صحيفة تكشف: عديد المعارضين والناشطين بالخارج تعرضوا لمحاولات خطف من ابن سلمان

لندن-خليج 24| كشفت صحيفة أجنبية أن العديد من المعارضين والناشطين السعوديين في الخارج تعرضوا محاولات الاختطاف من قبل رجال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وذكرت صحيفة “ذا ستار” في تقرير لها أن رجل الاستخبارات السابق سعد الجبري ليس الوحيد الذي تعرض لمحاولة اختطاف من ابن سلمان.

وأضافت أن “العديد من المعارضين السعوديين تعرضوا لخطر الاختطاف والتصفية على يد رجال محمد بن سلمان”.

وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء المعارضين يقيمون في دول أجنبية ككندا والنرويج وألمانيا.

ونوهت إلى أن هؤلاء المعارضين والناشطين تحدثوا أخيرا عن محاولة اختطافهم لمجرد صراحتهم في الحديث عن أوضاع البلد.

ولفتت الصحيفة إلى المحاولة التي تعرض لها المعارض والناشط عمر عبد العزيز المقيم في مونتريال بكندا.

وأكدت أن ابن سلمان كان يحاول جر هؤلاء المعارضين والناشطين إلى السعودية لأجل اعتقالهم أو قتلهم.

ونوهت إلى مسؤوليته عن قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.

ونبهت كذلك إلى أن المحاولات المتكررة التي سعى إليها ولي العهد السعودي للإضرار بسعد الجبري.

وذكرت أن ابن سلمان حاول قتل الجبري في كندا حيث كان أحد كبار مساعدي منافسه في العرش في إشارة إلى محمد بن نايف.

وبينت الصحيفة أن الجبري استُهدف بسبب علاقاته الوثيقة بمسؤولي الأمن الغربيين والمعلومات السرية التي يحملها عن ولي العهد.

ونقلت عن مراقبين أمنيين أن ولي العهد السعودي مارس ضغطا لتوطيد سلطته وتهميش الذين يعتبرهم أعداء.

وأضاف المراقبون أن هذا “لم يحدث في الداخل فحسب بل في الخارج أيضا”.

وذلك في إشارة إلى ما فعله ابن سلمان في الداخل السعودي من اعتقال وتغييب لكافة منافسيه ومنتقديه.

لكن تغيرا جوهريا طرأ مؤخرا في العالم، أدى إلى قلق كبير لدى ابن سلمان، وهو خسارة داعمه الرئيس وهو دونالد ترامب.

وكان الرئيس الأمريكي السابق ترامب دائما وصديقا حميما لولي العهد السعودي حيث منع محاسبته عما اقترفه.

وتسعى الإدارة الأمريكية الجديدة لمحاسبة ابن سلمان عما اقترفته يداه خلال سنوات حكمه وذلك داخليا وخارجيا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكين إن مقتل جمال خاشقجي كان عملا مشينا ضد صحفي مقيم في الولايات المتحدة.

وشدد لينكين على أن واشنطن تراجع علاقتها مع السعودية لتضمن اتساقها مع المصالح والمبادئ الأمريكية.

وهذا أول تصريح رسمي لمسؤول كبير في الإدارة الأمريكية الجديدة بعهد الرئيس الجديد جو بايدن حول جريمة اغتيال خاشقجي.

وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية أول تحرك رسمي في عهد الرئيس الجديد حول تقرير الاستخبارات الأمريكية عن مقتل خاشقجي.

وطالبت لجنة في مجلس النواب الأمريكي بالكشف عن تقرير الاستخبارات غير المعلن عن مقتل خاشقي في قنصلية بلاده.

وطلب رئيس لجنة الاستخبارات في النواب آدم شيف من أفريل هينز مديرة الاستخبارات الوطنية بالكشف عن تقرير قتل خاشقي .

وسبق لإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الكشف عن فحوى التقرير.

ويوجه التقرير الذي يوجه الاتهام صراحة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وقال شيف في تغريدة إن “القتل الوحشي لخاشقجي اعتداء على حقوق الإنسان”.

وكانت هينز تعهدت قبل أيام خلال جلسة استماع تحضيرية للتصويت على الموافقة على ترشيحها للمنصب برفع السرية عن التقرير.

وأكدت هينز أنها ستعمل على تقديم ملف التحقيق في قتل خاشقجي إلى الكونغرس.

وأكدت صحيفة “الغارديان” أن تعهد هينز يعني تحميل ولي العهد السعودي مسؤولية الاغتيال.

ولفتت إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستعمل على رفع السرية عن تقرير “سي آي إيه” عن مقتل خاشقجي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.