عشرة أسباب تجعل كل من هاريس وترامب متفائلين بالانتصار

تظهر صورة متفائلة بالانتصار للسباق الرئاسي بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، مع اقتراب يوم الانتخابات في الولايات المتحدة، وتشير استطلاعات الرأي إلى حالة من التعادل بين المرشحين، مما يفتح المجال لفرص الفوز لكلا الطرفين.

 

إليكم عشرة أسباب تجعل كل من هاريس وترامب متفائلين بشأن فرصهم في الفوز.

 

1. ترامب ليس في السلطة
تعتبر القضايا الاقتصادية هي الأهم بالنسبة للناخبين، ورغم أن معدل البطالة منخفض والأسواق المالية تسجل ارتفاعات، إلا أن العديد من الأمريكيين يشعرون بأنهم يواجهون صعوبات بسبب ارتفاع الأسعار، مع التضخم الذي يشهد أسوأ مستويات له منذ السبعينات، يمكن لترامب أن يطرح السؤال: “هل أنتم في وضع أفضل الآن مما كنتم عليه قبل أربع سنوات؟” يبدو أن الناخبين الأمريكيين متعطشون للتغيير، حيث أن فقط ربعهم يشعرون بالرضا عن الاتجاه الذي تسير فيه البلاد.

 

2. الثبات في الدعم
على الرغم من التحديات الكبيرة التي واجهها ترامب، بما في ذلك أعمال الشغب في الكابيتول، لا يزال دعمه مستقرًا عند 40% أو أكثر، بينما يعتبر العديد من الديمقراطيين أنه غير مؤهل لهذا المنصب، إلا أن معظم الجمهوريين يرون أنه ضحية لحملة سياسية. يحتاج ترامب فقط إلى إقناع نسبة صغيرة من الناخبين غير المتخذين لقرارهم.

 

3. قضايا الهجرة تؤثر على الناخبين
تمثل قضايا الهجرة نقطة حساسة في الانتخابات، حيث يثق الناخبون بترامب في هذا المجال أكثر من الديمقراطيين، بعد تسجيل مستويات قياسية من حالات العبور عند الحدود، تشير الاستطلاعات إلى أن ترامب يحقق نتائج أفضل مع الناخبين اللاتينيين مقارنة بالانتخابات السابقة.

 

4. قاعدة ناخبين واسعة
تمكن ترامب من تحويل قواعد انتخابية تقليدية مثل عمال النقابات إلى جمهوريين، مما يعكس شعورهم بالتهميش، إذا استطاع زيادة نسبة المشاركة من الناخبين في المناطق الريفية والضواحي، فقد يخفف ذلك من فقدان الدعم من الجمهوريين المعتدلين.

 

5. صورة القائد القوي
يعتبر الكثير من الناخبين ترامب قائدًا قويًا في عالم غير مستقر. في الوقت الذي يشعر فيه العديد من الأمريكيين بالغضب من الدعم المقدم لأوكرانيا وإسرائيل، يرون أن ترامب كان أكثر قوة في سياسته الخارجية. يشعر الناخبون، خاصة الرجال، بأنه زعيم قوي مقارنة بهاريس.

 

6. هاريس ليست ترامب
على الرغم من التحديات التي تواجهها هاريس، إلا أنها تمثل بديلاً عن ترامب، وتحاول هاريس التأكيد على مخاطر عودة ترامب، حيث تصفه بالفاشي وتهديد للديمقراطية. تأمل أن يرى الناخبون، وخاصة الجمهوريين المعتدلين، أنها تمثل الاستقرار.

 

7. هاريس ليست بايدن
عندما انسحب بايدن من السباق، توحد الحزب الديمقراطي حول هاريس، كما استطاعت هاريس بسرعة تقديم رسالة إيجابية ومتفائلة جذبت القاعدة الانتخابية، بينما يحاول الجمهوريون ربط هاريس بسياسات بايدن غير الشعبية، استطاعت هاريس تجاوز بعض من هذه الانتقادات.

 

8. الدفاع عن حقوق المرأة
تعتبر انتخابات 2024 هي الأولى منذ أن ألغت المحكمة العليا الأمريكية حق الإجهاض، الناخبون الذين يهتمون بحقوق الإجهاض يميلون لدعم هاريس، وقد رأينا في الانتخابات السابقة أن هذا الموضوع يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نسبة المشاركة.

 

9. الناخبون المحتملون
تميل الفئات التي تدعم هاريس، مثل المتعلمين وأصحاب الأعمار الأكبر، إلى التصويت بشكل أكبر، بينما حقق ترامب مكاسب مع الفئات الأقل مشاركة، سيكون من المهم معرفة ما إذا كان هؤلاء الناخبون سيظهرون في الانتخابات هذه المرة.

 

10. الدعم المالي
تعتبر الانتخابات الأمريكية مكلفة، وتظهر البيانات أن هاريس قد جمعت أموالًا أكثر من ترامب، منذ أن أصبحت المرشحة في يوليو، تمكنت من جمع أموال أكثر مما جمعه ترامب منذ يناير 2023، هذا التفوق في التمويل قد يؤثر بشكل كبير على الحملة الانتخابية، خاصة في الولايات المتأرجحة.

 

وفي سباق يبدو أنه متعادل، يحمل كل من ترامب وهاريس أسبابًا للتفاؤل، يعتمد النجاح على قدرة كل مرشح على بناء تحالفات مع الناخبين في الأماكن الصحيحة وضمان جولة فعالة، في ظل الظروف الحالية، يبدو أن الانتخابات ستكون مثيرة، مع إمكانية تغيير مجرى التاريخ الأمريكي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.