شاهد| رد “مزلزل” من أمير في السعودية على المتحدث العسكري باسم الحوثيين

الرياض- خليج 24| رد الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود على المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين على إعلانه تفاصيل “الهجوم الكبير” الذي شنوه على السعودية أمس.

وكتب الأمير السعودي سطام بن خالد بتغريده قال فيها: “القات لاعب فيهم لعب”، في إشارة لهجماتهم على شرق السعودية.

وقال في تغريده أخرى “كل محاولات مليشيا الحوثي الإرهابية في استهداف المدنيين داخل الأراضي السعودية باءت بالفشل”.

وأضاف أن ذلك “بفضل الله أولا ثم بفضل سواعد الأبطال والعيون الساهرة لحماية الوطن”.

واعتبر الأمير السعودي أن “هذا التصعيد الهستيري يأتي كردة فعل لتغطية الخسائر الفادحة التي تتكبدها هذه المليشيات”.

ونشر المتحدث باسم القوات الموالية لجماعة الحوثي في اليمن العميد يحيى سريع سلسلة تغريدات.

وتناول فيها تفاصيل عن عملية استهداف عدد من المواقع في المملكة العربية السعودية.

وقال سريع “بعونِ اللهِ تعالى تمكنَت القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِ المسيرُ من تنفيذِ عمليةٍ هجوميةٍ واسعةٍ ومشتركة في العمقِ السعوديِّ”.

وذكر أنها تمت “بأربعَ عشرةَ طائرةً مسيرةً وثمانيةَ صواريخَ بالستيةٍ.. منها عشرُ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد3 وصاروخ ذو الفقار”.

وأضاف أنها “استهدفت شركةَ أرامكو في ميناءِ رأسِ التنورةِ وأهدافاً عسكريةً أخرى بمنطقةِ الدمامِ”.

وأطلق سريع على هذا الهجوم “عمليةِ توازُن الردعِ السادسة”.

وأشار كذلك إلى “استهدافُ مواقعَ عسكريةً أخرى في مناطقَ عسيرَ وجيزانَ بأربعِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع قاصف 2k وسبعة صواريخ نوع بدر”.

وبحسب سريع “فقد كانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضل الله”، على حد قوله.

واعترفت السعودية بقيام مسلحي جماعة الحوثي في اليمن ب”محاولة” استهداف ميناء رأس تنورة في الشرقية ومرافق تابعة لشركة أرامكو بالظهران شرق المملكة.

واعتبرت وزارة الطاقة السعودية في بيان لها أن “مثل هذه الاعتداءات التخريبية تستهدف إمدادات البترول للعالم، وليس المملكة فحسب”.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية تركي المالكي إنه “تم تدمير وإسقاط الطائرة بدون طيار المهاجمة والقادمة من جهة البحر قبل الوصول لهدفها”.

وأضاف “كما تم اعتراض وتدمير الصاروخ الباليستي الذي أطلق لاستهداف مرافق أرامكو السعودية بالظهران”.

وذكر أن اعتراض الصاروخ وتدميره تسبب في سقوط الشظايا بالقرب من الأعيان المدنية والمدنيين.

في السياق، قال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، لوكالة الأنباء السعودية إن “إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة قادمة من جهة البحر”.

ويعد الميناء الواقع في المنطقة الشرقية من أكبر موانئ شحن البترول في العالم.

وشدد المصدر على أنه لم ينتج عن محاولة استهداف الميناء، أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

غير أنه كشف عن “محاولة أخرى للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية”.

وقال “سقطت مساء الأحد شظايا صاروخٍ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران”.

وبين أن هذا الحي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم، من جنسياتٍ مختلفة.

ولفت المصدر إلى أنه “لم ينجم عن هذا الاعتداء أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو المُمتلكات”.

وبناء عليه، دعت وزارة الطاقة السعودية دول العالم ومنظماته “للوقوف ضد هذه الأعمال”.

واعتبرت أنها “موجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم”.

ونبهت إلى تأثير هذه الأعمال على أمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، وحركة الملاحة البحرية.

وحذرت من تعريض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرّب البترول أو المنتجات البترولية.

