ارتفاع طفيف على مؤشر الأسهم السعودية

الرياض- خليج 24| ارتفع مؤشر الأسهم السعودية (تاسي) بختام تعاملات يوم الأحد بنحو 12 نقطة بنحو 0.14 في المائة لتغلق عند 9498 نقطة.

في حين تراجع مؤشر “إم تي 30” الذي يقيس أداء الأسهم القيادية بأقل من نقطة مغلقا عند 1275 نقطة.

وأظهرت معاملات الأحد تفوق أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة على الأسهم القيادية.

وصعد مؤشر الأسهم السعودية بقيادة أسهم أرامكو.

إذ صعد المؤشر بما يعادل 12.89 نقطة ليصل لمستوى 9498.85 نقطة.

وخالف السوق السعودي اتجاه معظم أسواق الأسهم الرئيسية بالخليج.

وتراجع مؤشر معظم أسواق الأسهم الخليجية بختام تعاملات يوم الأحد.

في حين استمرت خسائر البورصة المصرية للجلسة الخامسة.

ومنذ 2015 تحافظ السوق على أعلى مستوياتها على الرغم من تراجع نشاط السوق بشكل كبير.

وانخفضت السيولة بنحو 19 في المائة بنحو ملياري ريال “أدنى مستوى منذ شهر ونصف تقريبا”.

ويقدر اقتصاديون في السعودية أن استمرار تراجع السيولة سينعكس على مدى تذبذب السوق.

ويؤكد هؤلاء أن انخفاض السيولة يجعل السوق أكثر حساسية تجاه الصفقات.

ويلفت الخبراء الاقتصاديون إلى أن السوق لا تظهر القوة الكافية لاستعادة الوتيرة التصاعدية وتحقيق مستويات أعلى جديدة.

وستواجه دعما عند مستويات 9400-9380 نقطة، كسر تلك المستويات سيعرض السوق لضغوط بيعية لجني الأرباح.

وبلغت سيولة السوق السعودي الرئيسي نحو 8.69 مليار ريال بعدد 289.27 مليون سهم.

كما ارتفع مؤشر سهم أرامكو السعودية بنسبة 0.57 في المائة إلى سعر 35.4 ريال بقيمة تداول نحو 117.18 مليون ريال بختام التعاملات.

جاء ذلك بعد إعلان نتائج أرامكو المالية السنوية، وتوزيعات أرباح الربع الرابع من 2020.

ودفع توزيع الأرباح قطاع الطاقة للارتفاع بنسبة 0.45 في المائة.

وبحسب إعلان أرامكو (أكبر شركة مصدرة للنقط بالعالم) انخفاض صافي الربح 44.4 في المائة إلى 183.76 مليار ريال (49 مليار دولار).

وذلك للسنة المنتهية في 31 ديسمبر، مقارنة مع 330.69 مليار في العام السابق.

وبينت أرامكو أنها قامت بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 70.33 مليار ريال (18.76 مليار دولار).

وأوضحت أن هذه الأرباح عن الربع الرابع من عام 2020، بواقع 35.18 هللة للسهم.

وأمس، قالت شركة النفط الوطنية السعودية “أرامكو” إن أرباح الشركة العملاقة انخفضت عام 2020 بنسبة 44%، على وقع ضربات جماعة أنصار الله (الحوثيين).

وبررت الشركة في بيان التراجع بتأثرها في تدني أسعار الخام والكميات المباعة منه، وتدني هوامش أرباح مصافي التكرير.

وأكدت “أرامكو” أن ضغوط على الطلب بفعل جائحة كورونا ساهم بهذا الانخفاض.

وأشارت إلى أن صافي الربح انخفض إلى 183.76 مليار ريال سعودي (نحو 49 مليار دولار) للسنة المنتهية.

وبينت “أرامكو” أن ذلك مقارنة مع 330.69 مليار في العام السابق (عام 2019).

وكان محللون توقعوا بلوغ صافي ربح الشركة العملاقة 186.1 مليار ريال سعودي في 2020.

وكثفت جماعة أنصار الله هجماتها على منشآت نفطية كبيرة في السعودية كان أبرزها “أرامكو”.

والأول من أمس الجمعة، أعلن مسؤول سعودي عن تعرُّض مصفاة الرياض لهجوم بطائرات مُسيّرة.

وأسفرت الهجمات عن أضرار بالغة على تلك المنشآت، لكن السلطات السعودية تحاول تخفيف أثرها.

وطلبت شركة “أرامكو” من البنوك تمديد قرض بقيمة 10 مليارات دولار جمعته بمايو المنصرم لمدة عام واحد.

وقالت مصادر مصرفية مطلعة لموقع “خليج 24” إن الطلب يعني أن انتعاش أسعار الخام لن يبلغ درجة تقليص ديون الشركة.

ورجحت أن توافق البنوك على طلب أرامكو تمديد القرض لإبقاء على علاقة جيدة مع الشركة الشهيرة.

وأشارت المصادر إلى أن البنوك تسعى إلى الظفر بعديد الصفقات مستقبلًا مع أرامكو.

وقالت إن الشركة تسعى لخفض التسعير على أساس أن أوضاع السوق تحسنت منذ مايو.

وأكملت المصادر: “هذا عندما كانت أسعار النفط أقل كثيرًا وكانت ضبابية كبيرة تلف جائحة كورونا”.

والقرض بدأ عند 50 نقطة أساس فوق سعر الفائدة المعروض بين بنوك لندن “ليبور”.

ويعرف بأنه معدل يزيد مع سحب مزيد من الأموال من التسهيل.

وأشارت إلى أن أرامكو تعمل لتقليص التسعير بما بين 10 نقاط و15 نقطة أساس.

وبلغ سعر التسوية في العقود الآجلة لخام برنت عند 66.13 دولارا للبرميل.

بينما كان 30 دولارًا للبرميل في مايو2020، مع تهاوى الطلب العالمي نتيجة أزمة فيروس كورونا.

وكانت مؤسسة تسعير القروض وهي مزود لأخبار أدوات الدخل الثابت تملكه “رفينيتيف” أعلنت الخبر.

وتطرق تقرير لها عن مطلب ذاته للشركة السعودية والذي يختص بتمديد القرض.

وكانت رويترز نقلت عن مصادر أن “أرامكو” ستستخدمه للاستحواذ على 70% بالشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”.

وأشارت المصادر إلى أن من الشركة جزء من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بصفقة قدرها 70 مليار دولار.

مؤسسة تسعير القروض قالت إن القرض سيسدد من حصيلة بيع سندات بحلول الربع الأخير من 2020.

لكن ذلك لم يحدث، رغم جمع أرامكو 8 مليارات دولار من صفقة سندات متعددة الشرائح في نوفمبر.

وواصلت أرباح الشركة السعودية انحدارها، لكنها لم تحد عن تعهدها بتوزيعات سنوية 75 مليار دولار، معظمها لحكومة المملكة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.