القدس- خليج 24| لقي عدم تصويت مملكة البحرين على إدانة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان غضبا فلسطينيا واسعا بسبب وقوفها بجانب الاحتلال.
ورفضت البحرين أمس بخطوة غير مسبوقة إدانة انتهاكات الاحتلال في الأراضي المحتلة.
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها عدم تصويت البحرين على إدانة “الانتهاكات الصهيونية تحول خطير في العلاقات العربية لصالح الكيان”.
ووصفت خطوة المنامة ب”غير المسبوقة من بلدٍ عربي”.
واعتبر الجبهة أنها “تؤكّد انتقال حكّام المنامة إلى جانب الكيان الصهيوني على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة”.
وقالت إنّ “إقدام نظام البحرين على هذه الخطوة يمثل تحولاً خطيرًا في العلاقات العربيّة لصالح الكيان الصهيوني”.
وأضافت “هذه الخطوة تغليب لتنفيذ الاتفاقات معه على حساب القضية الفلسطينيّة والمصالح العليا للأمة العربية”.
ودعت الجبهة الشعب البحريني الشقيق الذي أكد ولا يزال احتضانه للقضية الفلسطينيّة ودعمه واسناده لنضال الشعب الفلسطيني بالتصدي لسياسات نظامه الذي يزداد سقوطًا في مستنقع التبعيّة والتحالف مع أعداء شعب البحرين والشعوب العربيّة.
وأقدمت المنامة على الخروج عن الإجماع العربي التاريخي، بامتناعها عن التصويت لصالح بند يدين الجرائم الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
جاء ذلك خلال مناقشة البند في مجلس حقوق الإنسان أمس الثلاثاء والذي حظي بموافقة أغلبية 32 دولة من أصل 47.
ومن بين تلك الدول دول أوروبية طالما كانت غائبة عن مثل هذه النقاشات، لكن المفاجأة كانت بغياب البحرين.
وهذا كان بشكل مخالف لما جرت عليه العادة، حتى آخر دورة من دورات المجلس.
ولم يلقى الموقف البحريني أية تبريرات من قبل بعثة البحرين في جنيف حول هذا الموقف.
وكانت المنامة وقعت في 15 سبتمبر/أيلول عام 2020، اتفاق تطبيع علاقات مع الكيان الإسرائيلي، وبرعاية أمريكية.
وجاء توقيع اتفاقية التطبيع بعد الخطوة الإماراتية بتطبيع العلاقة مع إسرائيل في آب/أغسطس 2020.
ولقي تطبيع الإمارات والبحرين إدانة فلسطينية واسعة، حيث اعتبره الفلسطينيون طعنة في الظهر.
وعقب اتفاق التطبيع، قعت المنامة وإسرائيل مؤخرا سلسلة من الاتفاقيات المشتركة في مجالات مختلفة.
فيما صدرت تصريحات من مسؤولين كبار في المنامة بوقوفهم بجانب إسرائيل.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=15540
التعليقات مغلقة.