صحيفة: السعودية تخشى من سلطنة عُمان الجديدة

 

بيروت – خليج 24| قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية إن الأزمة الحقيقية التي تخشاها الرياض ترتبط بمواقف باقي دول الخليج، لا سيما سلطنة عُمان .

وكشفت الصحيفة عن أن الرياض باتت تنظر إلى مسقط بقلق وترقّب شديدَين خلال الفترة الحالية التي يُحكى عن تغييرات جوهرية فيها.

ونفت أن يكون ذلك نتيجة التعديلات المقرة أخيرًا على نظام الحكم في سلطنة عُمان فحسب.

وعزت ذلك إلى أسباب إضافية مرتبطة بتقارير استخباراتية تتحدّث عن تغيّر جوهري في السياسة الخارجية خلال الفترة المقبلة.

وقالت الصحيفة اللبنانية إن ذلك سيتعزز حال استقرار الأوضاع داخليًا لا سيما بعدما حصلت مسقط على دعم ماليّ من الدوحة مؤخرًا.

بينما كشفت مصادر خليجية لموقع “خليج 24” عن تفاصيل جديدة تتعلق بقمة “الُعلا” بالسعودية، وطبيعة مشاركة السلطان الُعماني فيها.

وأشارت المصادر إلى اعتذار السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد عن حضور القمة الخليجية، وإرسال مسؤول لينوب عنه.

وكشفت عن استياء السلطان من نوايا دول الحصار التي لم تقدم أي جديد لإنهاء الأزمة الخليجية.

وأعرب السلطان آل سعيد عن أمله قبيل عقد القمة باتخاذ دول الحصار لمواقف تدلل على صدق نواياها بينها إنهاء حصار الدوحة.

وأكدت أن تغيبه يرجع إلى أن دوافع عقد القمة المخصصة لحل الأزمة الخليجية لم تكن واضحة، وأنها لم تصل إلى هدفها المرجو.

ونبهت المصادر إلى التزام سلطان عُمان بالتزام الحياد والابتعاد عن أي متاهات وقرارات تخل بالسلام والاستقرار بالمنطقة.

وافتعلت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر الأزمة الخليجية عام 2017.

وفرضت حصارًا على قطر، ملصقة مجموعة اتهامات نفتها الدوحة جملة وتفصيلًا.

وأزاح موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباري الستار عن أن السلطان يضع المصالحة الخليجية على رأس 3 أولوليات لسياساته المقبلة.

وذكر أنه يعمل على تفعيل سياسة الحياد الإيجابي التي انتهجها سلفه الراحل قابوس بن سعيد بالملفات الخليجية والإقليمية.

وكشف عن 3 أولويات “متشابكة” لسلطان سلطنة عُمان تتمثل بحل الخلافات ورأب الصدع.

والخلافات هي بين دول مجلس التعاون بإنهاء الأزمة بين قطر ودول الحصار.

فيما تتضمن الخلاف مع إيران بطرق السلمية، وإنعاش الاقتصاد العماني.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.