صواريخ غزة تحرق أموال الإمارات في إسرائيل

 

أبو ظبي – خليج 24| أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن خروج حقل “تمار” الغازي عن الخدمة عقب قصف المقاومة الفلسطينية له بصواريخ بعيدة المدى وإصابته مباشرة، والذي أنفقته عليه الإمارات أموال هائلة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن حقل “تمار” الغازي البالغ قدرته 985 مليون م³ يوميًا خرج عن الخدمة رسميًا بعد قصف المقاومة له.

وذكرت أن الحقل المذكور استثمرت الإمارات أموال فيه عبر شركة “مبادلة للبترول” الإماراتية الشهر الماضي بنسبة كبيرة بلغت 1.1 مليار دولار.

يتزامن ذلك مع ما كشفته مصادر مطلعة لموقع “خليج 24” عن أن ولي عهد أبو ظبي أصيب بخيبة أمل مع إعلان قصف محطة الطاقة في مدينة عسقلان المحتلة.

وقالت المصادر إن ابن زايد استثمر في المحطة الإسرائيلية بمبلغ يصل إلى قرابة 800 مليون دولار.

وأشارت إلى أن إعلان تعطل المحطة واشتعال النار في مخازنها بفعل صواريخ كتائب القسام أصابه بخيبة أمل وبدأ يندب حظه.

وذكرت المصادر أن الإمارات استثمرت هذا المبلغ الفلكي عقب خروج التطبيع من السر إلى العلن برعاية أمريكية في سبتمبر الماضي.

وذكرت أن ولي عهد أبو ظبي قرر إرسال وفد فني متخصص لتعويض الأضرار الناجمة عن القصف وإصلاحها سريعا.

وأعلنت المقاومة الفلسطينية اليوم عن قصف مطار رامون الإسرائيلي الذي تنفذ عبر رحلات جوية مع دولة الإمارات .

ولأول مرة، أعلن الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية “أبو عبيدة” إطلاق صاروخ على مطار رامون.

وقال إنه تم إطلاق صاروخ من طراز (عياش 250) صوب مطار رامون الإسرائيلي جنوبي فلسطين المحتلة.

وشدد على أن “كل نقطة من شمالي فلسطين إلى جنوبها في مرمى صواريخ القسام”.

وحسب ما قاله “أبو عبيدة” في تصريح مباشر “بسم الله وبقوة الله وعلى بركة الله، وبأمر من قائد هيئة أركان القسام أبو خالد محمد الضيف”.

وأضاف “ينطلق الآن تجاه مطار رامون جنوب فلسطين وعلى بعد نحو 220 كم من غزة صاروخ عياش 250 بمدى أكبر من 250 كم وبقوة تدميرية هي الأكبر”.

وأكد الناطق باسم القسام أن إطلاق الصاروخ جاء “نصرة للأقصى وجزءًا من ردنا على اغتيال قادتنا ومهندسينا الأبطال بجزءٍ من إنجازاتهم وتطويرهم”.

وتابع “هذا غرس القائد أبو عماد باسم عيسى والمهندس جمعة الطحلة أبو رحمة والدكتور جمال الزبدة ووليد شمالي”.

إضافة إلى “حازم الخطيب وسامي رضوان وغيرهم من إخوانهم الأطهار الأبرار”.

وأعلن إدخال صاروخ (عياش 250) للخدمة.

ووجه رسالة إلى إسرائيل قائلا “نقول للعدو ها هي مطاراتك التي تنفق عليها أموال وكل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها في مرمى صواريخنا”.

وأردف “ها هو سلاح الردع القادم يحلق في سماء فلسطين نحو كل هدفٍ نحدده ونقرره بعون الله”.

ونقل عن قائد هيئة أركان القسام أبو خالد محمد الضيف دعوته لشركات الطيران العالمية إلى وقفٍ فوريٍ لرحلاتها.

وذلك إلى أي مطار بنطاق جغرافيا فلسطين المحتلة.

ومطار رامون هو مطار إسرائيلي دولي يقع في وادي تمنة في جنوب إسرائيل.

والمطار على بعد 18 كيلومتر شمال مدينة إيلات، بالقرب من مدينة بئر أورا.

وبأكتوبر الماضي، عقدت الإمارات اتفاقية جديدة مع إسرائيل بفتح المجال الجوي أمام 28 رحلة جوية بين البلدين أسبوعيًا.

وقالت وزارة المواصلات الإسرائيلية إن “إسرائيل والإمارات توصلتا إلى اتفاق بتسيير 28 رحلة جوية”.

وهذه الرحلات بين مطار (بن غوريون) بمدينة تل أبيب ومطاري أبو ظبي ودبي.

وتفتح الاتفاقية المجال الجوي أمام رحلات غير محدودة من مطار رامون بالقرب من إيلات (جنوب إسرائيل) إلى الإمارات.

وتحدث الاتفاق أيضا عن 10 رحلات أخرى خاصة بالشحن أسبوعيا بين الدولتين.

وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس/ آب الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

ووقع عليه يوم 15 سبتمبر/أيلول الماضي في واشنطن.

 

للمزيد| المقاومة تقصف مطار رامون الذي تنفذ عبره رحلات جوية مع الإمارات

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.