أبو ظبي – خليج 24| سلطت صحيفة شهيرة الضوء على ما أسمته “باستهداف ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد للإسلاميين والديمقراطيين العلمانيين بدولته وخارجها للإطاحة بهم”.
ونقلت صحيفة “آسيا تايمز” عن الخبير في شؤون الخليج كريستيان كوتس أولريتشسن أن “بن زايد يتبع نهجًا أبعد ما يكون عن التسامح”.
وأكدت أن “محمد بن زايد يريد القضاء على التهديدات حتى قبل أن تبدأ في إحداث تأثيرها”.
وبينت الصحيفة أن زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد نهاية الشهر الجاري للإمارات سينهى عهدٌ طويل مضى.
وأشارت إلى أن العهد منذ أن قال مؤسس الدولة الإماراتية الشيخ زايد آل نهيان في 1971 إن “إسرائيل عدو العرب”.
لكن قول الراحل زايد وما تشهده الدولة اليوم، شهد تراكمًا هائلًا من الثروات والصدامات الإقليمية.
وبينت الصحيفة أن ذلك دفع الإمارات إلى موقع نفوذ ضخم في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
لكن قالت إن رؤية بن زايد أن تكون دولته قوة إقليمية ودولية أكثر انخراطًا بأحداث ليبيا مرورًا بالقرن الأفريقي والسودان وجيرانه الخليجيين.
وشهدت العقود الأولى للإمارات تقدمًا اقتصاديًا سريعًا على خلفية ثروة ضخمة من النفط والغاز، تتركز بشكل أساسي في أكبر إمارة، أبوظبي.
وبينت الصحيفة أن “محمد بن زايد شعر بالتهديد من ثورات الربيع العربي التي امتدت حتى الخليج والبحرين والكويت وغيرها”.
وأضافت: “لقد أدرك أنه إذا أتيحت الفرصة أيضًا، فإن المنطقة ستكون من نصيب الأحزاب الإسلامية، وهو ما فعلوه، في مصر وتونس’.
كما ظهرت سلسلة ظروف وجد محمد بن زايد نفسه في سيطرة فعالة بلا منازع على الإمارات.
جاء ذلك في وقت كانت تمتلك فيه ثروة هائلة – في مواجهة صعود القوى الإسلامية والتمردات الإقليمية – سببًا للدفاع عنها.
واليوم؛ فإن الإمارات -بحسب الصحيفة- منخرطة في منطقة جغرافية واسعة.
وذكرت أنها من الخليج وبحر العرب وخليج عدن والبحر الأحمر هي مناطق ذات أهمية وجودية للإماراتيين.
وكان معتقل بريطاني سابق في سجون الإمارات يدعى ماثيو هيدجز أصدر كتابًا.
ويروي في الكتاب كيفية سعي ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد للسلطة في بلاده.
للمزيد| تقرير أمريكي يفضح ابن زايد: استخدم أدوات السلطة كافة لتحقيق أطماعها
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=24627
التعليقات مغلقة.