إسطنبول قبل سنوات.

وقال كالامار في تصريح إلى أن الدلائل كافة تبرهن أن أمريكا لديها معلومات تشير بأصابع الاتهام إلى ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.

وذكرت أن هذه الدلائل تتعلق باغتيال ولي عهد السعودية لخاشقجي، لكنها لا تكشف عنها.

وأكدت كالامار أن ذلك يدلل على أنها “متواطئة” في جريمة الاغتيال المروعة.

ونشر موقع “ياهو نيوز” الأمريكي تقريرا يؤكد أن أول دليل ظهر على هاتف المعارض عمر عبد العزيز قبل أربع سنوات.

وذكر أن ذلك بتلقيه في الكلية بمونتريال رسالة مشفرة من تويتر.

وقال الموقع إنه تم اختراق حساب عبد العزيز من أذرع ولي العهد السعودي.

لكن نصحت شركة مختصة عبد العزيز باتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية معلوماته الشخصية خشية تعرضه لعملية اغتيال.

ولم يفكر عبد العزيز كثيرًا في ذلك الوقت، إذ غير كلمة المرور الخاصة به وتحول للمصادقة ذات العاملين.

وقال: “اعتقدت أن هذه مشكلة، تم حلها ولم تحدث مرة أخرى.. لم أكن أعرف حجم ذلك.”

لكن الأمر -وفق المعارض السعودي- كان أكبر كما اتضح مما كان يتخيله، رغم من أنه لم يكن لديه أي فكرة في ذلك الوقت.

وبحسب الموقع، فقد وجد عبد العزيز نفسه في مرمى نيران عملية تجسس غير عادية للشركات تم تصورها في الرياض.

ويُزعم أنها من تدبير نائب كبير لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لسرقة البيانات الشخصية من الآلاف من منتقدي النظام السعودي.

وقال مارك كليمان، المحامي المقيم في لوس أنجلوس الذي يمثل عبد العزيز، “هناك أثر مباشر لسفك الدم من هذا الاختراق إلى اغتيال خاشقجي”.

وأضاف: “لقد كان خيطاً أدى مباشرة لعتبة ابن سلمان الذي توصلت وكالة المخابرات الأمريكية لأن الفاعل “فرد من العائلة المالكة السعودية وسكرتيره”.

وتابع: “تضم لائحة اتهام معلقة لوزارة العدل تزعم الاحتيال السلكي والمال غسيل الأموال وجرائم مرتبطة بمؤامرة زرع جاسوسين سعوديين بتويتر”.

وأكد الموقع أنه ولفهم مدى أهمية حبكة تويتر، من المهم فهم الدور الفريد الذي لعبته وباتت عليه في الشرق الأوسط.

لكن قال: “كما هو معروف، كان تويتر الشكل الأساسي للرسائل بين النشطاء باحتجاجات الربيع العربي التي هزت المنطقة ابتداءً من عام 2011”.

وختم الموقع: “مع ذلك، حتى بعد سحق تلك الاحتجاجات في السنوات التي تلت ذلك”.

واردف: “لا يزال تويتر يلوح في الأفق بشكل كبير – وليس في أي مكان أكثر من السعودية”.

ونقلت عن عبد العزيز قوله: “كان تويتر هو المنصة الوحيدة للخطاب السياسي والكثير من المناقشات الأخرى”.

وقالت قناة CBS الأمريكية إن إفلات ابن سلمان من العقاب كان بعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.

وأشارت القناة إلى أن جاريد كوشنر مستشار ترمب وصهره كان يتبادل المئات من رسائل WhatsApp مع ابن سلمان لدعمه وحمايته.

وأكدت أن المحادثات استمر بين ابن سلمان وكوشنر حتى بعد جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول.

وأكدت القناة أن موت خاشقجي كان أحد مؤشرات موجة الاستبداد التي تنتشر في جميع أنحاء العالم.

ويتمتع كوشنر بعلاقات وثيقة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعقدا سوية سلسلة اجتماعات طويلة.

 

للمزيد| ما هي أول إشارة قادت إلى خيط اغتيال ابن سلمان لخاشقجي؟

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.