“رجل دولة”: محمد بن سلمان يخشى من إنشاء حساب بـ”تويتر” ويتابع بحسابه الوهمي

 

الرياض – خليج 24| قال حساب “رجل دولة” الشهير إن ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان تنتاب مخاوف من تدشين حساب باسمه على موقع التدوين المصغر “تويتر”.

وكتب الحساب عبر “تويتر”: “المقربون من ابن سلمان اقترحوا عليه مرارا إنشاء حساب بتويتر بادعاء أن ذلك سيقربه من الناس أكثر ويرفع شعبيته”.

وأشار إلى أن محمد بن سلمان رفض مقترحهم خشية من المعارضة وعامة الشعب من أن يترصدوا له، ويفضحون كذبه وتناقضه وفشله.

وكشف الحساب عن رد ولي عهد السعودية على هؤلاء بأنه يفضل المتابعة من خلال حسابي الوهمي.

ووجه موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” والذي يعتبر الأكثر شهرة في المملكة العربية السعودية ضربة شديدة لولي العهد محمد بن سلمان.

وقام موقع “تويتر” بتوثيق حساب حزب التجمع الوطني السعودي المعارض.

وأثار قيام “تويتر” بتوثيق حساب الحزب تفاعلا واسعا بين النشطاء والمعارضين في المملكة العربية السعودية.

وتأتي خطوة “تويتر” في الوقت الذي صعد به ابن سلمان من قمعه وإسكاته للمعارضة والناشطين في المملكة.

وشن ابن سلمان مؤخرا حملة واسعة ضد كل من خالفه الرأي داخل المملكة، فقام باعتقال العشرات من النشطاء بينهم فتيات.

وفي سبتمبر / أيلول 2020 أعلن ستة معارضين سعوديين مقيمين في الخارج عن تأسيس حزب التجمع الوطني المعارض.

وجاء الإعلان عن الحزب في بيان تأسيسي حمل توقيع كل من مضاوي الرشيد وأحمد المشيخص وسعيد الغامدي.

كما حمل البيان التأسيسي للحزب السعودي المعارض حينها توقيع يحيى عسيري وعبدالله العودة بالإضافة إلى عمر الزهراني.

وتعتبر المعارضة السعودية في الخارج موقع “تويتر” الوسيلة الأكثر وصولا إلى المواطنين في المملكة لتوضيح موقفها.

إضافة إلى كشف الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكب بإيعاز من ولي العهد محمد بن سلمان.

في سياق متصل، أعلن الحزب اليوم عن تعيين الناشطة العضو لينا الهذلول في فريق التفاوض الخارجي الخاص بالعلاقات الخارجية له.

وجاء الإعلان عن تعيين الهذلول وهي شقيقة المعتقلة السابقة لجين الهذلول عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”.

ولم يقتصر نشاط حزب التجمع الوطني السعودي المعارض على القضايا السعودية الداخلية، بل يصدر بيانات ومواقف تتعلق بقضايا تهم الأمة.

وفي مايو الماضي، استنكر ندد باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في القدس المحتلة ودعم تل أبيب الإقليمي والعالمي بما في ذلك مواقف القيادة السعودية .

ودان الحزب في بيان الممارسات الإسرائيلية بالقدس الشريف وإقدامها على الهجوم الوحشي على المسجد الأقصى المبارك واعتدائها على المصلين.

وأعرب عن أسفه من استمرار تهجير أبناء الشعب الفلسطيني واعتداءاتها على القدس بظل صمت الأنظمة العربية وخاصة القيادة السعودية منها.

ورفض الحزب سلوك قوات الاحتلال وكل المتواطئين معها والداعمين له حول العالم ومنهم الأنظمة العربية المستبدة.

وأكد أنه لولا الغطاء العالمي الذي يلقاه الاحتلال لما تجرأ على مواصلة إجرامه منذ عشرات السنوات دون أن يردعه رادع ودون أن يوقفه العالم عند حدوده.

وقال إنه “لولا تواطئ حكام العرب، وتقاربهم معه ضد شعوبهم لما تمكن الاحتلال من الاستمرار في عنجهيته”.

وأضاف الحزب أن “هذه الأنظمة تستقوي بالاحتلال للبقاء في مناصبها والاستمرار في حكمها، وتغازل الاحتلال وحلفائه بذلك.

وأكد أنها مستقوية بهم ضد شعوب المنطقة، ليتكاتف الاستبداد بالمنطقة مع الاحتلال لقمع الشعوب وإرضاخها لهيمنة المحتل ولطغيان المستبد.

وأشار الحزب إلى أن الحكومات بالمنطقة أوغلت في تقديم شعوبها كقرابين للاحتلال والاستبداد فقامت بالمساهمة بالحرب على الشعب الفلسطيني.

وأبرز تبني سلطات محلية كالسلطة السعودية مفاهيم الاحتلال وتنكّبت طريق الشعوب والعدالة.

لكن بالتبعية للاحتلال في وصف الشعب الفلسطيني بالعنف وتحميله المسؤولية لأجل تبرئة الاحتلال وحمايته.

ولفت إلى شنها حملات واسعة من الاعتقالات وقامت بالتحقيق والتعذيب في أسلوب ينسجم مع السلوك الصهيوني.

كما نفذت حملات ضد كل أبناء الشعب الذين يبدون تعاطفهم مع القضية الفلسطينية ويرفضون صلف وعنجهية وهمجية الاحتلال العدواني.

وحمل حزب التجمع الاحتلال وداعميه المسؤولية، فإنه أكد أن الاستبداد في العالم العربي والخليج هو رديف هذا الاحتلال وأرضيته لتضليل الشعوب وتجهيلها.

وشدد على أن كل حملات الخذلان والإرجاف ضد القضية الفلسطينية في الخليج والسعودية، وخصوصاً في وسائل الإعلام الاجتماعي.

وأكد الحزب أنها لا تمثّل إلا أجهزة الأمن القذرة ولجانها الإلكترونية التي تدار من سراديب الظلم.

وأشار إلى أنها ليست لها علاقة على الإطلاق بشعبنا العظيم الداعم تاريخياً للقضية الفلسطينية ولكل القضايا العادلة حول العالم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.