صوت أبرز قادة المعارضة المعتقلين في البحرين يصدح بإيرلندا

 

دبلن – خليج 24| طالب ثلاثة نواب في البرلمان الإيرلندي بمسائلة وزير الخارجيّة بإيرلندا سيمون كوفيني بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين .

خاطب النواب كوفيني للاستفسار بشأن جهود الحكومة للإفراج عن أحد قادة المعارضة السياسية البارزين بالمنامة حسن مشيمع.

وتواصل البحرين حرمان معتقل الرأي مشيمع من إجراء فحص السرطان منذ 2019، ما أثار ضجة بإيرلندا .

بعد ذلك نشر معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان تفاصيلًا صادمة حول ظروف “مشيمع” القاسية في سجن جو المركزي.

وأكد المعهد أن إدارة السجن زادت من أحواله المتدهورة الناجمة عن إصابته السابقة بالسرطان رغم كبر سنه.

واستفسر النّائب نايل كولينز عن آرائه بأمور أُثيرت في المراسلات حول “مشيمع”، وإذا كان سيدلي ببيان حول ذلك.

لكن النّائب جوان كولينز سأل عن دوره بالتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة وغياب المؤسّسات الدّيمقراطيّة في البحرين.

وطرح النّائب مايكل كريد على وزير الخارجية سؤالًا بشأن آرائه حول اعتقال “مشيمع” وجهود إيرلندا لإطلاق سراحه.

فيما أجاب كوفيني بأن “نّ مسألة حقوق الإنسان في البحرين لا تزال مصدر قلقٍ بالغٍ”.

وأكمل: “نشعر بالقلق إزاء حالات انتهاك الحرّيّات الأساسيّة المستمرّة”.

غير أن  كوفيني: قال “كما وألاحظ بقلقٍ التّقارير المتعلّقة بصحّة وسلامة حسن مشيمع”.

وأكد أنّ احترام حقوق الإنسان سيهتمّ بالهيئات الدّوليّة والمشاركة في مجلس حقوق الإنسان.

وشددت على أنّ إيرلندا ستستمرّ في مراقبة التّطوّرات في البحرين لمطالبة الحكومة بإحراز تقدّمٍ بشأن التزاماتها المتعلّقة بحقوق الإنسان.

وكان المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات أكد أن حالة مشيمع متدهورة للغاية، وتقابلها إدارة سجن جوّ بتصرّفات صادمة.

بالإضافة إلى حرمانه سابقًا من العلاج مدّة 117 يومًا وفحوصات مرض السرطان، وتلقّي علاج مرض السكر.

وأشار إلى أنه يعاني من أمراض مزمنة وخطيرة، بما بذلك السكري وارتفاع ضغط الدم والنقرس.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.