صيدلي مصري بقبضة الأمن في السعودية.. والسبب “فيسبوك”

 

الرياض – خليج 24| قبض الأمن في المملكة العربية السعودية على صيدلي مصري مقيم بدعوى إساءته لصيدليات الدواء في المملكة.

واتهمت المصري “شريف مدكور محمود حسنين” بنشر أخبار مغلوطة عقب تغريدة ينتقد فيها منع إغلاق الصيدليات وقت الصلاة.

وكتب “مدكور” عبر “فيسبوك”: “هتقولي طب هصلي أمتى؟ هقولك ماليش فيه”.

وقال: “هتقولي طب تأخير الصلاة لغير عذر كبيرة، هقولك العذر إنك تبيع لوكس وبامبرز.. مع تحيات ديفيد كوهين”.

وطالب “مدكور” وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج “نبيلة مكرم” بالتدخل وتوكيل محام للدفاع عنه، وفق صحف مصرية وسعودية.

ويقبض من آن لآخر على مصريين أو وافدين من جنسيات أخرى في السعودية حال نشرهم منشورات بمواقع التواصل، تعدها السلطات مسيئة.

وكشفت وسائل إعلام مصرية عن صدمة أصابت عائلة مواطن مصري عمل بدولة خليجية من المدخرات التي نجح في جمعها خلال عمله.

وكان مواطن مصري من إحدى قرى محافظة سوهاج بجنوب جمهورية مصر العربية تظاهر بالفقر طوال حياته.

إلا أن التركة التي تركها بعد وفاته كانت مفاجأة لأسرته حيث ترك لهم وديعة 22 مليون جنيه مصري.

ولفتت إلى أن الأب ظل شحيح اليد على أسرته طوال سنوات عمره.

كما أوهم أفراد عائلته بأن عليه ديوناً حتى حانت لحظة وفاته بعد 25 عاماً من العمل في دولة خليجية.

وتارك الأب زوجة وولدا وابنة، وبعد وفاته بنحو شهر طرق الباب ساعي بريد يحمل خطابا من أحد بنك مصري.

وكان مدون على الخطاب اسم رب الأسرة.

عندها أخذ أفراد العائلة الخطاب متسائلين “ماذا فعل والدهم هل استدان مبلغًا أو ضامنًا لقرض ما؟”، وفق ما اعتقدوا.

غير أن المفاجأة أتت عند ذهاب نجله إلى البنك حيث سأله الموظف عن أبيه فأجابه ابنه توفي قبل نحو 30 يوما.

عندها أخبر الموظف الشاب المصري أن والده لديه وديعة في البنك وهي 22 مليون جنيه مصري.

وهذه تقدر بنحو مليون و500 ألف دولار أمريكي.

في حين سقط الابن مغشيًا عليه ليجري نقله إلى المستشفى من هول الصدمة وحجم المبلغ الذي ادخره الوالد.

ووفق التقديرات الرسمية فيصل عدد العمال المصريين بمنطقة الخليج العربي إلى 5 ملايين.

ويمثل هؤلاء نحو نصف عدد المغتربين المصريين بالخارج.

في حين ظلت الحكومات المصرية قرابة نصف قرن تعتمد عليهم كأحد الموارد الأساسية للنقد الأجنبي بجانب قناة السويس والسياحة.

كما أن الحكومات المصرية المتعاقبة كانت تعتبر هؤلاء حلا سهلا لمواجهة التزايد السكاني، وما يتبعه من ارتفاع في معدلات البطالة.

وتستحوذ السعودية على النصيب الأكبر من العمالة المصرية في سوق العمل بالخليج بنحو 2.5 إلى 3 ملايين عامل.

تليها الإمارات بنحو مليون عامل، ثم الكويت بنحو 750 ألف عامل، ثم عمان بنحو 500 ألف عامل.

ثم البحرين بنحو 250 ألف عامل، وأخيرا قطر بنحو 100 ألف عامل.

وهذه الأرقام وفق تقديرات سابقة لشعبة إلحاق العمالة بالخارج بغرفة القاهرة التجارية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.