صحفي لـ”فرانس24″: حملات مهاجمة قطر أجندتها مشبوهة ومعلوماتها مزيفة

 

الدوحة–خليج 24| قال الصحفي الرياضي اللبناني إبراهيم دسوقي إن عديد الحملات التي دشنت في وسائل إعلام غربية شنت ضد دولة قطر لم تكن لأهداف رياضية، بل لخدمة أجندات مختلفة.

ووصف دسوقي خلال مداخلة مع تلفزيون “France 24” هذه الحملات التي طالت استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

وأشار إلى أنه على من ينتقد قطر وتنظيمها لكأس العالم عليه زيارة الدوحة ويرى بعينه حجم جهد الحكومة والسلطات لإظهار الحدث في أبهى حلة.

وقال دسوقي: “كل من جاء قطر ورأى دقة التنظيم وجمال الملاعب وسهولة الوصول إليها، يكتشف زيف صورة يحاول البعض رسمها”.

وختم: “من الجيد أن نرى الآن أن بعض المنابر التي استخدمت لهذه الحملات بدأت تتحدث بمصداقية عن حقيقة ما رأته على أرض الواقع”.

وقال الإعلامي الفرنسي بولفر برون إن مونديال كأس العالم قطر 2022 حافظ على تميزه.

رغم توقيته الذي يتزامن مع تواصل مختلف الدوريات الكبرى في العالم.

وأكد برون بمداخلة مع برنامج بإذاعة RFI الفرنسية، أن الاتهامات الموجهة إلى قطر باستقدام جماهير مزيفة، كانت غير صحيحة.

وبين أن خروج بعض المنتخبات الكبرى، مثل ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا من مونديال قطر لم يؤثر على اكتمال متعة جمهورهم بالمونديال.

وأشار الإعلامي الفرنسي إلى أنه لم ينقص المونديال بريقه، فظلت الدوحة تشهد أجواء رياضية حقيقية.

وأوضح أن عديد الجماهير الهندية أو البنغالية التي تشجع منتخبات لاتينية لا لشيء إلا لحبهم وعشقهم لنجوم كالبرازيلي نيمار والأرجنتيني ميسي.

وشن سفير روسيا الاتحادية دميتري نيكولايفيتش دوغادكين هجوما لاذعا على حملات التشكيك لكأس العالم 2022.

وقال دوغادكي مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية إن حملات الشكوك والاتهامات تديرها جهات لها أجندات مشبوهة.

وأكد أن استضافة قطر للحدث الرياضي الضخم تتم بمستويات عالية من التنظيم والاحترافية.

وشدد على أن كل شيء يسير على ما يرام.

وأشار السفير الروسي إلى أن الدوحة تنتهج خطا طموحا وسياسة خارجية نشطة وتحقق منذ 20عامًا إنجازات رياضية عظيمة باستضافتها بطولات دولية كبرى.

وأوضح أن المونديال وصورة الدوحة أمام العالم، انعكاس لريادتها بتنظيم أكبر الأحداث دوليا وإقليميا.

لكن منيت حملات مقاطعة منافسات مونديال كأس العالم ٢٠٢٢ الموجهة بفشل كبير.

رغم بث أكاذيب وافتراءات ضد الدوحة واستضافتها للحدث لأول مرة بأرض عربية.

فأظهر استطلاع لشركة “ستاتيستا” (Statista) الألمانية أن 4% فقط من مشجعي كرة القدم الإنجليز قالوا إنهم لن يشاهدوا مونديال قطر 2022، استجابة للدعوات.

وشمل استطلاع الشركة المتخصصة بأبحاث السوق والمستهلكين، 1031 شخصا بالغا في إنجلترا، غالبيتهم 669 من محبي كرة القدم في نوفمبب الحالي.

ورأى 10% من الإنجليز أنه يجب على عشاق كرة القدم مقاطعة مونديال قطر.

فيما عارض ذلك 34%، بينما كان 33% منهم محايدون (لا رأي لهم).

وجوابا على سؤال “هل يجب أن يقاطع المنتخب الإنجليزي المونديال؟”، أيد ذلك 18%، ورفضه 42%، وكان رأي 27% محايدا.

وذهب عُشر المشاركين لأنه تجب مقاطعة العلامات التجارية الراعية مونديال 2022.

بينما رفض ذلك 58%، وقال 24% إنهم لا رأي لهم.

لكن تبنت عدة دول أوروبية بتحريض من الإمارات دعوات لمقاطعة كأس العالم في قطر.

جاء ذلك بسبب مزاعم انتهاك لحقوق العمالة الأجنبية وقضايا أخرى مثل المثلية.

وردّت عليها قطر بأن “دعوات المقاطعة وحملات التحريض الخارجية عليها تقف وراءها مواقف سياسية”.

وقالت إنها “تتّخذ من مونديال قطر ذريعة للتغطية على مسائل داخلية لديها”.

 

إقرأ أيضا| مؤتمر صحفيي شرق إفريقيا يفضح الإمارات ويكشف محاولاتها تشويه كأس العالم بقطر

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.