رسالة خطية من الملك سلمان إلى أمير الكويت .. هذا ما تضمنته

الرياض- خليج 24| بعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز رسالة خطية إلى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح.

وأوضحت وكالة الأنباء السعودية أن رسالة الملك سلمان تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

كما تتعلق رسالة الملك سلمان للشيخ نواف بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأشارت إلى ظان الأمير سلطان بن سعد بن خالد، سفير السعودية لدى الكويت سلم الرسالة خلال استقبال الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب أمير دولة الكويت ولي العهد له في قصر السيف.

وتواصل دولة الكويت جهودها الحثيثة لإحباط مساعي دولة الإمارات العربية المتحدة لإفشال المصالحة مع دولة قطر.

وسلم أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح رسالة خطية منه لرئيس مجلس وزراء الإمارات حاكم دبي محمد بن راشد.

وتم تسليم الرسالة بواسطة وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح الذي حضر خصيصا إلى الإمارات لتسليم رسالة الأمير.

واستضافت الكويت قبل أسابيع لقاءات ثنائية بين كل من الإمارات وقطر، ومصر وقطر، لدفع المصالحة الخليجية إلى الأمام.

وحاولت الإمارات بشتى الطرق إفشال المصالحة مع قطر حتى بعد توقعيها رغم فشلها سابقا في ذلك قبيل التوصل إليها.

وتقوم الإمارات بالضغط بشكل كبير على مملكة البحرين للتحريض ضد قطر لتخريب المصالحة معها.

وكانت جهود كل من الكويت والإدارة الأمريكية السابقة برئاسة دونالد ترامب نجحت في التوصل إلى اتفاق بين الدوحة ودول الحصار.

وهاجمت الإمارات بعيد توقيع الاتفاق دولة الكويت، وحاولت إهانة أميرها، الأمر الذي دفع الكويت للرد عليها وتوجيه رسالة صارمة لها.

وذكرت صحيفة “ديلي تايمز” البريطانية أن الإمارات لطالما كان لها مصلحة في أن ترى قطر معزولة.

وذلك عن بقية دول مجلس التعاون الخليجي بما فيهم البحرين.

وأكدت الصحيفة الشهيرة أنه لذلك كانت بصماتها واضحة في توجيه السعودية لخلق أزمة مع قطر عام 2017.

يتزامن ذلك مع ما نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية عن أسباب إنهاء حصار الدوحة.

وقالت إنه جاء نتيجة إرهاق ورغبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورغبته بتغيير صورته الملطخة إدارة جو بايدن.

ووصفت المجلة في مقال إنهاء حصار قطر بأنه تطور إيجابي على صعيد الأزمة الخليجية لكنه غير كاف.

وأكدت أن الأزمة الخليجية لم تنته بعد رغم الإعلان بقمة العلا في السعودية عن طيها مطلع يناير الجاري.

لكن المجلة أشارت إلى عدة ملفات قد يعيد تسخين الأزمة الخليجية في المستقبل القريب.

ورأت أن أهمها انعدام الثقة والتنافس المستمر والاختلاف الحاد حول إيران وتركيا والتنافس الجيواستراتيجي بأفريقيا.

وأشارت إلى أن جهود المصالحة فشلت بمعالجة الخلافات الأساسية بينهم.

ونوهت إلى أن المصالحة جرت دون أي تنازلات من قطر بسبب دعمها للحركات الإسلامية.

وأشارت المجلة إلى أنها لم تشمل أيضًا أي ندم من قبل السعودية والإمارات على عواقب الحصار.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.