رغم ادعاء الرياض أنها استكشافية.. عبد اللهيان يكشف تفاصيل جديدة عن اللقاءات بالسعودية

طهران- خليج 24| كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يوم الاثنين تفاصيل جديدة عن المحادثات السرية مع المملكة العربية السعودية.

وقال عبد اللهيان في مقابلة تلفزيونية مع قناة” CNBC”  الأمريكية إن إيران بدأت محادثات جديدة مع السعودية.

ولفت إلى أن هذه المحادثات تمضي بين الجانبين في “مسار جيد”، على حد وصفه.

وأشار إلى أن إيران ترى على الدوام أن حل قضية اليمن يكمن في الطريق السياسي.

وذكر أن إيران أعلنت منذ البداية أن طريق الحل العسكري تجاه اليمن مرفوض.

وبين عبد اللهيان إلى أن طهران قامت بتقديم مشروع الحل السياسي للأزمة في اليمن.

وأكد أن بلاده رحبت دوماً بالحوارات الإقليمية من ضمنها مع السعودية.

وأردف “لقد بدأنا محادثات جديدة مع الرياض وأعتقد أنها تمضي في مسار جيد”.

في حين، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة ، في مؤتمر صحفي إن طهران بحثت مع السعودية عددا من الملفات المشتركة والإقليمية.

وأكد خطيب زادة أن من بين هذه الملفات التي تم بحثها في الحوارات السرية هي الوضع في اليمن.

وأضاف “مفاوضاتنا مع السعودية تتركز على استتباب الأمن في هذا البلد”.

ونوه إلى أن الحوار مع الرياض يمكن أن يؤدي إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

ووفق المتحدث الإيراني “فالمفاوضات بين إيران والسعودية لاتزال خلف الأبواب المغلقة”.

وتابع “نحن على تواصل مع الجانب السعودي بشكل مستمر والمفاوضات وصلت إلى مرحلة جدية أكثر”.

ويوم الجمعة الماضي، كشفت عبد اللهيان عن توصلهم في المحادثات السرية مع المملكة العربية السعودية إلى “اتفاقيات معينة”,

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عن التوصل إلى “اتفاقات معينة” مع السعودية بشأن مواضيع محددة.

لكن امتنع عبد اللهيان عن الإفصاح عن هذه الاتفاقيات أو التلميح إليها.

لذلك أكد وزير الخارجية الإيرانية على ضرورة مواصلة هذا الحوار بين السعودية وإيران.

كما رحب باستمرار الحوار بين بلاده والسعودية “نظراً لأهمية دور البلدين في المنطقة”.

وقال إن “الحوار بين إيران والسعودية بناء ويسير في الاتجاه الصحيح، ويصب في مصلحة البلدين والمنطقة عموماً”.

وشدد على أن أن إيران والسعودية دولتان مهمتان تؤديان دوراً بالغ الأهمية في ترسيخ أمن الشرق الأوسط.

لذلك أبدى قناعة طهران بأن معادلة الحوار والانفتاح من شأنها تأمين مستقبل مشرق للمنطقة.

لكنه أكد أن السعودية وليست إيران هي التي بادرت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.

وقبل يومين، كشف عبد اللهيان عما جرى في جلسة الحوار السرية الأخيرة مع السعودية.

والأسبوع قبل الماضي أجرت إيران والسعودية جلسة حوار سرية في العاصمة العراقية بغداد.

وتعد هذه الجلسة وهي الرابعة بين الجانبين عقب قطع العلاقات بينهما، الأولى في عهد الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي.

وقال عبد اللهيان “جرت جلسة حوار بين طهران والرياض وقدمنا تصوراتنا بشأن إعادة تطبيع العلاقات بين البلدين”.

وقبل أيام، كشف موقع “أمواج ميديا” الإيراني عن تفاصيل اتفاق سري بين السعودية وإيران برعاية العراق لوقف التناحر بين الخصمين الإقليميين خلال السنوات الماضية.

وقال الموقع إن الرياض وطهران اتفقتا على إيقاف الحملات الإعلامية المعادية بين البلدين.

وأكد أن السعودية وإيران أبدتا التزما بدعم بعضهما البعض في المنظمات الدولية.

وأشار الموقع المعروف عن قربه من السلطات في إيران، بأن هذا سيشكل تحولاً كبيراً بعد سنوات التناحر.

وذكر أن الاجتماع السعودي الإيراني جرى في مطار بغداد الدولي.

وبين أنه ضم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني ووزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.

وكشفت إيران تفاصيل جديدة عن مباحثاتها السرية التي عقدتها مع المملكة العربية السعودية في العاصمة العراقية بغداد.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن المحادثات الجارية مع السعودية مستمرة على أفضل وجه.

لكن زادة نفى تقارير عن زيارة مرتقبة لوفد من السعودية إلى طهران لبحث إعادة افتتاح سفارة المملكة.

وذكر أن المفاوضات بين إيران والسعودية مستمرة في بغداد.

وكشف المتحدث الإيراني أن المحادثات شملت قضايا إقليمية، في ظل مساعٍ لخلق علاقة دائمة بين البلدين.

وبين أنه إجراء عدة جولات بين الجانبين في العاصمة العراقية، في إشارة إلى عقد 4 جولات حوار سرية.

وقال إنه “تم تبادل الآراء حول كيفية ضمان بناء علاقات دائمة بين الدولتين”.

وأضاف “تمت مناقشة مختلف القضايا، وتركيزنا الأساسي هو على العلاقات الثنائية”.

ووصف وضع المفاوضات بين طهران والرياض ب”جيد”، مؤكدًا أنها تتم بشكل مستمر ودون شروط مسبقة.

في حين قال وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان إن الرياض وطهران عقدتا جولة رابعة من المفاوضات المباشرة قبل 10 أيام.

لكن ابن فرحان ادعى أن المفاوضات ما تزال في مرحلتها “الاستشكافية”، بحسب وصفه.

وقبل أسابيع، كشف نائب قائد الحرس الثوري العميد علي فدوي عن فضيحة مدوية تتعلق بالرياض خلال الحوارات معها.

وذكر العميد فدوي في تصريح صحفي أن “مثيري الحرب (في إشارة إلى التحالف بقيادة السعودية) باليمن يتوسلون إيران للخروج من الأزمة”.

لكن حرص الضباط الكبير في الحرس الثوري على عدم تسمية الرياض بشكل مباشر.

ونقلت وكالة “تسنيم” التابعة للحرس الثوري عن فدوي قوله “من بدأ حرب اليمن يتوسل إلينا للخروج من الأزمة”.

يشار إلى أن الرياض كشفت قبل أيام عن حوارات متصاعدة بهدف إنهاء حرب اليمن التي تورطت بها.

وقبل أسبوع، كشفت إيران عن تطورات جديدة مهمة جدا في محادثاتها الثنائية مع الرياض.

وأكد مسؤول إيراني أن طهران ستجري اتصالات أكثر تنظيماً مع المملكة.

وجاء الإعلان الإيراني تعليقاً على تصريحات أدلى بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.