“ضابط أمن سابق”: السعودية تأكل جنودها في الحد الجنوبي مع اليمن

 

الرياض – خليج 24| كشف حساب “ضابط أمن سابق” الشهير في السعودية عن تفاصيل صادمة تتعلق بحياة وظروف قوات الجيش على الحد الجنوبي جنوبي المملكة الخليجية.

وكتب الحساب عبر “تويتر” أن الجنود على الحد الجنوبي يُعانون، الكثير منهم عليهم إيقاف خدمات ومنهم من لا يستطيع تسديد الفواتير وإيجار المنزل.

وأشار إلى أنه وصل الحال ببعضهم إلى أنهم لا يجد ما يسد به رمق عائلته وأطفاله في السعودية.

وأكد الحساب أن هؤلاء سور الوطن والضامن لأمنه، التفريط بهم يعني التفريط بالدولة.

وكشفت مصادر يمنية مطلعة لموقع “خليج 24” عن مقتل 3 من ضباط وجنود الجيش السعودي و13 جنديا من القوات السودانية بهجوم للحوثيين بالحد الجنوبي للمملكة.

وذكرت المصادر أن من بين قتلى الجيش السعودي ضباط، مشيرة إلى مقتل 4 مقاتلين من الجيش اليمني أيضا في هذه الهجمات.

وأشارت إلى أن تعليمات عليا صدرت للجيش السعودي بالتكتم على خسائر الهجمات الحوثية خشية ردة الفعل.

وبينت المصادر أن التعليمات العليا بررت قرارها بأن الإعلان عن خسائر في صفوف الجيش سيؤثر سلبا على موقف المملكة بجهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

ونوهت إلى أن المملكة تأمل في التوصل إلى اتفاق وإخراجها من المستنقع اليمني الغارقة فيه منذ 7 أعوام.

وفي الأول من يوليو، بث مسلحو جماعة الحوثي في اليمن مشاهد هجوم بطائرات مسيرة انتحارية استهدف ضباطا بالجيش السعودي.

وقال الحوثيون إن الهجوم تم على معسكر “الوديعة” خلال 22 و23 يونيو بواسطة 10 طائرات مسيرة من طراز “قاصف 2k”.

وحينها أعلن الحوثيون أن العملية استهدفت مركز القيادة في المعسكر الذي يضم ضباطا من الجيش السعودي.

إضافة إلى مواقع التدريب وقطاعات الحشد ومواقع أخرى داخل المعسكر.

وبحسب المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع فإن الهجوم أسفر عن “مصرع عدد من ضباط الجيش السعودي”.

وصعد الحوثيون مؤخرا من هجماتهم على عمق المملكة العربية السعودية وقواتها على الحدود مع اليمن.

وفي يونيو، بث مسلحو جماعة الحوثي تسجيلا قالوا إنه لأسرى من الجيش السعودي تم أسرهم من داخل السعودية.

وبحسب الحوثيين فإن من تم أسرهم 10 من جنود الجيش السعودي و2 من الجيش السوداني المشاركين بعمليات التحالف العربي.

الأكثر أهمية- وفق إعلان الحوثيين- أن الأسرى من الجيش السعودي تم أسرهم أثناء عملية عسكرية نفذوها في جيزان جنوب غربي المملكة.

ووفق المشاهد التي وزعتها وحدة الإعلام الحربي التابعة للحوثيين فإن الجنود أسروا في عمليات عسكرية الشهر الماضي.

وذكر 10 أسرى من جنود الجيش السعودي إنهم من منتسبي الألوية (18، 11، 4، 6، الملك عبد العزيز).

وأكدوا أنهم تعرضوا للأسر خلال هجوم والتفاف نفذته الحوثيين في جيزان.

وأعلن الأسرى من الجيش السعودي أرقامهم العسكرية والمناطق التي ينتمون إليها.

إضافة إلى تفاصيل عن عملية أسر كل منهم من قبل مقاتلي الحوثيين والقوات الموالية للجماعة.

ودعا أسرى الجيش السعودي القيادة السعودية بالتحرك لإعادتهم إلى بلادهم عبر صفقة تبادل.

وعرض الحوثيون أيضا تسجيلاً لاثنين قالوا إنهم من القوات السودانية العاملة ضمن قوات التحالف العربي.

