فضيحة.. السلطات الإسبانية تكشف عن تورط الإمارات بشبكة لغش الزعفران

مدريد- خليج 24| كشفت السلطات الإسبانية عن تورط دولة الإمارات العربية المتحدة بشبكة كبيرة لغش الزعفران وبيعه على أنه إسباني.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن الإمارات سهلت العمليات المصرفية لأفراد عصابة غش الزعفران.

وأوضحت أن ذلك كان بامتلاك أفراد الشبكة التي تقوم بغش الزعفران نحو 200 حساب مصرفي، العشرات منها في الإمارات.

وسهلت السلطات في أبو لأفراد العصابة فتح حسابات في البنوك العاملة على أراضيها.

لكن الصحيفة لم تكشف مزيدا من التفاصيل حول ضلوع الإمارات في هذه الشبكة.

وبينت أن الشرطة الإسبانية تمكنت من إلقاء القبض على أفراد العصابة وذلك بمساعدة الشرطة الأوروبية (يوروبول).

واكتشفت أن أفراد العصابة اشتروا عدد 35 عقارات في إسبانيا من وراء عمليات الغش.

وأدت المداهمات على المصانع والمكاتب والمنازل في سيوداد وألباسيتي إلى مصادرة ست سيارات فاخرة.

إضافة إلى شاحنة صغيرة ومجوهرات ونصف طن من أسدية وأساليب الزعفران.

وألقت الشرطة وضباط الجمارك في إسبانيا القبض على 17 شخصًا وصادروا نصف طن منه.

ونجحت الشرطة في تفكيك العصابة التي كانت تستورد التوابل من إيران ثم تمزجه بالزهور وتبيعه على أنه إسباني.

وأوضحت “واشنطن بوست” أن الاعتقالات جاءت بعد تحقيقات استمرت عامين.

وبدأت عندما لاحظ الضباط أن الشركات في مدينة سويداد على بعد 180 كيلومترًا (112 ميلًا) جنوب مدريد كانت تستورد كميات كبيرة من الزعفران الإيراني.

ولفتت إلى أنه بمجرد وصوله إلى إسبانيا تتم معالجة التوابل وصبغها وتعبئتها.

ثم وضع علامة تجارية لها على أنها زعفران من منطقة “لا مانشا” الإسبانية.

وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن الزعفران يعتبر عنصر رئيسي في طبق الباييلا.

وهو أحد أشهر الأطباق الإسبانية، وقيمته تفوق الذهب.

ونوهت إلى أن قيمة الكيلوغرام الواحد منه تبلغ أكثر من 10000 دولار أمريكي.

وذكرت الشرطة الإسبانية أن أفراد العصابة كانوا يخلطونه في الغالب مع بقايا الزهور لزيادة حجم المبيعات.

ونبهت إلى أن هذه العلميات تسببت في أضرار اقتصادية هائلة لصناعة الزعفران الإسبانية.

وأوضحت أن ذلك يأتي لأنها لم تكن قادرة على منافسة الأسعار التي تبيع بها الشركات قيد التحقيق منتجاتها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.