فيما أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع عن استهداف شركة أرامكو في ميناءِ رأس التنورة السعودي.

وأشار إلى استهداف أهداف عسكرية أخرى بمنطقة الدمامِ في إطار ما أسماه عمليةِ “توازن الردع السادسة”.

وقال “تم استهداف مواقع عسكرية أخرى في مناطق عسير وجيزان بأربع طائرات مسيرة نوع قاصف 2k وسبعة صواريخ نوع ‘بدر’”.

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية مواطنيها في المملكة العربية السعودية من هجمات محتملة قد تشن، تزامنا مع توسيع مسلحي الحوثي هجماتهم على المملكة.

وأصدرت الولايات المتحدة تحذيرا للمواطنين الأمريكيين في السعودية من هجمات صاروخية وانفجارات محتملة شرق المملكة.

ويأتي التحذير الامريكي وسط تصعيد حاد بين مسلحي جماعة الحوثي اليمنية والسعودية.

ويقطن نحو 6 آلاف أمريكي مناطق شرق المملكة التي تعتبر مركزا إداريا هاما في مجال إنتاج وتكرير النفط في السعودية.

كما توجد قاعدة عسكرية أمريكية في هذه المنطقة.

وأفادت وكالة “رويترز”، استنادا إلى مصادر أهلية محلية، بسماع دوي انفجار في مدينة الظهران، التي يقطنها 6 آلاف أمريكي، شرق السعودية.

ووجهت البعثة الدبلوماسية الامريكية في المملكة نصائح للرعايا باتخاذ إجراءات احترازية وتوخي الحذر.

وأشارت إلى أن ذلك ياتي في ظل تقارير عن احتمال هجمات صاروخية وتفجيرات في الظهران والدمام والخبر شرقي السعودية.

ومساء اليوم، أعلن مسلحو الحوثي شن هجوم واسع على عمق المملكة.

واستخدم الحوثيون في هجومهم 14 طائرة مسيرة و8 صواريخ باليستية.

وأوضحوا ان الهجوم استهدف منشآت لشركة “أرامكو” في راس التنورة وأهدافا عسكرية في الدمام وعسير وجازان.

ويأتي معظم إنتاج المملكة من النفط من المنطقة الشرقية بالمملكة وبها منشآت التصدير التابعة لشركة (أرامكو).

وأشار المتحدث العسكري باسم الحوثيين إلى أن العملية التي أطلق عليها اسم “عملية توازن الردع السادسة”.

وقال إنها استهدفت شركة أرامكو في ميناء رأس التنورة وأهدافا عسكرية أخرى بمنطقة الدمام.

وذكر أنه “تم استهداف مواقع عسكرية أخرى في عسير وجيزان بـ4 طائرات مسيرة من نوع قاصف 2k و7 صواريخ من نوع بدر محققة إصابة دقيقة”.

الأكثر أهمية، ما ذكره “نعد النظام السعودي بعمليات موجعة ومؤلمة طالما استمر في عدوانه وحصاره على بلدنا”.

من جهته، ذكر التحالف العربي بقيادة السعودية الأحد أنه أحبط عمليتين من قبل الحوثيين.

وكانت العملية الأولى بـ12 طائرة مسيرة مفخخة والثانية بصاروخين باليستيين.

وشهدت الساعات الماضية تصعيدا عسكريا يعتبر الأعنف بين السعودية ومسلحي جماعة الحوثي في اليمن.

وأعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية إطلاقه عملية عسكرية “نوعية” تعتمد على ضربات جوية “مُوجعة” ضد قوات جماعة الحوثيين المدعومة من إيران.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن التحالف قوله إن “العملية العسكرية تستهدف القدرات الحوثية بالعاصمة المحتلة صنعاء”.

وأشار إلى أن هذه الهجمات تستهدف أيضا عددًا من المحافظات في اليمن.

وشدد التحالف على أن “المدنيين والأعيان المدنية بالسعودية خط أحمر”.

وأكد على أن ” القيادات الإرهابية ستُحاسَب” المتورطة في ذلك.

ومنذ صباح اليوم، أعلن التحالف في اليمن اعتراض 10 طائرات دون طيار مفخخة أطلقت باتجاه السعودية.