وقال أحدهما إنه ينتمي إلى اللواء الخامس حزم في القوات البرية السودانية.

وذكر أنه غادر ونحو 1400 – 1450 آخرين بلاده بحرا عبر بورتسودان إلى جيزان.

ثم نقلوا لحماية الحدود السعودية اليمنية لحمايتها من مهربي المخدرات.

وأوضح أنه هناك تعرض للأسر في معركة بجبل الدود في الخوبة بمنطقة جيزان بالسعودية.

أعلنت جماعة الحوثي في اليمن السيطرة على 150 كيلو متر مربع وعشرات المواقع العسكرية في عمق السعودية.

وذكر الحوثيون في إعلان رسمي أنهم سيطروا على هذه المساحة في محور جيزان (مجاورة لنجران) جنوب غربي السعودية.

وتقود السعودية تحالفا يشن منذ 7 أعوام حربا على اليمن إثر سيطرة الحوثيين على مساحات واسعة من البلاد.

وقال الإعلام الحربي التابع للحوثيين إن “الجيش واللجان الشعبية (بإشارة لمقاتلي الجماعة والقوات الموالية لها) نفذوا عملية عسكرية واسعة في جبهة جيزان”.

وأضاف “تمكنوا خلالها من تحرير أكثر من 150 كم مربعاً والسيطرة على 40 موقعاً ودحر قوات جيش السعودية”.

لذلك ذكر الحوثيون أنهم دحروا “مرتزقة الجيش السوداني (القوات السودانية ضمن التحالف) ومرتزقة العدوان (قوات الحكومة اليمنية)”.

وأردفوا أن “العملية أسفرت عن مقتل وإصابة وأسر أكثر من 200 من قوات جيش السعودية والجيش السوداني والمنافقين (قوات الحكومة اليمنية).

في حين تخطت المدرعات والآليات المدمرة والتي تم إحراقها أكثر من 60 آلية ومدرعة، بحسب إعلان الحوثيون.

ونقل تلفزيون “المسيرة” التابع للحوثيين عن مصدر عسكري إن “العملية الواسعة بجيزان كانت في محور الخوبة – وادي جارة”.

وأوضح أن كانت من ثلاثة مسارات رئيسية استهدفت مواقع جيش السعودية في جبل الـ (إم بي سي).

إضافة إلى تباب الفخيذة والتبة البيضاء، القمبورة والعمود وتويلق وشرق قايم صياب.

وبحسب المصدر إن “قوات مشتركة تواجدت في المواقع المستهدفة من القوات السعودية و”مرتزقة” سودانيين.

إضافة إلى “وحدات من مرتزقة ما يسمى بـ (لواء المغاوير) (قوات الحكومة اليمنية)”.

وذكر المصدر أنه “تم خلال العملية الواسعة في جيزان التقدم والسيطرة على المواقع العسكرية المستهدفة”.

وقال إن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 80 من ضباط وجنود جيش السعودية.

إضافة إلى القوات التي تقاتل إلى جانبها، وأسر العشرات من قوات العدو بينهم سعوديون وسودانيون.

ووفق المصدر فإن أعدادا من ضباط وجنود جيش السعودية سقطوا قتلى وجرحى في كمائن “محكمة”.

وذكر أنها استهدفت مدرعات حاولت الهروب وتعزيزات.

وأدت لقتل ضباط وجنود سعوديين-بحسب المصدر الحوثي- بعد سقوطهم أثناء محاولتهم الفرار من منحدرات وعرة.

وبث الحوثيون مشاهد للعملية العسكرية الواسعة تضمنت اشتباكات وجثث قتلى.

وذكروا أن الجثث تعود للجيش السعودي وعسكريين يمنيين يقاتلون في صفوفه.

لذلك عرض الحوثيون شخصا أشارت إليه بأنه أسير من الجيش السعودي.

وتظهر المشاهد “تدمير آليات عسكرية واستهداف جنود سعوديين” في عملية اقتحام واسعة.

كما تظهر المشاهد لحظات بدء الهجوم من عدة جهات بمباغتة الجيش السعودي وتدمير وإحراق عدد من المدرعات والآليات التابعة له.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.