سفير السعودية بلبنان يرد على حسن نصر الله ويصفه: أبي رغال

الرياض- خليج 24| رد سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري على الأمين العام لتنظيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، واصفا إياه بأبي رغال.

وسرعان ما رد بخاري على نصر الله عقب خطابه بذكرى اغتيال قاسم سليماني عبر حسابه في “تويتر”.

وكتب “افتِراءَاتُ أَبِي رِغَال العَصْرِ وَأكاذيبه لا يَستُرهَا اللَّيلُ وَإن طالَ وَلا مَغِيبُ الشَّمسِ وَلَو حُرِمَتِ الشُّرُوقَ والزَّوال”.

اقرأ أيضا: ابن سلمان طلب من ترمب اغتيال حسن نصر الله

ويوم أمس، شن نصر الله هجوما عنيفا على العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

وجاء هجوم نصر الله على الملك سلمان ردا على خطاب الأخير الذي وصف فيه حزب الله بـ”تنظيم الإرهابي”.

وقال نصر الله، في خطاب متلفز إن “الإرهابي هو الذي أرسل داعش والانتحارين إلى العراق”.

وأضاف “ويشن حرب على اليمن منذ سبع سنوات، ويحتجز آلاف اللبنانيين في الخليج رهينة يهدد بهم لبنان كل يوم”.

ووفق نصر الله “نحن لم نعتد ولم نهاجم السعودية بل هي كانت شريكة في الحرب الكونية على المنطقة”.

ولفت إلى أن “تداعيات اغتيال الأمريكيين للشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ما زالت مستمرة حتى اليوم”.

وأردف “السعودية كانت ترسل الانتحاريين وسيارات الانتحارين إلى العراق، وأرسلت شبابها ليَقتلوا الأطفال والنساء والرجال”.

أما إيران فأرسلت رجالها ليقتلوا دفاعا عن الأطفال والرجال والنساء، بحسب نصر الله.

وشدد على أن “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من قال إن الأمريكيين طلبوا منه نشر الفكر الوهابي”، على حد قوله.

كما حمل الأمين العام لتنظيم حزب الله أمريكا مسؤولية الحرب في سوريا واليمن وعودة داعش.

وشدد على أن “الحرب على اليمن هي حرب أمريكية تنفذها السعودية”.

وتابع “الأمريكيين هم من تلاعبوا بالدول الخليجية أثناء حصار قطر لسحب الأموال منها”.

وأبو رغال شخصية عربية توصف بأنها رمز الخيانة، حتى كان ينعت كل خائن عربي بأبي رغال.

وكان للعرب قبل الإسلام شعيرة تتمثل في رجم قبر أبو رغال بعد الحج.

وظلت هذه الشعيرة في الفترة بين غزو أبرهة الأشرم حاكم اليمن من قبل النجاشي ملك الحبشة عام الفيل 571 ميلادية وحتى ظهور الإسلام.

وأبو رغال هو الدليل العربي لجيش أبرهة، فما كان الأحباش يعرفون مكان الكعبة.

وكلما جاؤوا بدليل من العرب ليدلهم على طريق الكعبة يرفض مهما عرضوا عليه من مال.

ولم يقبل هذا العمل سوى أبو رغال فكان جزاؤه من جنس عمله أن نعت كل خائن للعرب بعده بأبي رغال.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.