فعالية رفيعة للأمم المتحدة بمارس للاستجابة للأزمة الإنسانية التي سببتها السعودية والإمارات

نيويورك- خليج 24| أعلنت الأمم المتحدة عن عقد فعالية رفيعة المستوى وذلك للاستجابة للأزمة الإنسانية التي سببتها السعودية والإمارات في اليمن.

وتواصل السعودية والإمارات قيادة تحالف يشن حربا على اليمن للعام السادس على التوالي.

وقالت الأمم المتحدة في إعلان لها عن فعالية إعلان تعهدات رفيعة المستوى حول الأزمة الإنسانية باليمن.

وأوضحت الأمم المتحدة أنها ستعقد الفعالية في الأول من آذار/مارس المقبل وذلك عبر تقنية التواصل عن بعد.

وسيشارك في استضافة الفعالية حكومتا السويد وسويسرا.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن تعهدات الاستجابة للاحتياجات الماسة في اليمن ستُعلن خلال الفعالية.

وذكرت أن أمين عام الأمم المتحدة سيلقي خطابا في افتتاح الاجتماع الذي سيعقبه مؤتمر صحفي.

وسيشارك في المؤتمر مارك لوكوك منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة ومسؤولون من السويد وسويسرا.

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة هذا الأسبوع حول الأوضاع في اليمن.

وسيستمع خلالها إلى المبعوث الأممي مارتن غريفيثس ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك.

في السياق، عيـّن الأمين العام الأمريكي ديفيد غريسلي منسقا مقيما للأمم المتحدة في اليمن.

وأكدت الأمم المتحدة أن غريسلي سيتولى أيضا منصب المنسق المقيم للشؤون الإنسانية.

وأضافت “يقود المنسقون المقيمون عمل فرق الأمم المتحدة بما في ذلك في الاستجابة لجائحة كـوفيد-19 والتعافي منها”.

إضافة إلى تحقيق أهـداف التنمية المستدامة، كما يُعدون ممثلي الأمين العام للتنمية على مستوى البلد الذي يعملون به.

وسببت الحرب المتواصلة التي تشنها السعودية والإمارات على اليمن للعام السادس على التوالي بأزمة إنسانية طاحنة في البلد الفقير.

ويأتي عقد الفعالية بالوقت الذي تبذل فيه الولايات المتحدة الأمريكية جهودا كبيرة لأجل إجبار الأطراف على التوصل لحل سياسي.

وضمن جهودها لذلك، عملت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن على وقف الدعم العسكري للحرب السعودية- الإماراتية باليمن.

كما جمدت صفقات سلاح ضخمة إلى الرياض وأبو ظبي بسبب انتهاكاتهما الجسيمة في الحرب المتواصلة منذ 6 أشهر.

ووجدت السعودية نفسها بموقف لا تحسد عليه من الحرب المتورطة بها في اليمن بسبب الطعنات المتلاحقة من الإمارات، وأخيرا تخلي الولايات المتحدة عنها.

وأكدت باحثة أمريكية متخصصة في شؤون الخليج أن الأوضاع في اليمن معقد للغاية على الأرض.

ولفتت الباحثة في مركز الدفاع عن الديمقراطية “FDD” بواشنطن فرشا كودوفايور إلى أن الوضع الحالي باليمن سيستمر لبعض الوقت.

وأشارت كودوفايور في حديث لها لقناة “الحرة” الأمريكية إلى أن الأوضاع الحالية ستستمر حتى الوصول لاتفاق نهائي.

ونوهت إلى الضغط الأمريكي من الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن لإنهاء الحرب.

الأكثر أهمية ما لفتت إليه بأن الضغط الأمريكي يأتي مع “إرهاق السعودية من الحرب.

وقالت كودوفايور “كان السعوديون يسعون إلى وقف التصعيد والاستراحة لبعض الوقت”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.