فجر موجة غضب.. كاتب سعودي مقرب من ابن سلمان يطعن في عرض الرسول

 

الرياض – خليج 24| فجرت تغريدات للكاتب السعودي عبد الرحمن الأهدل المقرب من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، بها تطاول على الرسول محمد موجة غضب عارمة في الشارع السعودي.

ودشن مغردون وسم “#عبدالرحمن_الاهدل_يطعن_بالرسول” الذي تصدر ترند موقع “تويتر” في المملكة.

ولمز الأهدل بتغريدته المسيئة بزواج الرسول من أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب.

وزعم أنه تزوجها بذات اليوم التي قتل فيه زوجها وعشيرتها.

ورد دعاة على ادعاءات الأهدل ليؤكدوا أن الرسول محمد لم يتزوج صفية إلا بعد أن طهرت وأسلمت.

ونفى هؤلاء مزاعم الكاتب السعودي الكاذبة، مضيفين: “هو ولم ينكحها مباشرة في نفس اليوم كما زعم”.

وطالب مغردون الجهات المختصة في المملكة بالقبض على الأهدل ومحاكمته على أقواله التي تطعن في رسول البشرية.

وكتب معلق: “انتفضنا بسبب كلمة قيلت على الهواء مباشرةً فهل نسكت عن تطاول هذا الأحمق على نبينا!”.

وقال: “كيف يتجرأ هذا وأمثاله في التطاول على عِرض نبينا الرسول ﷺ ورمي التهم بكل حماقة وجهل”.

وكشف موقع Insider الأمريكي عن قرار ابن سلمان بإنشاء كنيسة في السعودية خاصة في مسيحيي المملكة.

ورجح الموقع أن يجري سماح ابن سلمان ببناء أول كنيسة للمسيحيين في داخل المملكة قريبًا.

وأشار إلى أن ذلك رغم ما واجه المسيحيين في السعودية أثناء التعبد من القبض والسجن والترحيل لبعضهم.

واستدرك الموقع: “إلا أن أصواتًا ذات صلة تشير إلى أن تغييرات كبيرة ستحدث خلال الأيام المقبلة”.

ونبه إلى أنه ومع هذه التغيرات ستخرج طقوس المسيحيين إلى العلن.

وأكد أنه ورغم إصلاحات بن سلمان فإنّ التقدمات على الحريات الدينية أتت بطيئة.

ونقل الموقع عن مسيحية عاشت طوال حياتها في السعودية قولها: “ليست هناك كنائس”.

وأضافت: “نحن نختار التكتّم على عباداتنا احترامًا للثقافة والدين”.

وتكرر طلب الحكومة الأمريكية من السعودية إنهاء الحظر على الكنائس لكنها لم تفلح.

يشار إلى أن مجموعة من الإنجيليين حاولوا تغيير الأوضاع.

و قَبِلَ في أكتوبر عام 2018،الإنجيلي البارز جويل روزنبيرغ دعوةً من الأمير لزيارة الرياض.

وحضر مع روزنبيرغ القس جوني مور، المستشار الديني للرئيس دونالد ترمب، ومجموعة من الإنجيليين الآخرين.

وكانت تلك المرة الأولى التي يزور فيها أمريكيين إنجيليين الديوان الملكي السعودي منذ 300 عام. وفق التقرير.

وقال روزنبيرغ لشبكة Fox News الأمريكية في حينه إنّ ابن سلمان “ناقش كافة القضايا المثيرة للجدل تقريبًا” معهم.

لكن ذلك لم يمنعه من العودة ثانية إلى السعودية عام 2019.

وأُطلِعَ الوفد على الوجود التاريخي للكنائس في شبه الجزيرة العربية.

وأوضح مور للموقع: “إنّه أمرٌ بارز للغاية. خاصةً الحوار المفتوح عن الأدلة الأثرية على وجود الكنائس بزمن الرسول”.

 

للمزيد|  أول كنيس في السعودية يرى النور قريبًا.. موقع أمريكي يكشف مكانه

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.