فضيحة بلويفارد الرياض.. تحرش وخطف فتيات والسعودية تتستر وتعتقل موثقيها

 

الرياض – خليج 24| كشف الأمين العام لحزب التجمع الوطني عبدالله العودة عن اعتقال السعودية لمواطنين بتهم ترويج الإشاعات عقب وسوم دانت تحرش حفلة الفرقة الكورية “ستراي كيدز” ببوليفارد بلس بالرياض.

وكتب العودة تغريدة عبر “تويتر” ردًا على رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ بأن كل من شارك بالوسوم غير سعوديين، متسائلا: “طيب تعتقلون مواطنين ليش؟”.

يذكر أن النيابة العامة السعودية كشفت عن استدعاء أشخاص بزعم ترويجهم لشائعات، لاستكمال الإجراءات الجزائية بحقهم.

وقالت النيابة في بيان إنه رصدت حسابات بتهمة ترويج شائعات، تتعلق بفعالية مؤخرًا “بتنسيق ودعم من جهات معادية خارجية”.

وكان مقررا عقد حفلة الفرقة الكورية في بوليفارد بلس الجمعة الماضية، لكنها ألغيت بسبب الأمطار الغزيرة، ما تسبب في تزاحم وتدافع الحاضرين.

وتخلل الحفل حالات تحرش واسعة استغلالاً لحالة التخبط ومحاولة مغادرة المكان بسبب الأمطار.

وشاركت فتيات تعرضن للتحرش شهاداتهن واتهمن شبابا برشهن بمواد غريبة، واختطافهن بسيارتهم.

بينما أبلغ بعضهن عن فقدان أصدقائهن وأقاربهن، واتهمن شبابا يرتدون زي منظمي الفعالية بالتحرش أيضًا.

واتهمن مسؤولي الفعالية بالتقصير والتورط، والمساهمة بحدوث هذه التجاوزات، وطالبن الجهات المختصة بسرعة التحرك وضبط المختطفين.

وكشفت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن رفع حفلات الترفيه في السعودية من نسب مخاوف السيدات من تزايد ظاهرة التحرش ضدهنّ.

وقالت الهيئة إنه وخلال مهرجان ميدل بيست المثير للجدل رقص مئات آلاف الرجال والنساء وحدث اختلاط غير مسبوق.

وأشارت إلى أن هذه الطريقة في حفلات الترفيه لم يكن من الممكن تصورها في يوم من الأيام داخل السعودية.

وأكدت الهيئة وجود تقارير متكررة عن التحرش الجنسي بالنساء في سلسلة الأحداث الترفيهية في الرياض.

ولفتت إلى أن الأمن العام حذّر ومنع التصوير بالهواتف المحمولة في أماكن الترفيه بهدف منع توثيق حوادث التحرش.

وفجر إعلان هيئة الترفيه السعودية عن سلسلة فعاليات وحفلات غنائية وراقصة عن موجة غضب في الشارع، والذي دشن حملة مضادة لمقاطعتها.

وأطلق مغردون وسم #نقاطع_مواسم_الترفيه للتعبير عن رفضهم لحالة فساد وانحلال الهيئة العامة للترفيه.

وكتب هؤلاء أن الهيئة السعودية أهدرت ملايين من أموال الشعب على حفلات الفن والرقص والمغنيين الأجانب.

وفاقم غضب هؤلاء تزامن الإعلان مع تشديد قيود المساجد والحرمين الشريفيين بذريعة الوقاية من كورونا، بوقت لا تطبق على أنشطة هيئة الترفيه.

لكن كتب الناشط تركي الشلهوب: “رفعوا البنزين.. أغلقوا مُكبرات المساجد وقصروا الحج.. ثم أطلقوا موسم التسفيه!”.

وغرد المواطن عبدالسلام الشمري قائلًا: “ليش اسم (الترفيه).. عنـدنا بس حفلات غنائيه؟!”.

وعلق حساب حُرَّة: “خفضتوا الضرائب اللي كان عذركم وقتها أزمة كورونا؟”.

وقالت: “طبعاً لا شعب ساكت وراضي تبي شخص ما يمشي الا بالتهديد والتصغير يفكر في حالك ويقرر عنك بإلغائها؟”.

لكن تساءل حساب ضرغام نجد: “121 مليار ريال أنفقتها السعودية على فعاليات الترفيه بين 2018-2019”.

وأكد أن هذه الأموال المهدورة عبثًا من جيب المواطن المسكين الذي يعيش اليوم على تحت خط الفقر.

وذكر حساب الروقيي: الترفيه عبارة عن: ١- تفصيخ ٢- نزع الحياء من الناس ٣- اشغال الناس عن الأمور المهمة.

وتساءل: “بعدين إلى متى تربون المجتمع وتفسّدونه حسبي الله عليكم”.

لكن علق آخر: “البنزين؟ زاد سعره، موضوع البطالة؟ تعقد أكثر لا واللي جايك ألعن أولهم التخصيص قوم من سباتك وطالب بحقوقك”.

واستطردت لين: “ما يغضبك يدفعون أجور عمرو دياب واليسا ووائل من جيوبنا ومن ضرائبنا!”.

وهيئة الترفيه واحدة من أوجه تغيير فرضها ولي العهد محمد بن سلمان عقب إعلانه رؤية 2030.

لكن تضمنت رؤيته افتتاح دور عرض وسينما وحفلات غناء والسماح بتناول خمور ومسكرات وإقامة عروض الأزياء.

وينشر مغردون بشكل دوري فتوى المفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ “إن الحفلات الغنائية والسينما فساد”.

ويضيف في الفتوى: “السينما قد تعرض أفلاما ماجنة وخليعة وفاسدة وإلحادية فهي تعتمد على أفلام تستورد من خارج البلاد لتغير من ثقافتنا”.

لكن يشدد على أن “الترفيه بالأغاني ليل نهار وفتح صالات السينما في كل الأوقات هو مدعاة لاختلاط الجنسين.”

للمزيد| تقرير دولي: ابن سلمان ينفق 1.17مليار$ لصالح الترفيه ويتجاهل الصحة والتعليم

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.