طهران: الأندية الإيرانية لن تلعب في السعودية ولتبحث عن بديل

 

طهران – خليج 24| أعلن وزير الشباب والرياضة الإيرانية مسعود سلطاني فر عن مقاطعة الأندية الإيرانية للعب في الأراضي السعودية ، داعيا لاختبار دولة بديلة لاستضافة المباراة.

وعقب بذلك سلطاني على إعلان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدول التي ستستضيف مباريات دور المجموعات، بدوري أبطال آسيا بأبريل المقبل.

وتستضيف الرياض مباريات 3 مجموعات بنظام التجمع في دوري أبطال آسيا والإمارات، مباريات مجموعة واحدة، بينها الأندية الإيرانية .

وذكر سلطاني فر عن استضافة الرياض لمباريات ناديي استقلال وتراكتور سازي تبريز الإيراني: “تقييمنا لهذه القرارات ليس جيدًا”.

وقال: “السعوديون لم يأتوا إلى بلادنا لاعتبارات سياسية ونقلت البطولة لدولة ثالثة، ونعتقد أن ذلك يجب أن يحدث مع الأندية الإيرانية”.

وأشار إلى أنه “إذا كانت المباراة ستقام بين منتخبي إيران والسعودية فلتتقام في بلدنا أو في بلد ثالث.

وتضم مباريات المجموعة الأولى: الهلال السعودي، وشباب الأهلي دبي الإماراتي، والاستقلال الطاجيكي، والفائز من ملحق “الغرافة وإجمك”.

كذلك مباريات المجموعة الرابعة: “الوحدات الأردني، والسد القطري، والنصر السعودي”، والفائز من ملحق “الوحدة الإماراتي، والزوراء العراقي”.

وسيقام على أرض السعودية مباريات المجموعة الثالثة بين: الشرطة العراقي، والدحيل القطري، والأهلي السعودي، والاستقلال الإيراني.

وتدهورت العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية ووصلت حد القطيعة مطلع يناير 2016، إثر اقتحام إيرانيين مبنى سفارة المملكة بطهران وقنصليتها.

وخلص تقرير أعده منبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بجامعة كامبريدج إلى تحول الحرب الإقليمية بين إيران والسعودية لـ”رقمية”.

ونشرت مجلة “فورين بوليسي” التقرير الذي أعده المختصان جي مينز وروكسان فارمان فارمانيان.

وأكدا فيه أن الجميع ربما نسي دوامة الأخبار بـعام 2020 وخاصة قرصنة روسيا بديسمبر على المؤسسات الاستخباراتية الأمريكية.

وأشارا إلى أن السعودية والإمارات كانتا وراء التجسس على صحافيي قناة الجزيرة الممولة من قطر باستخدام برنامج تجسس إسرائيلي.

وأوضح التقرير أنه وفي كلا الحالتين ارتكزت على عمليات اختراق إلكترونية.

لكن القصتين تشتركان بملمح واحد وهو أن أحدا لم يعبر عن صدمته مما حدث.

الباحثان شددا على أن منطقة الخليج تتسارع إلى مخبر لأخلاقيات وممارسات الحرب المهجنة.

ويحاول التقرير سبر اغوار توجه واستراتيجية دول الخليج البارزة.

ويقول إن السعودية تواجه إيران منذ 30 عامًا وكل منهما لديها أجندة مختلفة، وداعمون دوليون متنافسون.

ويشير إلى أن البلدان لديها بناء نفوذ وتفوق على الآخر لكن بدون الانزلاق للحرب.

وأكد التقرير أن كلاهما يدعم جماعات وكيلة ويستخدم هجمات إلكترونية.

وبينا أن الحرب الإلكترونية لكل منهما مخرجًا أخلاقيًا، فهي تقتل أقل من الحرب التقليدية، لكنها تعيث فوضى أكثر وتتسبب بالتعطيل.

ويؤكد الباحثان أن السعودية وإيران تنتهجان طرقًا مختلفة للحرب الإلكترونية.

وأشارا إلى أن السعودية اتجهت صوب نهج الاعتماد على المصادر الخارجية بتطويرها السيبراني.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.