الرياض – خليج 24| كشف معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط عن المبلغ الذي ستدفعه السعودية إلى دولة قطر من أجل تسوية قضية “beIN SPORTS” الشهيرة.
وقال المعهد الشهير إن الرياض ستلجأ إلى دفع مبلغ مليار دولار، لتجنب المزيد من الاجراءات القانونية.
وأشار إلى أن كانت كرة القدم موضوعًا بارزًا في الخلاف المستمر منذ سنوات بين قطر والسعودية والإمارات
وكشفت صحيفة “ذا ميل أوف صنداي” البريطانية، توصل السعودية إلى “اتفاق سلام” حول الحقوق التلفزيونية بشأن المنافسات الرياضية مع قطر.
جاء ذلك وسط مخاوف من أن يؤدي النزاع بين البلدين إلى إفشال الاستحواذ السعودي على نادي نيوكاسل الإنجليزي.
وقالت الصحيفة إن القطريين يقولون: إن “قنوات قرصنة الحقوق التلفزيونية للمنافسات الرياضية BeoutQ تعمل بدعم من السعودية”.
وذكرت أنها تسرق الحقوق التلفزيونية لمنافسات كرة القدم بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني”.
وأشارت: “كما منع السعوديون قنوات beIN Sports من العمل على أراضيها”.
جاء ذلك بعد أن فرضت الرياض حصاراً اقتصادياً على قطر؛ على أثر اتهامها للدوحة بأنها ترعى الإرهاب”.
وأضافت: “احتجت beIN Sports لدى مؤسسة الدوري الإنجليزي الممتاز؛ عندما بدأ المسؤولون فيها النظر”.
وتابعت: “فيما إذا كان سيسمح للسعودية بالحصول على حصة رئيسة في النادي عبر كونسورتيوم مكون من صندوق الاستثمار السعودي”.
وبينت أنها ممولة أماندا ستافيلي، والمليارديرين المتخصصان ببيع العقارات الأخوين روبن”.
وتابعت: “يقول الكونسرتيوم إنه ليس وراء القرصنة، ولا يمكنه السيطرة على شبكة فك التشفير، التي تديرها BeoutQ”.
واستطردت: “لكنه بدأ الآن بالضغط على وزراء الحكومة السعودية للبحث عن حل”.
وأردفت إلى أنه “لا يُعرف حتى الآن ما إذا كان الحل المقترح سيتناول جوانب الخلاف”.
وقالت: “لكن من المأمول ان تساعد التسوية مواطني البلدين على الوصول إلى مباريات كرة القدم”.
وتطرقت الصحيفة, أن “مصادر قريبة من قطر قالت إن الجانب السعودي لم يتصل بالدوحة بعد، وإن تنازلات كبيرة ستكون مطلوبة لتامين أي اتفاق”.
ويُعتقد أن العلاقة المشحونة بين البلدين ستكون عقبة كبيرة أمام إتمام التسوية, ويأمل الكونسرتيوم أن تساعد جهوده السياسية في أن تتحقق صفقة نيوكاسل”.
وبينت الصحيفة: “ردَّت جميع الأطراف على الأسئلة المقدمة من مؤسسة الدوري الممتاز كجزء من اختبارات المالكين والمديرين للصفقة”.
وذكرت أنها بانتظار استكمال المراجعات المستحقة من جراء ذلك، في غضون أسابيع”.
ورجعت صحيفة ذا ميل إلى بداية نشوب الأزمة الخليجية.
وبينت: “قررت السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة قطر اقتصادياً ودبلوماسياً في يونيو 2017 بسبب مزاعم بأن الدوحة تدعم الإرهاب، وهي تهمة تنفيها حكومة دولة قطر بشدة”.
وبعد شهرين من تلك الأزمة, ظهرت قنوات مجهولة المصدر تُدعى “BeoutQ”.
وشرعت في نقل جميع الأحداث والفعاليات والبطولات الرياضية التي تمتلك قنوات “بي إن سبورت” القطرية حقوق بثها حصرياً، ثم توسعت ببث محتواها الترفيهي أيضاً.
يذكر انه وبحسب الصحيفة، “حاولت مؤسسة الدوري الإنجليزي الممتاز في تسع مناسبات، رفع دعوى قضائية ضد BeoutQ في السعودية، لكنها فشلت”.
وأضافت “ذا ميل”: “كما طلبت المؤسسة الإنجليزية من حكومة الولايات المتحدة الإبقاء على السعودية بقائمة المراقبة للدول التي تقرصن الحقوق الفكرية، قبل البدء في عمليات التحقق من استحواذ نيوكاسل”.
وتم تزويد الدوري الإنجليزي الممتاز بوثيقة من 123 صفحة تحدد تفاصيل القرصنة، ومن المقرر نشر التقرير في 16 يونيو”.
قد يهمك
الولايات المتحدة تنتقد السعودية بسبب قرصنة beoutQ
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=33071
التعليقات مغلقة.