الرياض – خليج 24| تسببت صور لوليمة طعام أقامها الداعية السعودي عائض القرني في منزله أثناء استضافته لرجل الأعمال علي العمري ضجة واسعة في مواقع التواصل بالمملكة.
وتوضح اللقطات تبذيرًا وبذخًا في وليمة الداعية السعودي، وطعامًا فوق الحاجة للمدعوين إلى بيته.
واستشهد نشطاء بتغريداتهم بنصائح القرني عن الزهد في الدنيا والابتعاد عن الإسراف في الرزق، ما يخالف نفسه بوليمته.
يقال أن هذه مشاهد من استضافة عائض القرني لرجل الاعمال علي العمري
الله يزيده الدعاة كلهم أغنياء ماشاءالله، هي تجاره في النهاية pic.twitter.com/nbhTHUdE2N— بن ثاني?? (@k_b_th) January 16, 2021
وكتب مغرد: “القرني يستضيف رجل الأعمال علي حسن العمري.. منتهى التواضع والبعد عن التبذير دروس يقدمها لنا الشيخ الزاهد”.
عائض القرني يستضيف رجل الاعمال علي حسن العمري ..
منتهى التواضع والبعد عن التبذير
دروس يقدمها لنا الشيخ الزاهد !! pic.twitter.com/dsGQGN61gB
— بدر عبدالمحسن الهيف القحطاني (@badr_mohsen_) January 15, 2021
فيما هاجم مغرد إماراتي بقوله: “يقال إن هذه مشاهد من استضافة الداعية لرجل أعمال الله يزيده الدعاة كلهم أغنياء، هي تجاره في النهاية”.
عائض القرني يستضيف رجل الاعمال علي حسن العمري ..
منتهى التواضع والبعد عن التبذير
دروس يقدمها لنا الشيخ الزاهد !! pic.twitter.com/dsGQGN61gB
— بدر عبدالمحسن الهيف القحطاني (@badr_mohsen_) January 15, 2021
وانتشرت صور قيل إنها مشاهد من استضافة الداعية السعودي لرجل الأعمال العمري.
انتشر هالمقطع للشيخ
عايض القرني واختلف الناس فيه.
بالنسبة لي أرى إن الموضوع فيه فائدتين:
١-يجب أن تكون مرجعيتنا بهذه الأمور قال الله ورسوله وليست تصرفات الناس؛ سواء تصرف الشيخ صحيح أو خطأ أو فيه تناقض، ولا نقدّس الأشخاص.
٢-إن الإنسان مهما كان تقيّا متديّنا معرض للفتنة مثل غيره. pic.twitter.com/kNGqWnMHVs— فهد محمد بن عوين (@1aqar) January 16, 2021
ويتهم نشطاء السلطات السعودية بترويض رموز دينية معارضة بشكل كامل بينهم القرني.
وقالوا إنها “حولته فمن داعية ينادي بالجهاد ويناصر الإخوان ويعارض سياساتها لشيخ يتبرأ من ماضيه وينقلب على رفاق الصحوة”.
ويعرف عن القرني بأنه أحد مؤسسي تيار الصحوة في المملكة ومعارضته الشديدة لسياسات النظام.
لكن ما لبث إلا أن بات داعية ولي الأمر ويعلن بأنه سيف من سيوف الدولة السعودية. وفق النشطاء.
وأشاروا إلى أن حقبة ابن سلمان مثلت ذروة تماهي الداعية الشهير مع السلطات السعودية وانقلاب على ماضيه.
وكان أبزر المواقف على ذلك تجلت بعلاقته بالشيخ سلمان العودة وهو أحد أقرب رفقاء القرني.
فقد قال عنه: “الشيخ سلمان العودة عرفته قريبا وحبيبا، وعِرضه عِرضي، ودمه دمي، ومبدؤه مبدئي”.
لكن حينما اعتُقل العودة عام 2017، لم يُشِر له القرني بكلمة، بل استمر بترديد نفي تهمة الظلم عن ولاة الأمر، فهم يُحاكمون من يستحق المحاكمة.
ويقول مراقبون إن “هذه المفارقة ليست جوهرية، لكنها تسعة أعوام تشي بتغيرات طالت الفكر الديني ورموزه في داخل الدولة”.
ويضيف: “حتى بات القرني منها رمزا دينيًا للعالم الإسلامي أجمع شبهة تحتاج للتطهر المستمر على ترمومتر السياسة”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=9611