وقال المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي إن “الواقع على الأرض وانتصارات الجيش اليمني والقبائل بمأرب يفسر وتيرة التصعيد الإرهابي من المليشيا”.

وأضاف المالكي وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية قائلا إن “رفع الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية فسر بطريقة عدائية”.

وأشار المالكي إلى أن التحالف “يتخذ الاجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني”.

وكشفت مصادر مطلعة لـ”خليج 24″ صباح اليوم سر عودة تصعيد مسلحي جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن تجاه عمق السعودية.

ومنذ منتصف الأسبوع الماضي عاود الحوثيون لشن هجمات كبيرة وواسعة وتكثيف استخدام الطائرات المسيرة بمهاجمة السعودية.

وطالت الهجمات التي تنفذ منذ أسبوع العديد من المناطق في المملكة، تم خلالها استخدام عشرات الطائرات المسيرة.

وكشفت مصادر يمنية مطلعة ان تصعيد الحوثيين تجاه المملكة جاء عقب فشلهم في اقتحام محافظة مأرب شمال شرق اليمن.

وأوضحت المصادر لـ”خليج 24″ أن الحوثيين اعتبروا أن السعودية ضللتهم في الاتفاق السري بين الجانبين.

وكان الاتفاق يقضي بأن يسيطر الحوثيون على محافظة مأرب، فيما يتوقفون عن مهاجمة المملكة.

غير أن التطورات الميدانية في مأرب- بحسب ما أكدت المصادر ذاتها- قلبت الموازين وأجبرت المملكة على تغيير موقفها.

وأشارت إلى أن القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي ورجال القبائل تمكنوا من صد هجمات شرسة للحوثيين.

ولفتت المصادر اليمنية إلى أن هذا أحرج قيادة السعودية التي تزعم أنها تقود تحالفا يهدف إلى منع الحوثيين من السيطرة على كامل أرجاء اليمن.

ونوهت إلى أن التطورات في مأرب، إضافة إلى التصعيد الكبير الذي بدأ قبل أيام ضد قوات الحوثيين في تعز دفع لتغيير موقف المملكة.

وأشارت إلى عودة طائرات التحالف التي تقودها السعودية للعمل بشكل ملحوظ ضد الحوثيين في جبهة مأرب.

لكن المصادر حذرت من أن ينجح الحوثيون في تغيير موقف السعودية، من خلال تصعيد الهجمات عليها بشكل كبير.

وأعلن الحوثيون خلال الأيام الماضية شن هجمات واسعة ضد “أهداف عسكرية واقتصادية” في السعودية.

وطالت الهجمات بحسب إعلان الحوثيين محافظات جدة والرياض وخميس مشيط وجيزان ونجران.

واستهدف الحوثيون قبل أسبوع منشآت لشركة (أرامكو) السعودية في جدة بصاروخ مجنح.

على الصعيد الميداني، أعلن الحوثيون عن قيام قوات التحالف بشن غارات جوية مكثفة على مناطق سيطرتهم في محافظة مأرب.

وذكرت قناة “المسيرة” التابعة لحوثيين أن طيران التحالف العربي نفذ 14 غارة على مديرية صرواح غربي مأرب”.

كما شنت 4 غارات أخرى على مديريتي مدغل وماهلية شمال غربي وجنوب مأرب.

ويوم أمس أفادت مصادر يمنية أفادت بمقتل العشرات في معارك ضارية بين قوات الحكومة اليمنية والحوثيين في محافظة مأرب.

ونقلت وكالة “فرانس برس” يوم السبت عن مصادر عسكرية حكومية تأكيدها أن هذه المعارك خلفت 90 قتيلا من الطرفين خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشارت إلى أن القوات الحكومية والعشائر الموالية لها خسرت 32 من مقاتليها، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

ويوم الأربعاء الماضي، أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية ما كشفه موقع “خليج 24” في الـ18 من فبراير المنصرم عن بيع السعودية محافظة مأرب للحوثيين مقابل وقف هجماتهم على المملكة.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن تفاهما تم عبر وسطاء بأن يوقف الحوثيون هجماتهم على عمق السعودية مقابل أيضا السماح بإدخال المساعدات الإنسانية لليمن.

