طرابلس – خليج 24| قال رئيس تكتل “إحياء ليبيا” عارف النايض المدعوم من دولة الإمارات إنه سيترشح للانتخابات الرئاسية الليبية المقررة في 24 ديسمبر المُقبل.
وظهر النايض في مقطع فيديو عبر “فيسبوك” يعلن فيه أنه سيترشح وفق برنامجه الانتخابي “إحياء ليبيا”.
وجدد التأكيد بشأن إعلان نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل.
وطلب من الليبيين المساندة والدعم بعد الاطلاع على رؤية “إحياء ليبيا 2030″.
و”النايض” أول من يعلن الترشح للانتخابات الرئاسية، التي ستشهد ترشح عدة شخصيات أخرى بعد حسم الجدل بشأن القانون الانتخابي.
ويعرف بأنه من أبرز الأسماء المدعومة من الإمارات في ليبيا، وله علاقة بحليف أبوظبي القيادي المفصول من حركة “فتح” الفلسطينية محمد دحلان.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري يوم السبت أن دولة الإمارات ضاعفت عدد المرتزقة في البلاد منذ بدء الحل السياسي في البلاد.
وقال المشري إن “وجود مرتزقة شركة فاغنر الروسية في ليبيا تضاعف منذ بدء خارطة الطريق الحالية”.
وأوضح أن هذا على عكس ما تنص عليه الخارطة من إخراج للمرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.
في سياق متصل، كشف المشري عن ضغوط على ملتقى الحوار السياسي في ليبيا للقبول بقاعدة دستورية تسمح بترشح العسكريين للانتخابات.
وكان المشري أكد “أن البعض حاول تجاوز مسألة عدم ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية للرئاسة”.
كما لفت إلى أن بعض الأطراف الليبية في جنيف حاولت تفصيل قاعدة انتخابية على مقاس اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
إضافة إلى سيف الإسلام القذافي (نجل الرئيس الراحل معمر القذافي).
وقبل أسبوعين، كشف السودان عن الحقيقي للمرتزقة من الشباب السودانيين الذين جندتهم الإمارات ونقلتهم إلى من الأراضي الليبية.
وكشفت وزارة الخارجية في السودان عن أعداد ضخمة من المرتزقة السودانيين الذي يقاتلون في صفوف خليفة حفتر المدعوم إماراتيا.
ونقل موقع “الشرق” عن مصادر في وزارة الخارجية بالسودان تقديرها أن عدد المرتزقة السودانيين يقدر بـ9 آلاف مسلح.
وأشارت إلى أن الحكومة الانتقالية تحاول إخراج هؤلاء من ليبيا بهدف دمجهم في القوات النظامية أو تسريحهم وفقا للأعراف العسكرية.
وهذا يعني اعترافا ضمنيا بأن الإمارات قامت بنقل مرتزقة من قوات التدخل السريع بالسودان إلى ليبيا للقتال بصفوف خليفة حفتر.
ونوهت إلى أن الاستقرار يرتبط بشكل مباشر بـ”خروج الميليشيات والمرتزقة وتحديدا السودانيين من من الأراضي الليبية نهائيا.
وفي نوفمبر الماضي، ادعى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق عبد الفتاح البرهان إرسال جنود سودانيين للقتال بليبيا.
وكانت تقارير دولية كشفت العام الماضي عن قيام الإمارات بنقل آلاف المرتزقة من دولة مختلفة إلى ليبيا.
وقبل أيام عقد في ألمانيا مؤتمر “برلين 2” والذي كانت أحد مخرجاته التأكيد على إخراج المرتزقة من ليبيا بهدف إنجاح الحل السياسي.
لكن المشاركون في المؤتمر حذروا من أن عدم استجابة الأطراف المختلفة وفي مقدمتها الإمارات بإخراج المرتزقة سيزيد الأمور تفاقما.
وأكد وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس أن “تقدما تم إحرازه في ملف إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية”.
وذكر أن هذا “هو أحد أهم مطالب المجتمع الدولي لإحلال السلام واستعادة الاستقرار في البلاد”.
ورغم المطالبات الدولية الواسعة مؤخرا لدولة الإمارات بالتوقف عن نقل المرتزقة والسلاح إلى ليبيا.
غير أن أبو ظبي واصلت تحدي هذه الدعوات، وقامت بنقل مئات المرتزقة إلى مناطق سيطرة خليفة حفتر.
وكشفت تقارير أجنبية عن قيامها بنقل أكثر من 350 مسلحا من مناطق سيطرة النظام السوري إلى ليبيا.
كما أرسلت أبو ظبي شحنات جديدة من الأسلحة والذخائر إلى حفتر.
وأيضا سعت الإمارات إلى محاولة عودة الفلتان والقتال إلى ليبيا بالتحريض لإفشال الحل السياسي.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=33854
التعليقات مغلقة.