عقب فيديو تأثيرات “جيلوتين القمح”.. الغذاء والدواء تصدر توضيحا مهما حول تأثيره

الرياض- خليج 24| أصدرت هيئة الغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية توضيحا مهما عقب الفيديو الذي تم تداوله بشكل واسع حول “جيلوتين القمح”.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية مقطع فيديو حول التأثير السلبي لجيلوتين القمح على الأشخاص الأصحاء.

من جانبها، أكدت هيئة الغذاء والدواء في السعودية عدم صحة الادعاءات بأن جيلوتين القمح له تأثير سلبي على الأصحاء.

ولفتت الهيئة إلى أن “الجلوتين يعرف بأنه عبارة عن بروتين شائع موجود بشكل طبيعي في الحبوب بما فيها القمح والشعير والشوفان”.

وأكدت أنه وفقا للدراسات العلمية والبيانات المتاحة لا يوجد أي صحة للادعاءات التي تم ذكرها في المقاطع المتداولة على الأصحاء.

لذلك شددت على أن المعلومات التي ذكرها المتحدث لم تكن دقيقة، ولم يتم توضيح تفاصيل الدراسات بشكل صحيح.

كما لفتت هيئة الغذاء والدواء إلى أن نتائج الدراسات المشار إليها مقتصرة فقط على فئة معينة من الأفراد.

وبينت أن هؤلاء يعانون من أمراض المناعة الذاتية ومنهم مرضى السيلياك (حساسية الجلوتين).

أو من لديهم حساسية من القمح، ولم يتم إيجاد أدلة علمية تثبت أن جلوتين القمح له تأثير سلبي على الأفراد الأصحاء.

في حين، فإن وجود حمض الفيتيك في الأغذية لا يشكل قلقًا من حدوث نقص في المعادن المذكورة داخل الجسم.

ونبهت الهيئة إلى أن ذلك يكون عند إتباع نظام غذائي متنوع المصدر (أغذية حيوانية ونباتية).

كما يمكن إزالة حمض الفيتيك أو التقليل منه عن طريق نقع الغذاء أو استنباته أو غليه قبل تناوله، بحسب الهيئة.

وجيلوتين القمح هو طعام مصنوع من الغلوتين، البروتين الرئيسي من القمح.

ويُحضر عن طريق غسل عجينه دقيق القمح بالماء حتى يتم إزالة حبيبات النشويات.

عندها يترك الجيلوتين اللزج غير القابل للذوبان ككتله مرنه وهو الذي يطبخ بعد ذلك قبل أن يُؤكل.

وهناك مجموعة أطعمة تحتوي على الجيلوتين من الحبوب التي تحتوي على الجلوتين:

أولا: دقيق، ونخالة، وجنين القمح.

ثانيا: الكسكس المغربي.

ثالثا: البرغل.

رابعا: الشوفان (في الواقع لا يحتوي الشوفان على الجلوتين، بل غالباً ما يُصّنع في مصانع ومنشئات، تنتج الجلوتين مما يزيد من خطر تلوثه بها).

خامسا: الشعير.

سادسا: الحنطة.

كما يمكن أن يظهر الجلوتين كمكون في الأطعمة الآتية:

أولا: مرق الدجاج.

ثانيا: خل الشعير.

ثالثا: بعض صلصات وتوابل السلطات.

رابعا: البرغر النباتي (ما لم يُصنف بأنه خالٍ من الجلوتين).

خامسا: صوص الصويا.

سادسا: المنكهات وخلطات التوابل.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.