فضيحة.. وكيل المخابرات الحربية المصرية السابق يكذّب الوزير السعودي أحمد القطان

القاهرة- خليج 24| كذب وكيل المخابرات الحربية المصرية الأسبق تامر الشهاوي وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الإفريقية أحمد القطان حول نتائج انتخابات 2012.

وكان الشهاوي يعلق على تصريحات القطان الأخيرة المثيرة للجدل حول نتائج الانتخابات المصرية عام 2012.

وشغل الشهاوي حينها منصب مسؤول متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية لعام 2012.

وشدد على أن تصريحات قطان التي قال فيها إن الفائز بالانتخابات الرئاسية المصرية عام 2012 هو أحمد شفيق وليس الرئيس السابق محمد مرسي، قال الشهاوي أنها “عارية عن الصحة”.

وقال الشهاوي في تصريح لقناة “روسيا اليوم” إنه “منذ أيام تناول الصديق السيد أحمد القطان السفير السعودي السابق في مصر بأحد البرامج التلفزيونية معلومات تفيد بفوز الفريق شفيق بانتخابات الرئاسة عام 2012″.

وأضاف أنه تم تداول هذا المقطع في كافة وسائل التواصل، وتناقلها عدد من وكالات الأنباء”.

وشدد على أن “أن كل ما يتم تداوله من معلومات أو أخبار تتضمن فوز الفريق شفيق بانتخابات عارية تماما عن الصحة”.

غير أنه استعرض المسؤول السابق بالمخابرات الحربية المصرية بالأرقام نتائج الانتخابات، موضحا أن عدد الناخبين المسجلين: 50.968.794.

فيما كان عدد الحاضرين: 26.420.763، وعدد الأصوات الصحيحة: 25.577.511، وعدد الأصوات الباطلة: 843.252.

وأكد الشهاوي أن الرئيس الراحل محمد مرسي حصل على عدد 13.230.131 صوتا، فيما حصل شفيق على 12.347.380.

وأردف “أدون هنا شهادتي للتاريخ أن هذه هي النتيجة الحقيقية من واقع ترأسي لغرفة متابعة الانتخابات خلال تلك الفترة”.

ونفى مزاعم الوزير السعودي بأن المجلس العسكري المصري تدخل في حينها بنتائج الانتخابات.

وشدد على أن “المجلس العسكري لم يتدخل من قريب أو بعيد في سير العملية الانتخابية”.

وأوضح أن المجلس أعلن النتيجة التي أسفرت عنها الانتخابات بمنتهى الشفافية.

ولفت المسؤول المصري إلى إعلان المشير طنطاوي ومن بعده الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة أن تلك النتيجة هي النتائج الحقيقية.

وتابع “أما فيما يتداول هنا أو هناك بذات الشأن فلا أساس له من الصحة”.

وفي ذات اللقاء، كشف قطان أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أقنع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بجلسة أن تيران وصنافير للمملكة.

وتحدث قطان في حوار مع قناة “روتانا خليجية” بتفاصيل جديدة حول قضية نقل ملكية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.

وقال “سوف يسجل التاريخ ما قما به الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في عودة هاتين الجزيرتين للمملكة العربية السعودية”.

واعتبر أن ابن سلمان قام بإعادة هاتين الجزيرتين للسعودية “بحزم وبقوة”.

كما “قام بأشياء غير طبيعية”، على حد وصف الوزير السعودي.

وأضاف “الموضوع لم يكن سهلا”.

لكن الذي سهل الموضوع هو الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح قطان أن السيسي اجتمع مع كبار المسؤولين المصريين في قصر رئاسة الجمهورية وتحدث معهم بكل إسهاب عن حقيقة هذا الأمر”.

واعتبر أن “الأمر لا يحتاج إلى سؤال هل هي سعودية أو مصرية”.

وقال “نحن لو كنا على علاقات غير طيبة مع مصر وتقدمنا بشكوى للأمم المتحدة سوف نحصل على هذين الجزيرتين”.

وكشف أن هذا كان اقتراحًا من الدكتور مصطفى الفقي.

وأضاف “فقلت له: كيف يا دكتور مصطفى سوف تقبل المملكة ومصر أن تشتكيا بعضهما في الأمم المتحدة؟ مستحيل”.

ووفق القطان فإن “ما قام به سيدي الأمير محمد بن سلمان سوف يذكره التاريخ”.

لأن هذا الموضوع عمره سنوات طويلة منذ أيام الملك فهد والملك عبد الله بن عبد العزيز، بحسب الوزير السعودي.

وأردف “كان الرئيس محمد حسني مبارك يتهرب من هذا الأمر، فكلما فٌتح معه يقول حاضر بكرا بعده”.

وتابع “حتى جاء الأمير محمد بن سلمان وتحدث مع فخامة الرئيس المصري في هذا الأمر بكل شفافية”.

وبحسب قطان فإن ضابطا مصريا يبلغ من العمر 91 عاما قال إن الملك فاروق أمره بأن يذهب إلى السعودية.

وذكر أن هذا الطلب جاء لمقابلة الملك عبد العزيز ويطلب هاتين الجزيرتين.

يشار إلى أن السيسي سلم جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية في ذروة الدعم المادي الكبير الذي قدمه ابن سلمان.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.