وأكدت الصحيفة أن الاتفاق شمل أيضًا تخلي السعودية عن القوات الحكومية والموالية في محافظة مأرب مقابل وقف الحوثيين هجماتهم.

غير أن الصحيفة لفتت إلى قيام الحوثيين قبل أيام بتصعيد هجماتهم على عمق المملكة واستهداف العاصمة الرياض بصاروخ باليستي.

ولفتت إلى أن هذه الهجمات جاءت عقب فشل محاولات الحوثيين في السيطرة على مأرب، حيث تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح.

وأكدت مصادر يمنية ل”خليج 24″ أن الحوثيين حاولوا بقوة اقتحام مأرب من عدة جبهات.

غير أن قوات الحوثيين تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بينهم عدد من القيادات العسكرية.

ولفتت المصادر إلى أن القوات الحكومية والقوات الموالية لها ورجال القبائل كبدوا الحوثيين خسائر في ظل إسناد “خجول” من طائرات التحالف.

وأوضحت أن مقاتلات التحالف شنت خلال محاولات الحوثيين اقتحام مأرب بعض الغارات التي لم تكن مؤثرة في قوات الحوثيين.

ونبهت إلى أن السعودية والحوثيين كانوا يعتبرون مأرب بمثابة “الساقطة عسكريا”.

لكن النجاح الكبير- كما تذكر المصادر- في التصدي للحوثيين وإفشال مخططاتهم قلب الموازين في اليمن.

وكانت السعودية تعتبر مأرب حتى العام الماضي خطا أحمرًا في وجه الحوثيين.

لكن تغيرت أولويات المملكة في اليمن مؤخرا بسبب توالي خسائرها، والتطورات المتلاحقة خاصة الموقف الأمريكي.

إضافة إلى فشلها في تحقيق أي من أهداف الحرب التي تشنها للعام السادس على التوالي.

وذكرت مصادر لـ”خليج 24″ أن السعودية اكتفت بمحاولات سياسية خجولة لوقف هجوم الحوثيين على مأرب.

غير أنها لم تقدم أي دعم عسكري ملموس للمقاتلين الذين نجحوا حتى الآن في إحباط تقدم الحوثيين الذين استخدموا قوة نيران كبيرة.

وتحاول المملكة تحريك جامعة الدول العربية، وتحريض المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.

كما تحاول السعودية عبر مندوبها في الأمم المتحدة وعبر الجانب البريطاني الضغط لإنهاء الهجوم الحوثي.

لكن آليات الضغط التي سبق لها أن استخدمتها خلال السنوات الماضية لإبقاء مأرب تحت وصايتها الكاملة فشلت.

وتقف المملكة صامتة إزاء الهجوم، مكتفية بالتحذير من تبعات الهجوم على عشرات مخيمات النازحين في محيط المحافظة.

وكانت 34 منظمة محلية ودولية حذرت من كارثة إنسانية وشيكة قد تحل بمأرب بسبب هجوم الحوثيين.

ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومنظمة سام للحقوق والحريات و32 منظمة حقوقية يمنية الاتحاد الأوروبي للتدخل العاجل لوقف الهجوم الحوثي.

وأكدت بخطاب موجه للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل أن جماعة الحوثي صعّدت في الأسبوعين الأخيرين.

الأكثر أهمية ما لفتت إليه بأن هجمات الحوثيين العشوائية ازدادت دون الالتفات إلى المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني والمخاطر المترتبة على المدنيين.

وأكدت قلقها من مخاطر وقوع كارثة إنسانية وشيكة قد تحل بالمدينة جراء الهجوم العسكري.

ونبهت إلى أنها تضم أكثر من 90 مخيما للنازحين يقطنها نحو 2 مليون نازح ومنهم 965 ألف طفل و429 ألف امرأة.

وفر هؤلاء من المحافظات القريبة خلال سنوات النزاع إلى مأرب التي كانت تعد مكانا آمنا نسبيا.

ونوهت المنظمات إلى أن مأرب تشهد حركة نزوح بالآلاف من المخيمات الواقعة في أطرافها حيث يحتدم فيها القتال.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.