شاهد| نواف الاحمد يبكي عقب أداء اليمين أميرًا للكويت.. لماذا؟

الكويت – خليج 24| غلب البكاء على أمير الكويت الجديد نواف الأحمد الجابر الصباح خلال أداء اليمين الدستورية أميرًا للبلًاد، أمام مجلس الأمة الكويتي.

وقال الأحمد بأول كلمة كأمير للبلاد بينما كان ينعى الأمير الراحل: “لقد ترك إرثا خالدًا يشهد له الجميع داخليًا وخارجيًا”.

وأشار نواف الاحمد : “نستذكر باعتزاز توجيهات الأمير الراحل ونصائحه السديدة”.

وأكد: أن “الكويت تواجه ظروفا دقيقة تتطلب وحدة الصف وتضافر الجهود، وهي تمكنت من تجاوز الصعاب بالتكاتف والاتحاد”.

وتنص المادة 60 من الدستور الكويتي على تأدية الأمير قبل ممارسة صلاحياته بجلسة خاصة لمجلس الأمة اليمين الدستورية.

وسمى مجلس الوزراء الكويتي ولي العهد الشيخ نواف الاحمد أميرًا البلاد، خلفًا للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وأفادت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” بإعلان الحداد 40 يومًا عقب وفاة الأمير الصباح، وإغلاق الدوائر الرسمية 3 أيام اعتبارًا من اليوم.

وذكرت أن المادة 4 من قانون توارث الإمارة تؤكد “أنه إذا خلا منصب الأمير نودي بولي العهد أميرًا”، في إشارة لتعيين نواف الاحمد .

ويقر الدستور الكويتي أن “الكويت إمارة وراثية بذرية مبارك الصباح”. وفق “بي بي سي”.

ويستعرض موقع “خليج24” أهم محطات حياة الشيخ نواف الأحمد الذي بات أميرًا للبلاد.

ونواف الاحمد ولد في 25 يونيو عام 1937 في الكويت، وهو الابن السادس لحاكم الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح.

وكان الصباح الأب حكم الكويت في فترة ما بين عامي 1921 و1950.

ولنواف 4 أبناء بينهم أنثى، وكانت بداية عمله السياسي عام 1962عندما تولى منصب محافظ حولي.

ونجح بتحويل المحافظة التي كانت عبارة عن قرية لمدينة حضارية وسكنية وجارية تعج بالنشاط التجاري والاقتصادي.

استمر الاحمد في منصبه لمدة 16عامًا.

وكُلف بحقيبة وزارة الداخلية عام 1987، ثم وزيرًا للدفاع 1988.

وتولى عام 1991 وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بأول حكومة عقب حرب تحرير الكويت.

شغل الاحمد منصب نائب رئيس الحرس الوطني عام 1994، 9 سنوات، حتى عاد عام 2003 ليتولى منصب وزير الداخلية.

وبعد فترة وجيزة صدر مرسوم بحق الأحمد يضيف له منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء عدا وزارة الداخلية.

بينما كانت أهم محطاته عام 2006، حينما أصدر أمير الكويت أمرًا أميريًا بتزكيته وليًا للعهد ثم مبايعته بمجلس الأمة لاحقًا.

وبقي الاحمد في منصبه إلى أن نودي اليوم أميرًا للكويت خلفا للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وكان الديوان الأميري الكويتي أعلن عن وفاة امير البلاد الصباح، عن عمر يناهز 91 عامًا.

وقال الديوان: “ببالغ الحزن والأسى ننعى المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو أمير الكويت الذي انتقل إلى جوار ربه”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.