رئيسة مجلس النواب الأمريكي: على السعودية أن تعلم أننا سنحاسبها

واشنطن- خليج 24| أكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أن المملكة العربية السعودية بحاجة إلى معرفة أن العالم يراقب أعمالها المزعجة وأننا سنحاسبها.

وشددت بيلوسي في بيان صحفي عقب نشر تقرير الاستخبارات عن مقتل جمال خاشقجي “على الحكومة الأمريكية إعادة تقييم العلاقة مع السعودية”.

كما دعت لإعادة ضبط العلاقة مع السعودية بعد نشر تقرير خاشقجي.

ولفتت إلى أن “الديمقراطيين في مجلس النواب سيقدمون تشريعات تكريما لحياة خاشقجي المهنية”.

كما تشمل عقوبات تستهدف أولئك الذين يرتكبون انتهاكات جسيمة ضد الصحفيين.

والليلة الماضية، أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن نسخة رفع عنها السرية من تقرير الاستخبارات عن مقتل خاشقجي.

وأكد التقرير “نحن نرى أن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان وافق في 2018 على عملية في اسطنبول بتركيا”.

وذكر أن هذه العملية كانت “للقبض على الصحفي جمال خاشقجي أو قتله”.

ونشر موقع “خليج 24” النص الكامل لتقرير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية عن مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.

وحمل التقرير الذي طال انتظاره عن مقتل خاشقجي ولي عهد السعودية المسؤولية لموافقة على اعتقاله أو قتله.

وقتل خاشقجي على يد مجموعة من مساعدي ولي العهد السعودي في قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.

وفيما يلي النص الكامل للتقرير:

نحن نقدر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية في إسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

نحن نبني هذا التقييم على سيطرة ولي العهد على صنع القرار في المملكة، والمشاركة المباشرة لمستشار رئيسي وأعضاء من رجال الأمن الوقائي لمحمد بن سلمان في العملية.

ودعم ولي العهد لاستخدام الإجراءات العنيفة لإسكات المعارضين في الخارج، بما في ذلك خاشقجي.

منذ 2017، كان ولي العهد يسيطر بشكل مطلق على أجهزة الأمن والاستخبارات في المملكة.

مما يجعل من غير المرجح أن يقوم المسؤولون السعوديون بعملية من هذا النوع دون إذن ولي العهد.

في وقت مقتل خاشقجي، من المحتمل أن يكون ولي العهد قد قام برعاية بيئة كان فيها المساعدون يخشون أن يؤدي الفشل في إكمال المهام الموكلة إليهم، لإطلاق النار عليهم أو اعتقالهم.

ويشير هذا إلى أنه من غير المرجح أن يشكك المساعدون في أوامر محمد بن سلمان أو اتخاذ إجراءات حساسة دون موافقته.

الفريق السعودي المكون من 15 شخصا، الذي وصل إسطنبول في 2 أكتوبر 2018.

وضم مسؤولين عملوا أو كانوا مرتبطين بالمركز السعودي للدراسات وشؤون الإعلام بالديوان الملكي.

في وقت العملية، كان يقود المركز سعود القحطاني المستشار المقرب لمحمد بن سلمان.

الذي ادعى علنا منتصف عام 2018 أنه لم يتخذ قرارات دون موافقة ولي العهد.

كما ضم الفريق 7 أعضاء من نخبة عناصر الحماية الشخصية لمحمد بن سلمان، والمعروفة باسم قوة التدخل السريع.

وهي مجموعة فرعية من الحرس الملكي السعودي، تتولى مهمة الدفاع عن ولي العهد، وتستجيب له فقط.

وشاركت بشكل مباشر في عمليات قمع سابقة للمعارضين في المملكة وخارجها بتوجيه من ولي العهد.

نحن نحكم أن أعضاء قوة التدخل السريع لم يكونوا ليشاركوا في العملية ضد خاشقجي دون موافقة محمد بن سلمان.

اعتبر ولي العهد أن خاشقجي يمثل تهديدا للمملكة، وعلى نطاق واسع أيد استخدام تدابير عنيفة إذا لزم الأمر لإسكاته.

على الرغم من أن مسؤولين سعوديين خططوا مسبقا لعملية غير محددة ضد خاشقجي، لا نعرف إلى أي مدى قرر مقدما المسؤولون السعوديون إيذائه.

لدينا ثقة كبيرة في أن الأفراد التالية أسماؤهم شاركوا أو أمروا أو تواطأوا في مقتل جمال خاشقجي نيابة عن محمد بن سلمان.

لا نعرف ما إذا كان هؤلاء الأفراد يعرفون مسبقا أن العملية سينجم عنها مقتل خاشقجي.

سعود القحطاني

ماهر المطرب

محمد الزهراني

منصور أباحسين

بدر العتيبة

عبدالعزيز الهوساوي

وليد عبدالله الشهري

خالد العتيبة

ثائر الحربي

فهد شهاب البلوي

مشعل البستاني

تركي الشهري

مصطفى المدني

سيف سعد

أحمد زايد عسيري

عبدالله محمد الهويريني

ياسر خالد السالم

إبراهيم السالم

صلاح الطبيقي

محمد العتيبة

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.