صحيفة: الرياض وأبو ظبي تحاولا عبثًا نيل مقعد بطاولة المفاوضات النووية

 

الرياض – خليج 24| كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن محاولات حثيثة جديدة من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية للحصول على مقعد في طاولة المفاوضات النووية.

وقالت الصحيفة إن أبو ظبي والرياض ستستغلان جولة عدد من كبار المسؤولين في إدارة جو بايدن وأعضاء مجلس الشيوخ للمنطقة.

وأشارت إلى محاولات السعودية والإمارات لنيل مقعد بطاولة المفاوضات النووية فشلت زمن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فقد استبعدتا حينها.

لكن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية كشف عن أن المحطة الأولى في مفاعل “براكة” وصلت إلى 100% من طاقته الإنتاجية.

وقالت المؤسسة إن هذه الخطوة تمهد للتشغيل التجاري بداية العام 2021، رغم مخاوف من تشققات وعيوب فيها.

وبينت أن نتيجة المحطة النووية وصلت لـ1400 ميغاواط؛ يجعلها أكبر مصدر منفرد لإنتاج الطاقة الكهربائية في الإمارات.

بالإضافة إلى ذلك تسعى أبو ظبي إلى أن توفر محطات براكة الأربع عند تشغيلها 25% من احتياجاتها من الكهرباء.

وكانت شركة “نواة” الإماراتية للطاقة كشفت عن ارتفاع القدرة الإنتاجية لمفاعل أولى محطات براكة للطاقة النووية إلى 50%.

جاء ذلك على هامش الدورة السنوية العادية الـ64 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات فإن التطور بإطار عملية اختبار الطاقة التصاعدي، ويعتبر خطوة مهمة نحو التشغيل التجاري بمحطة براكة

لكن أبو ظبي كشفت عن تفاصيل جديدة بشأن تشغيل محطة براكة للطاقة النووية السلمية مع شبكة كهرباء الإمارات.

وأفادت مؤسسة الإمارات بنجاح شركة نواة للطاقة بعملية الربط الآمن لأولى محطات براكة.

وبينت شروعهم بإنتاج أول ميغاواط من الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة عبر الطاقة النووية السلمية وتوريدها إلى شبكة الكهرباء.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” عن المؤسسة قولها إن العملية جرت بنجاح وأمن بالتعاون مع شركة أبو ظبي للنقل والتحكم.

لكن تعتبر هذه المرة الأولى التي توصل المحطة الأولى في براكة كمحطة نووية بشبكة الكهرباء.

لكن رئيس مجلس الوزراء الإماراتي محمد بن راشد آل مكتوم قال إن فرق العمل حملت حزم الوقود لمحطة براكة النووية وأجرت اختبارات شاملة وأتمت تشغيله بنجاح.

وكتب في تغريدة عبر “تويتر” أن بلاده تسعى لتشغيل 4 محطات للطاقة لتأمين ربع حاجة الإمارات من الكهرباء”.

وبين آل مكتوم وهو حاكم دبي، أن سعي بلاده عن الكهرباء الآمنة والموثوقة والتي تخلو من الانبعاثات.

غير أن أوضح: “الإمارات شطرت الذرة.. وهي تريد استكشاف المجرة”.

وقال: “إن تشغيل محطة الطاقة النووية رسالة للعالم بأننا كعرب لدينا قدرة استئناف مسيرتهم العلمية.. ومنافسة الأمم العظيمة.. فلا شيء مستحيل”.

وتأخر عدة مرات افتتاح أول مفاعل نووي إماراتي وهو محطة براكة والذي كان موعد تشغيله بأواخر عام 2017

 

للمزيد| آخر مستجدات محطة براكة النووية في الإمارات؟

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.